بايدن يفرض عقوبات على أهم ولاية أمريكية
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
يمانيون – متابعات
اتسعت رقعة الأزمة الداخلية في الولايات المتحدة، اليوم، مع قرار إدارة بايدن فرض عقوبات على أهم ولاية تحضى بدعم نصف أمريكا.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” بأن الرئيس الحالي جو بايدن أقر فرض دفعة أولى من العقوبات ضد مواطني تكساس… وشملت الإجراءات الأولية إيقاف فرص تطوير الغاز الطبيعي المسال وهو ما اعتبرته الصحيفة سيوجه ضربة قوية لاقتصاد الولاية.
وتأتي العقوبات الجديدة لبايدن عشية فشله في فرض سلطته عليها عقب قرارها الاستقلال وتلويحها بالدفاع عن نفسها.
وتخوض إدارة بايدن حربا ضد سلطة تكساس بفعل رفض الأخيرة قرار المحكمة العليا وإدارة بايدن إزالة سياج حدود مع المكسيك يهدف من خلالها بايدن لدفع مزيد من المهاجرين غير الشرعيين لانتخابه إضافة إلى اتهامات له بالسعي لتحويل الولاية إلى معبر للمخدرات التي تتورط فيها إدارته وتصل تباعا من دول أمريكا اللاتينية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
قاضية أمريكية توقف خطط «ترامب» لتسريح موظّفي الحكومة
أصدرت قاضية أميركية في كاليفورنيا حكمًا بتجميد مؤقت لخطط الرئيس دونالد ترامب التي تهدف إلى تسريح جماعي لموظفي القطاع الحكومي، والتي كانت قد أُصدرت في فبراير الماضي.
وأمرت القاضية سوزان إيلستون، يوم الجمعة، بتجميد تنفيذ هذه الخطط لمدة أسبوعين، مشيرة إلى أن تقليص القوة العاملة في القطاع العام قد يتطلب موافقة الكونغرس.
وقالت في قرارها: “ترى المحكمة أن الرئيس يحتاج على الأرجح إلى طلب تعاون الكونغرس ليأمر بالتغييرات التي يسعى إليها، ولذلك تُصدر أمرًا قضائيًا موقتًا لوقف تقليص القوى العاملة على نطاق واسع في الوقت الحالي”.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير، قام ترامب بتوجيه الوكالات الفيدرالية لإعداد خطط تهدف إلى تقليص أعداد الموظفين ضمن جهد واسع يقوده الملياردير إيلون ماسك عبر إدارة الكفاءة الحكومية، وأصدر ترامب في 11 فبراير أمرًا تنفيذيًا دعا فيه إلى “تحول جذري في البيروقراطية الفيدرالية”، وطالب الوكالات بتسريح الموظفين غير الضروريين.
ورفعت نقابات عمالية ومنظمات غير ربحية وست حكومات محلية دعوى قضائية ضد ترامب وإدارته، واتهمت الحكومة بتجاوز صلاحياتها من خلال تنفيذ تسريحات جماعية دون موافقة الكونغرس.
من جهتها، أشادت الجهات المدعية بالقرار القضائي، معتبرة أن محاولة إدارة ترامب غير القانونية لإعادة تنظيم الحكومة الفيدرالية أدخلت الوكالات في حالة من الفوضى وأثرت على تقديم خدمات حيوية في البلاد.