الكشف عن تفاصيل البرنامج التنفيذي لعاصمة السياحة العربية 2024
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
كشفت محافظة جنوب الشرقية اليوم خلال لقاء إعلامي عن تفاصيل البرنامج التنفيذي لصور عاصمة السياحة العربية 2040، بالتعاون مع وزارة التراث والسياحة، والذي سينطلق في 25 من فبراير القادم.
استعرض اللقاء ملف الترشيح والمعايير والعناصر التي ساهمت في اختيار صور عاصمة للسياحة العربية 2024. ويسعى البرنامج إلى إبراز القيمة السياحية لولاية صور بشكل خاص ومحافظة جنوب الشرقية بشكل عام، ومكانتها التاريخية ودورها في التواصل مع الثقافات والحضارات، وسيتضمن البرنامج فعاليات ومناشط متنوعة على مدار العام لتكون عامل جذب سياحي مهم لولاية صور للزوار من داخل سلطنة عمان وخارجها.
حضور اللقاء سعادة الدكتور يحيى بن بدر المعولي محافظ جنوب الشرقية، وسعادة عزان بن قاسم البوسعيدي وكيل وزارة التراث والسياحة للسياحة، وسعادة الدكتور الشيخ هلال بن علي الحبسي والي صور، وعدد من المكرمين أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى والمجلس البلدي.
وقال سعادة عزان بن قاسم البوسعيدي وكيل وزارة التراث والسياحة للسياحة: إن قطاع السياحة يساهم بشكل فعّال في التنويع الاقتصادي، ويزخر بفرص عديدة للنمو والاستدامة في ضوء المقومات والموارد الطبيعية والتاريخية والثقافية المتعددة والغنية التي تتمتع بها وتنفرد بها سلطنة عمان على مستوى المنطقة، ولقد حققت سلطنة عمان تطورا ملموسا في قطاع السياحة، وبرزت كوجهة سياحية متميزة واحتلت مكانة متقدمة في خارطة السياحة العالمية. كما أن إجمالي عدد الزوار إلى سلطنة عمان وصل بنهاية شهر نوفمبر الماضي إلى 3.5 مليون زائر.
وأضاف: إن الجهود التي تقوم بها وزارة التراث والسياحة بالتكامل مع الجهات المعنية لتطوير القطاع بمختلف محافظات سلطنة عُمان وفق خطط التنمية السياحية أثمرت اختيار صور عاصمةً للسياحة العربية 2024، حيث يأتي هذا الاختيار بعد حصول ملف الترشح الذي تقدمت به الوزارة على أعلى تقييم لمعايير محددة لاختيار عاصمة السياحة العربية المعدة من قبل المنظمة العربية للسياحة، ومن بينها تنوع الأنماط والأنشطة السياحية، وتوفر البنية الأساسية، إلى جانب الحفاظ على البيئة، باعتبار أن الاستدامة تعتبر إحدى أبرز أولويات الوزارة في المرحلة الحالية. وأضاف أن هذا الاختيار يمثل فرصة مهمة للتعريف والترويج لسلطنة عُمان ولولاية صور بشكل خاص كوجهة ثرية توفر للسياح تجارب سياحية فريدة من تراث حضاري عريق وطبيعة خلابة جاذبة.
وأشار سعادته إلى أن جهود الوزارة وشركاء القطاع السياحي هدفت إلى تعظيم الاستفادة بما تزخر به ولاية صور من مقومات تاريخيّة وثقافيّة غنيّة ومواقع أثريّة، والتعريف بما تتمتع به من مواقع طبيعية كالشواطئ والوديان والعيون والكهوف والمحميات الطبيعيّة والعمل على إضفاء قيّمة مضافة لها من خلال التكامل مع الجهات المعنية، بالتنسيق مع مكتب محافظة جنوب الشرقية والجهات الأخرى من القطاع الحكومي والخاص.
من جانبه قال سعادة الدكتور يحيى بن بدر المعولي محافظ جنوب الشرقية: إن اختيار ولاية صور عاصمة للسياحة العربية يعد حافزا مهما لاستكمال مشروعات التطوير السياحي والارتقاء المستمر بجودة الخدمات السياحية بما يواكب التطلعات، ويعزّز مكانة ولاية صور عربيا وعالميا، إلى جانب ما هو قائم من مكوّنات ثقافية مثل مركز فتح الخير والمشروعات السياحيّة القائمة والجاري تنفيذها والمخطط لها، بالإضافة إلى المشاريع الاستثمارية في قطاع السياحة لتتكامل مع هذا الاختيار المستحق.
وأشار سعادته إلى أن البرنامج التنفيذي لصور عاصمة السياحة العربية 2024م سيتضمن العديد من المناشط والفعاليات والحملات الإعلامية والتسويقية بولاية صور بشكل خاص ومحافظة جنوب الشرقية بشكل عام، وتوفير تجارب سياحية مميزة لزائري ولاية صور وتعزيز جانب مشاركة المجتمع المحلي من خلال مشاركتهم في تنظيم المناشط والفعاليات الخاصة بالبرنامج التنفيذي.
