بسبب موقفه من الحرب في غزة.. أمريكيون عرب ومسلمون يرفضون دعم إعادة انتخاب بايدن
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
(CNN)-- يقول العديد من الناخبين العرب الأمريكيين والمسلمين الذين تحدثوا إلى شبكة CNN إنهم لن يصوتوا لصالح جهود إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي جو بايدن، بسبب دعمه الثابت لإسرائيل وفشله في الدعوة إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة.
وفي الدورة الانتخابية الرئاسية الأخيرة، حصل بايدن على دعم العديد من المسؤولين المنتخبين الأمريكيين المسلمين البارزين وقادة المجتمع.
قال خالد توراني، 57 عامًا، وهو مستشار مقيم في ميشيغان والرئيس المشارك لفرع الولاية لحركة التخلي عن بايدن: "أعتقد أنه يتجاوز الخلاص. لن أصوت لجو بايدن. أعتقد أن تواطؤه ومشاركته النشطة في الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة يحرمه من التصويت".
تم إنشاء حملة التخلي عن بايدن في ولاية مينيسوتا بعد أن طالبت مجموعة من الأمريكيين المسلمين الرئيس بالدعوة لوقف إطلاق النار بحلول 31 أكتوبر/ تشرين الأول. وعندما لم يستجب بايدن لهذه الدعوات لدعم وقف دائم للقتال، تعهدت المجموعة بشن حملة ضده.
وأدلى ما لا يقل عن 146,620 من أصل 200 ألف ناخب أمريكي مسلم في ميشيغان بأصواتهم في الدورة الانتخابية لعام 2020، وفقًا لتحليل أجرته شركة Emgage. وفي عام 2020، فاز بايدن بولاية ميشيغان بفارق ثلاث نقاط مئوية عن ترامب. قبل أربع سنوات، فاز ترامب بالولاية على المرشحة الرئاسية الديمقراطية هيلاري كلينتون بفارق 0.2 نقطة مئوية.
وقالت أريانا أفشار، 27 عامًا، وهي منشئة محتوى مقيمة في كاليفورنيا: "أشعر بأنني مُستخدمة كناخبة مسلمة. لقد استخدم أشخاصًا مثلي لكي يتم انتخابه، وهو الآن يفعل كل ما يخدمه في منصبه".
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
الرئيس البرازيلي يرغب في تحقيق سلام أوكراني روسي ويتهم بايدن بتوريط أوروبا
قال الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا اليوم الثلاثاء في حوار له مع مجلة لوموند الفرنسية بإنه يريد أن تتوسط البرازيل في عملية سلام جديدة بين أوكرانيا،وروسيا.
وخلال كلمة الرئيس البرازيلي اتهم بايدن بإنه ورط القارة الأوروبية في دفع فاتورة استمرار الحرب الروسية الأوكرانية،ورجح دا سيلفا بإنه استمرت الحرب الأوكرانية،وتوسعت بسبب التمويل الأوروبي الكبير لكييف بتلك الحرب.
في إتجاه آخر إندلعت الحرب الروسية الأوكرانية فبراير عام 2022 عندما نصح الرئيس الأمريكي السابق جوبايدن الرئيس الأوكراني زيلينسكي بإن أن تنضم كييف لحلف الناتو العسكري،وهو ما كان يرفضه الرئيس الروسي بوتين،ويعتبره تهديدا لأمن العاصمة الروسية موسكو.
وكان اقتراح إنضمام أوكرانيا لحلف الناتو العسكري متواجد داخل الحلف العسكري كاقتراح منذ عام 2008 وكانت ترفض الإدارة الأمريكية في ذلك الوقت دعم الفكرة لتلافي إشتعال القارة الأوروبية،وإدخال المنطقة في توتر عسكري.