ألقى وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المكلف الدكتور عواد بن سبتي العنزي، اليوم، محاضرة بعنوان: (تأصيل العقيدة.. حماية من الأفكار الضالة)، في مسرح كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة جازان، بحضور وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور محمد بن حسن أبو راسين، ومنسوبي المساجد من الأئمة والخطباء والمؤذنين والمراقبين والمراقبات والدعاة والداعيات بالمنطقة، وطلاب الجامعة.


وبيّن العنزي أن الدعوة الصحيحة تقوم على العقيدة السليمة ليستقيم القلب، ويعبد الله على بصيرة، فهي النجاة من الفتن ودعاتها، الذين يجرّون الناس إلى اعتقاد ضلال الناس وكفرهم والحكم عليهم بالخروج من الإسلام واستحلال دمائهم وأعراضهم.
وأكد الدكتور عواد العنزي أنه يجب على الدعاة تذكير الناس بنعمة الأمن وفضلها والاعتبار بحال من فقدها، والحرص على استتباب الأمن بلزوم جماعة المسلمين والسمع والطاعة لولاة الأمر والحذر من الخلاف والفرقة أو التهوين من قيمة الأمن وولاة الأمر أو الفرح بالشر والفتن فهي من أسباب انعدام الأمن.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشؤون الإسلامية جامعة جازان البحث العلمي وزارة الشؤون الاسلامية الائمة والخطباء

إقرأ أيضاً:

بعد عامين من الانقطاع طلاب غزة يعودون لمقاعدهم بالجامعة الإسلامية

على أنقاض قاعات تهشم زجاجها وتكسرت جدرانها، وبين ممرات ما زالت تحتفظ برائحة الركام وذكريات القصف، عادت الحياة لتنبض من جديد في الجامعة الإسلامية بمدينة غزة.

فبعد عامين من الانقطاع عن مقاعد الدراسة بسبب الحرب، فتحت الجامعة أبوابها لاستقبال مئات الطلاب، ليعانقوا دفاترهم وأحلامهم من جديد داخل مبان رممت جزئيا، لكنها لا تزال شاهدة على قسوة الحرب وعلى إرادة لا تهزم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فلسطيني يحول مدرعة إسرائيلية لمحطة شحن هواتف محمولة بغزةlist 2 of 2أفقدوه ساقه وسرقوا عكازه.. قصة المسن الفلسطيني سعيد العمورend of list

وكانت الطائرات الحربية الإسرائيلية قد شنت يوم 12 أكتوبر/تشرين الأول 2023 سلسلة غارات عنيفة على المقر الرئيسي للجامعة الإسلامية، مما أدى إلى تدميره بشكل كامل، وذلك خلال العدوان الذي بدأه الاحتلال على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه، عقب عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها المقاومة في مستوطنات غلاف غزة.

ولاقت مشاهد عودة الطلاب انتشارا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، إذ رأى ناشطون أن هذا المشهد يجسد إرادة الفلسطينيين وإصرارهم على مواصلة التعليم رغم الدمار.

خبر يبعث الامل في القلوب

الجامعة الإسلامية بغزة تعلن بدأ الدراسة من جديد بعد غياب عامين بسبب حرب الإبادة

الحمد لله pic.twitter.com/hi3jVcY4sv

— MO (@Abu_Salah9) November 30, 2025

ووصف آخرون الحدث بأنه خبر يبعث الأمل في القلوب بعد حرب إبادة طاحنة، مشيدين بعزيمة الطلاب الذين عادوا إلى مقاعدهم الدراسية رغم تهدم مباني جامعتهم وغياب كثير من أساتذتهم.

وأشار بعضهم إلى أن عبارة النهوض من تحت الركام كانت عبر التاريخ تستخدم على سبيل التشبيه والاستعارة، لكنها في غزة باتت حقيقة ملموسة، فالناس هناك ينهضون من تحت الركام حرفيا، سواء للبحث عن مصدر رزق، أو لترميم منزل، أو لإعادة بناء جناح في مستشفى، أو حتى لإحياء جامعة مدمرة وإعادة فتح أبوابها.