الجدير بالذكر أن البرنامج التنفيذي سيتم على مدار العام، وذلك بالتعاون على تنفيذه مع الجهات المختصة ومع المختصين بالمنظمة العربية للسياحة، بالإضافة إلى تنفيذ مجموعة من المبادرات المتعلقة بجوانب الاستدامة والبيئة بالتعاون مع الجهات المختصة الى جانب مجموعة من المبادرات لتمكين المجتمع المحلي في القطاع السياحي، كما سيتم إطلاق حملات خاصة بالجودة والسلامة للمؤسسات العاملة بالقطاع السياحي في المحافظة وتنظيم دورات تدريبية للعاملين في المنشآت السياحية في مجال الجودة والسلامة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: عاصمة السیاحة العربیة وزارة التراث والسیاحة البرنامج التنفیذی جنوب الشرقیة سلطنة عمان ولایة صور صور عاصمة مع الجهات
إقرأ أيضاً:
صحة الشرقية تحتفل باستكمال برنامج التربية الإيجابية بالتعاون مع الوزارة واليونيسف
احتفلت مديرية الشئون الصحية بمحافظة الشرقية، اليوم الأحد، باستكمال فعاليات برنامج التربية الإيجابية والمتجاوبة الذي نُفذ بالتنسيق بين وزارة الصحة والسكان ومنظمة اليونيسف، وذلك خلال احتفالية موسعة أقيمت بقاعة تمكين بمدينة الزقازيق، بحضور ممثلي الجهات الشريكة وعدد من الأسر المستفيدة.
جاءت الاحتفالية تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، ووفقاً لتوجيهات الدكتور حسام عبدالغفار مساعد وزير الصحة للتطوير المؤسسي والمتحدث الرسمي، والدكتور أحمد البيلي وكيل وزارة الصحة بالشرقية، تأكيداً لحرص الدولة على تعزيز الوعي التربوي والمجتمعي، وتكريس قيم التربية الإيجابية داخل الأسرة المصرية.
وفي كلمته خلال الفعالية، أكد الدكتور أحمد البيلي أن تنفيذ برنامج التربية الإيجابية والمتجاوبة بالمحافظة يمثل خطوة مهمة في مسار تطوير الوعي الأسري، وبناء مجتمع قادر على صناعة جيل يمتلك مهارات اجتماعية وعاطفية متوازنة.
وأوضح أن البرنامج يُعد جزءاً من رؤية وزارة الصحة والسكان لتعزيز السلوكيات التربوية السليمة، وتقديم الدعم المعرفي للأسر في مختلف الفئات المجتمعية، بما يساهم في بناء شخصية طفل قادر على التفاعل الإيجابي مع محيطه ومواجهة تحديات المستقبل بثقة ومسؤولية.
وأضاف البيلي أن التعاون المشترك بين الوزارة ومنظمة اليونيسف يعكس التزام الطرفين بتعزيز التنمية المجتمعية، وتوفير برامج توعية مستدامة تستهدف إرساء مبادئ التربية الحديثة داخل البيت والمدرسة والمجتمع، مشيداً بجهود إدارة الثقافة الصحية بالمديرية في تنفيذ البرنامج داخل العديد من الهيئات، وتدريب كوادر قادرة على نشر تلك المفاهيم بأساليب علمية.
من جانبها، ألقت الدكتورة غادة عمارة مدير إدارة الثقافة الصحية بالشرقية كلمة افتتاحية رحبت فيها بالحضور، مؤكدة أن البرنامج لمس احتياجات حقيقية لدى الأسر، وقدم أدوات تربوية علمية تساعد الآباء والأمهات على فهم أطفالهم، وتعزيز التواصل داخل الأسرة، ومعالجة السلوكيات غير المرغوبة بطرق إيجابية قائمة على الاحترام والتوجيه السليم.
وأوضحت أن البرنامج استهدف فئات واسعة داخل الهيئات الحكومية والشركاء المجتمعيين، من بينهم التربية والتعليم، والأوقاف، والشباب والرياضة، والتضامن الاجتماعي، والزراعة، والضرائب.
كما شهدت الاحتفالية عرضاً تقديمياً شاملاً حول أهداف ومبادئ التربية الإيجابية، واستعراضاً لنتائج تنفيذ البرنامج خلال الفترة الماضية، إلى جانب تنظيم أنشطة تعليمية تفاعلية للأطفال، وحلقة نقاش مفتوحة شارك فيها أولياء الأمور والمتخصصون لتبادل الخبرات حول كيفية تطبيق الأساليب التربوية الإيجابية في الحياة اليومية، والتغلب على التحديات التي تواجه الأسر.
وأكد محمود عبدالفتاح مدير الإعلام والعلاقات العامة بالمديرية، أن البرنامج ساهم في رفع الوعي لدى مئات الأسر بالمحافظة، وفتح مسارات جديدة للتعاون بين الجهات الشريكة لنشر ثقافة تربوية قائمة على الفهم والتفاعل الإيجابي بدلاً من العقاب أو العنف، مشيراً إلى أن هذا النوع من البرامج يعزز بناء مجتمع قوي ومستقر وقادر على تحقيق أهداف التنمية.
وفي ختام الاحتفالية، قامت إدارة الثقافة الصحية بتكريم المدربين المشاركين وفرق العمل، تقديراً لجهودهم في نشر مفاهيم التربية الإيجابية داخل المجتمع الشرقي، كما تم توزيع الهدايا التذكارية على الأسر التي اجتازت التدريب بنجاح، وسط أجواء احتفالية تؤكد حرص الدولة على دعم الأسرة المصرية باعتبارها الركيزة الأساسية لبناء الإنسان.