بايدن يفرض عقوبات على أهم ولاية أمريكية
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
يمانيون – متابعات
اتسعت رقعة الأزمة الداخلية في الولايات المتحدة، اليوم، مع قرار إدارة بايدن فرض عقوبات على أهم ولاية تحضى بدعم نصف أمريكا.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” بأن الرئيس الحالي جو بايدن أقر فرض دفعة أولى من العقوبات ضد مواطني تكساس… وشملت الإجراءات الأولية إيقاف فرص تطوير الغاز الطبيعي المسال وهو ما اعتبرته الصحيفة سيوجه ضربة قوية لاقتصاد الولاية.
وتأتي العقوبات الجديدة لبايدن عشية فشله في فرض سلطته عليها عقب قرارها الاستقلال وتلويحها بالدفاع عن نفسها.
وتخوض إدارة بايدن حربا ضد سلطة تكساس بفعل رفض الأخيرة قرار المحكمة العليا وإدارة بايدن إزالة سياج حدود مع المكسيك يهدف من خلالها بايدن لدفع مزيد من المهاجرين غير الشرعيين لانتخابه إضافة إلى اتهامات له بالسعي لتحويل الولاية إلى معبر للمخدرات التي تتورط فيها إدارته وتصل تباعا من دول أمريكا اللاتينية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
بدء تنفيذ عقوبات أميركية على السودان بعد اتهام الجيش باستخدام أسلحة كيميائية
الخرطوم- دخلت عقوبات أميركية على حكومة السودان حيز التنفيذ بعدما فُرضت إثر تأكيد واشنطن استخدام الجيش السوداني أسلحة كيميائية العام الماضي في الحرب الأهلية الدامية التي تشهدها البلاد.
وأعلنت الحكومة الأميركية في إشعار نُشر الجمعة في السجل الفدرالي أن العقوبات التي تشمل قيودا على الصادرات الأميركية ومبيعات الأسلحة والتمويل لحكومة الخرطوم، ستظل سارية لعام على الأقل.
وأضافت أن المساعدات المقدمة للسودان ستتوقف "باستثناء المساعدات الإنسانية العاجلة والمواد الغذائية وغيرها من السلع الزراعية والمنتجات".
ومع ذلك، صدرت إعفاءات جزئية عن بعض الإجراءات لأن ذلك "ضروري لمصالح الأمن القومي للولايات المتحدة".
وقالت وزارة الخارجية الأميركية الشهر الماضي عند إعلانها العقوبات، إن "الولايات المتحدة تدعو حكومة السودان إلى التوقف عن استخدام كل الأسلحة الكيميائية والوفاء بالتزاماتها" بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية، وهي معاهدة دولية وقعتها تقريبا كل الدول التي تحظر استخدامها.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" في كانون الثاني/يناير أن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيميائية مرتين على الأقل في مناطق نائية خلال حربه مع قوات الدعم السريع.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين لم تكشف هوياتهم أن السلاح المستخدم يبدو أنه غاز الكلور الذي يمكن أن يسبب ألما شديدا في الجهاز التنفسي وصولا الى الموت.
ونفت الخرطوم استخدام أسلحة كيميائية.
ومن الناحية العملية، سيكون تأثير هذه العقوبات محدودا، إذ يخضع كل من قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان وخصمه ونائبه السابق، قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو لعقوبات أميركية.
واندلعت الحرب في السودان منتصف نيسان/أبريل 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع. وأسفرت عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد 13 مليونا فر منهم أربعة ملايين إلى الخارج، فضلا عن أزمة إنسانية تعدّ الأسوأ في العالم وفق الأمم المتحدة.