وزارة الشباب تنظم فعاليات عن الموسيقى وفن المطويات بمعرض الكتاب
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
واصلت وزارة الشباب والرياضة تنفيذ العديد من الورش الفنية والندوات داخل جناح الوزارة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55.
وشهد اليوم مشاركة الإدارة المركزية للتعليم المدني بلقاء عن برنامج التعليم المدني والمشروع القومي للقيادات الشبابية، والذي يهدف إلى تنمية روح الولاء والانتماء والمواطنة وتعزيز الشعور بالهوية المصرية والقومية وترسيخ قيم المشاركة والمواطنة وتعزيز روح التسامح والتعامل مع الآخر والتنوع والاختلاف واحترام الحريات العامة.
وتضمنت الفعاليات تنفيذ الإدارة العامة للبرامج والأنشطة العديد من الورش الفنية للنشء مثل «الموسيقى / فن المطويات /أشغال فنية / لف العالم / بورترية / الطايرات».
وتم أيضاً تنظم ندوة بالتعاون مع وزارة الأوقاف عن «التفوق العلمي وإثارة على المجتمع» للشيخ عبدالخالق صلاح والشيخ محمد عبدالله إبراهيم، وقد تفاعل الرواد مع الندوة.
بينما نفذت الإدارة العامة لرعاية الموهوبين والمبدعين فعاليات قافلة «الشباب والمناخ» للتوعية بشؤون البيئة والتغيرات المناخية، بالتعاون منظمة اليونيسيف وهيئة الأمم المتحدة، ومبادرة SRS.
عرض العديد من الأفلام الوثائقية لرواد المعرضكما تم عرض العديد من الأفلام الوثائقية لرواد المعرض التي تتناول البرامج التي تنفذها الوزارة، كما تم توزيع الهدايا العينية من الأعمال المنفذة بسواعد النشء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض الكتاب وزارة الشباب العدید من
إقرأ أيضاً:
علم الوثائق والأرشيف.. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
أصدرت وزارة الثقافة، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتابًا جديدًا بعنوان "علم الوثائق والأرشيف: رؤى جديدة" للدكتورة أماني محمد عبد العزيز، وذلك في إطار دعمها للمجالات العلمية والثقافية المتخصصة.
يُعد الكتاب مساهمة علمية مهمة في مجال الوثائق والأرشيف، حيث يقدم مجموعة من الدراسات الحديثة التي تسعى إلى تكوين رؤية واقعية ومتكاملة لهذا التخصص الحيوي، بما يعزز من قدرة المتخصصين العرب على مواكبة التطورات المتسارعة في هذا المجال.
وتؤكد المؤلفة في دراساتها على الأهمية الكبرى للوثائق والأرشيف، باعتبارهما ذاكرة المؤسسات وركيزة أساسية لحفظ المعلومات التاريخية والإدارية، سواء على مستوى الهيئات الحكومية أو المؤسسات الخاصة. كما يشير الكتاب إلى أن الأرشيفات أصبحت مؤسسات معلوماتية متكاملة تقدم خدمات متنوعة لفئات مختلفة من المستفيدين، وهو ما يتطلب تطوير أساليب العمل وتحديث الخدمات بما يتماشى مع المتغيرات العالمية.
ويبرز الكتاب الفجوة بين الدول العربية والدول المتقدمة في مجال الدراسات الوثائقية، موضحًا أن الأخيرة سبقت في وضع المعايير والإرشادات التي تناولت التخصص من جوانبه الإدارية والثقافية والتاريخية. ومن هنا تنبع أهمية هذا الإصدار في تقديم نموذج معرفي عربي يسعى إلى سد هذه الفجوة من خلال دراسات مواكبة وحديثة.
يُعد هذا الكتاب إضافة نوعية للمكتبة العربية، ويُنتظر أن يسهم في تطوير أداء العاملين في مجال الوثائق والأرشيف، ويعزز من وعي المؤسسات بأهمية التوثيق والأرشفة في حفظ الذاكرة المؤسسية وخدمة المجتمع.