انخفاض كبير في حجم التجارة عبر قناة السويس
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
انخفاض العدد الأسبوعي لعمليات عبور سفن الحاويات في قناة السويس بنسبة 67% على أساس سنوي
انخفض حجم التجارة عبر قناة السويس التي تُعاني من جراء هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، بنسبة وصلت إلى 42 في المئة خلال الشهرين الماضيين، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة التي أعربت عن قلقها من التداعيات على التجارة العالمية بكاملها.
اقرأ أيضاً : واشنطن ولندن تفرضان عقوبات على مسؤولين حوثيين
وقال المسؤول في منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) يان هوفمان، "نحن قلقون جدا إزاء الهجمات ضد الشحن البحري في البحر الأحمر (...) التي تزيد من اضطرابات التجارة المرتبطة بالجغرافيا السياسية والتغير المناخي".
ووفقا للأونكتاد، انخفض حجم التجارة عبر قناة السويس بنسبة 42 في المئة في الشهرين الماضيين بسبب هجمات الحوثيين التي دفعت مالكي السفن إلى تعليق العبور عبر البحر الأحمر.
وانخفض العدد الأسبوعي لعمليات عبور سفن الحاويات بنسبة 67 في المئة على أساس سنوي.
ومنذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، يستهدف الحوثيون أي سفن في البحر الأحمر وخليج عدن مرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي، تضامنا مع الفلسطينيين في غزة.
وشدد الخبير في أونكتاد على أن اضطرابات التجارة في البحر الأحمر تثير القلق، نظرا إلى أن "أكثر من 80 في المئة" من التجارة العالمية للسلع تتم عن طريق البحر ولأن "طُرقا مهمة أُخرى باتت تتعرض للضغط أيضا".
وقد تعطل إلى حد كبير العبور عبر البحر الأسود بعد الحرب الروسية الأوكرانية، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الغذاء العالمية في الأشهر التي تلت ذلك.
وبسبب الجفاف، انخفض منسوب المياه في قناة بنما إلى حد كبير، ما أدى إلى انخفاض حركة المرور، وذلك بحسب وكالة "فرانس برس".
وأشارت المنظمة التابعة للأمم المتحدة إلى أن "الاضطرابات المُطولة في طُرق التجارة الرئيسية يمكن أن تؤثر في سلاسل التوريد العالمية، ما يؤدي إلى تأخير في تسليم السلع وزيادة التكاليف وخطر حصول التضخم"، مبدية خصوصا قلقها بشأن أسعار الغذاء العالمية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قناة السويس مصر البحر الأحمر الحوثيين فی البحر الأحمر قناة السویس فی المئة
إقرأ أيضاً:
قوافل جامعة قناة السويس تواصل دورها التنموي وتقدم خدمات لـ722 مستفيدًا
توجّهت قوافل جامعة قناة السويس إلى قرية الضبعية بمحافظة الإسماعيلية، في إطار الدور المجتمعي الذي تضطلع به الجامعة لتعزيز جهود التنمية ودعم القرى الأكثر احتياجًا.
وجاءت الفعالية تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، الذي أكد أن الجامعة ماضية في تنفيذ استراتيجية متكاملة لخدمة المجتمع تعتمد على الوصول المباشر للمواطنين وتقديم الدعم الصحي والتوعوي والتنموي بما يحقق رسالة الجامعة الوطنية في تحسين جودة الحياة داخل المجتمع المحلي.
وأشرفت على تنفيذ القوافل الدكتورة دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والتي أوضحت أن ما تقدمه الجامعة من خدمات متكاملة داخل القرى المستهدفة يعكس التزامًا حقيقيًا تجاه المجتمع، مشيرة إلى أن تعدد الأنشطة وشمولها يعزز تحقيق الأثر الإيجابي ويعطي نموذجًا رائدًا للتكامل بين الكليات ومراكز الخدمة داخل الجامعة.
وقدمت القافلة خدمات طبية موسعة، شارك بها كليات الطب ، وطب الأسنان ، والصيدلة حيث تم الكشف وتقديم العلاج لعدد كبير من المترددين بواقع 83 حالة جلدية، 42 باطنة، 30 مسالك، 130 أطفال، 95 رمد، 40 أنف وأذن، 78 أسنان، 57 عظام، 21 جراحة، و56 نساء، إضافة إلى 90 حالة أسنان أخرى، ليصل إجمالي المستفيدين من الخدمات الطبية إلى 722 مواطنًا من أهالي القرية.
وفي إطار التواصل المجتمعي، قامت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بإجراء لقاءات مباشرة مع الأهالي المترددين على الوحدة المحلية، حيث تمت مناقشة أبرز المشكلات المعيشية التي تعاني منها القرية، وقدّم المحاضرون إجابات وحلولًا عملية لتلك التحديات بما يسهم في تحسين أوضاعهم.
كما نفّذ مركز تعليم الكبار امتحانًا فوريًا لعدد 7 دارسين، إلى جانب عقد ندوة توعوية حول أهمية التعليم، وخطورة الزواج المبكر وعلاقته بالأمية، مع الاستماع لشكاوى أولياء الأمور بشأن صعوبات تعليم أبنائهم، والعمل على تقديم حلول مناسبة لكل حالة، فضلًا عن تحفيز الدارسين على استكمال مسيرتهم التعليمية حتى الوصول إلى الفصول الإعدادية لمن أنهوا امتحانات محو الأمية.
وتناول فريق التربية الخاصة بكلية التربية عددًا من المشكلات لدى كبار السن ممن يواجهون تحديات تؤثر على حياتهم الاجتماعية، كما تمت مناقشة بعض الاضطرابات لدى الأطفال مثل فرط الحركة والنشاط، ومشكلة التنمر وتأثيرها على الأداء التعليمي والأكاديمي، مع توجيه المواطنين لأهمية محو الأمية بوصفه عاملًا رئيسيًا لضمان دخل ثابت وحياة أفضل.
وفي القطاع البيطري، قدّم فريق كلية الطب البيطري خدمات الكشف والعلاج لعدد 580 حالة بيطرية استفاد منها 115 مواطنًا من مربي الماشية داخل القرية، بما يسهم في دعم الثروة الحيوانية وتحسين الإنتاج.
كما نفّذت كلية الزراعة زيارات ميدانية لعدد من بساتين الفاكهة والخضروات، وتم رصد المشكلات التي تواجه المزارعين وتقديم التوصيات الفنية المناسبة لعلاجها لصالح 14 مزارعًا، إلى جانب توزيع المبيدات الموفرة من الجامعة دعمًا للمنتجين.
ونُظمت القافلة بإشراف المهندسة وفاء إمام مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والأستاذ خالد مطرود مدير إدارة القوافل، حيث جاءت الجهود متكاملة لتقديم نموذج رائد في الخدمة المجتمعية والتنمية المستدامة داخل محافظة الإسماعيلية.