على مدار التاريخ، كانت عبارة “النهوض من تحت الركام” تستعمل على سبيل التشبيه والاستعارة والتناص،

لكن هذا المشهد أصبح مشهدا يوميا وحقيقيا في غزة، فالناس بالفعل تنهض من تحت الركام سواء للبحث عن مصدر رزق لأبنائها أو لترميم طابق أو عيادة في مستشفى أو إعادة بناء لبقايا مبنى في جامعة،… pic.twitter.com/cxpH8jefj8

— Ali Abo Rezeg (@ARezeg) November 30, 2025

واعتبر ناشطون أن مشهد ذهاب الطالبات والطلاب إلى جامعتهم المدمرة يحمل رمزية عميقة، خاصة بعدما فقدت الجامعة عشرات من علمائها وأكاديمييها خلال الحرب، من بينهم بروفيسور الفيزياء سفيان تايه، وعالم اللغويات رفعت العرعير، وبروفيسور الطب والجراحة عمر فروانة، وغيرهم الكثير.

إعلان

وقال آخرون إن هذه العودة تمثل أحد المشاهد التي تغيظ الاحتلال، وتؤكد أن دعم الطلاب وتأسيس أوقاف تعليمية لخدمة الجامعات في غزة يعد من أسمى المبادرات.

فوق أنقاضها.. الجامعة الإسلامية تفتح أبوابها من جديد لطلابها رغم الدمار والحصار. pic.twitter.com/yHukDlykMq

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) November 30, 2025

وكتب أحدهم: "إنها عودة ليست أكاديمية فحسب، بل عودة للأمل، وللهوية، ولحق في التعليم قاوم الغياب والدمار".

وأضاف آخر: "شكل فتح أبواب الجامعة من جديد رسالة قوية بأن العلم في غزة لا ينكسر مهما اشتدت المحن".

وفي ختام التفاعلات، رأى مدونون أن الجامعة الإسلامية في غزة، رغم حجم الدمار الذي طال مبانيها ومنشآتها العلمية، أثبتت قدرة استثنائية على النهوض واستئناف التعليم الوجاهي، لتجسد إرادة الحياة والصمود الأكاديمي في وجه الحرب.

يذكر أن العدوان الإسرائيلي أدى إلى مقتل أكثر من 13 ألفا و500 طالب جامعي ومدرسي في قطاع غزة، إلى جانب نحو 193 عالما وأكاديميا وباحثا كانت لهم بصمات علمية عالمية بارزة في مختلف المجالات.

مقالات مشابهة

  • “الشؤون الإسلامية” تفتتح التصفيات النهائية لمسابقة حفظ القرآن الأولى للبنين على مستوى كينيا
  • بمناسبة تكليفه حديثًا.. أمير الجوف ونائبه يستقبلان مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية بالمنطقة
  • تأمين وحماية الطلاب من الاختراقات الإلكترونية بخدمة اجتماعية بني سويف
  • بعد عامين من الانقطاع طلاب غزة يعودون لمقاعدهم بالجامعة الإسلامية
  • «دور الشرطة في خدمة المجتمع».. ندوة تثقيفية بجامعة مطروح
  • «الشؤون الإسلامية» تنظم الدورة العلمية السابعة لتأهيل الخطباء والدعاة والأئمة في إثيوبيا
  • وزير الشؤون الإسلامية يوجّه بتخصيص خطبة الجمعة المقبلة للحديث عن النزاهة ومحاربة الفساد
  • ضبط مخالفين سوريين للائحة الأمن والسلامة لمزاولي الأنشطة البحرية في جازان
  • وزير الشؤون الإسلامية ومفتي بوروندي يبحثان التعاون
  • “الشؤون الإسلامية” تنظّم مسابقة لحفظ القرآن الكريم للبنين في كينيا الاثنين القادم