تجربة “باتل كارت” عالمُ من المرح و الخيال
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
يحظى مرتادو فعاليات آسيا الصغرى بتجربة الباتل كارت التنافسية من خلال حلبة الكارتينج على المركبات الكهربائية.
وتتمثل التجربة عبر الدمج بألعاب فيديو متنوعة الأمر الذي يجعل المتنافسين بين جولات حماسية متنوعة تحتاج السرعة والتركيز.
وتتنوع هذه الجولات عبر استخدام تقنيات الواقع المعزز التي تُهيئ الحلبة لكل جولة حسب نمطها وقوانينها مثل : لعبة الثعبان حيث تُرسم دوائر على أرض الحلبة يتنافس المتسابقون لحصدها على متن عرباتهم لجمع عدد أكبر للفوز بالجولة.
وتتوفر في هذه التجربة 6 أنماط مختلفة تأتي في جولات متتالية تجمع المرح والتنافسيّة والنديّة ليُحدد من خلالها المنتصر ، وتأتي هذه التجربة ضمن تقويم فعاليات جدة 2023, تحت تنظيم المركز الوطني للفعاليات.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
قفزة نوعية.. قمر صناعي «كمومي» يعالج البيانات بسرعات تفوق الخيال
دخلت تكنولوجيا الكم مرحلة جديدة، مع إعلان شركة “سبيس إكس” عن إطلاق أول قمر صناعي في التاريخ مزوّد بحاسوب كمومي ضوئي، في خطوة غير مسبوقة قد تغيّر مستقبل معالجة البيانات في الفضاء.
وانطلق القمر المصغّر يوم 23 يونيو 2025 على متن صاروخ “فالكون 9” من قاعدة “فاندنبرغ” الجوية في كاليفورنيا، ضمن مهمة Transporter-14، التي حملت 70 حمولة مفيدة. لكن الحاسوب الكمومي، بحجمه الذي لا يتجاوز صندوق أحذية، لفت الأنظار باعتباره أول مختبر كمومي ضوئي يُرسل إلى المدار.
الحاسوب الجديد من تطوير فريق دولي بقيادة فيليب فالتر من جامعة فيينا، ويعتمد على الفوتونات (جزيئات الضوء) لإجراء عمليات حسابية معقدة باستخدام مبادئ التداخل والانعراج الضوئي، مما يتيح له أداء حسابات مثل تحويل “فورييه” والالتفاف الرياضي بكفاءة عالية.
وسيبدأ الجهاز عمله على ارتفاع 550 كيلومترا فوق سطح الأرض، لمعالجة البيانات مباشرة في الفضاء دون الحاجة لإرسالها إلى الأرض، ما يقلل استهلاك الطاقة ويختصر زمن الاستجابة في تطبيقات مثل اكتشاف حرائق الغابات.
ويهدف المشروع أيضاً لاختبار مدى صمود الأنظمة الكمومية أمام ظروف الفضاء القاسية، ما قد يمهد الطريق لاستخدام هذه التقنية في مجالات متعددة تشمل مراقبة المناخ، الاتصالات، والرصد البيئي، وحتى الأبحاث الدوائية.
وأكد فالتر: “لقد امتلكنا الآن المعرفة والخبرة الكافية لتوسيع التجارب الكمومية في الفضاء، سواء على المستوى النظري أو التطبيقي”.
الخطوة تمثل محطة فارقة في السباق العلمي نحو توظيف الحوسبة الكمومية لخدمة البشرية من خارج كوكب الأرض.