الوطن:
2025-12-01@08:45:58 GMT

حزب الجيل: حملات الرقابة ضربة قوية للدولار في مصر

تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT

حزب الجيل: حملات الرقابة ضربة قوية للدولار في مصر

أكد الدكتور حسن هجرس، عضو الهيئة العليا لحزب الجيل الديمقراطي وأمين عام الحزب بالدقهلية، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الانخفاض في سعر العملات الأجنبية وخاصة الدولار بالسوق الموازي في مصر أمر طبيعي لأن الارتفاع السابق كان غير طبيعي، والتطورات المتلاحقة خلال يناير 2024 تؤكد أن هناك مضاربة غير معقولة على الدولار مع انتشار الشائعات على صفحات التواصل الاجتماعي مما يؤكد أن الأمور أخذت أكبر من حجمها في هذه السوق، ومع حدوث انتعاشة في الاستثمارات الدولارية يتراجع دولار السوق السوداء.

الانخفاض في سعر العملات الأجنبية

وأكد هجرس، في بيان له، أنه وعلى المدى البعيد فإن مصر تحتاج إلى إعادة هيكلة الاقتصاد، والاتجاه إلى الإنتاج والتصنيع وتقليل الواردات، وزيادة الصادرات من أجل عدم تكرار تلك الأزمة مرة ثانية، موضحا أن حملات الرقابة ضربة قوية للدولار في مصر.

السعر الحالي للدولار في السوق الموازي

وأشار إلى أن السعر الحالي للدولار في السوق الموازي والذي يصل إلى حدود الـ 50 جنيها هو أيضا سعر مبالغ فيه، ولكن الانخفاض يعطي رسالة إيجابية بأن الأمور بدأت في التحسن، ولكن مصر لا تزال في حاجة إلى قرارات صعبة وعاجلة لحل تلك الأزمة.

وشدد هجرس على أن الحلول العاجلة تتطلب ضخ استثمار دولاري وشيك وتسريع برنامج الطروحات الحكومية وزيادة المعروض الدولاري النقدي في البنوك وتوفير جزء من احتياجات الأسواق خاصة للأغراض العاجلة وهو ما سيخفف الضغط على الدولار في السوق الموازي ويشهد مزيدا من الهبوط في مصر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدولار حزب الجيل السوق الموازي السوق السوداء السوق الموازی للدولار فی فی مصر

إقرأ أيضاً:

مباراتان في «ضربة بداية» كأس العرب

 
الدوحة (أ ف ب)

أخبار ذات صلة الجزيري في قائمة تونس لكأس العرب الترجي يتظلم إلى «الكاف» من أخطاء التحكيم الكارثية


يبدأ المنتخب القطري مشواره الطامح لإحراز لقب كأس العرب لكرة القدم التي يستضيفها على أرضه، بمواجهة نظيره الفلسطيني الاثنين على استاد البيت، ضمن منافسات المجموعة الأولى التي تضم المنتخبين التونسي والسوري اللذين يقصان شريط افتتاح البطولة في اليوم ذاته.
ويبحث «العنابي» عن استهلال مثالي، سعياً للظفر بلقب البطولة للمرة الأولى، بعد أن بلغ من قبل وصافتها في النسخة السابعة التي استضافها أيضاً عام 1998 كأبرز إنجاز حققه تاريخياً.
وقال الإسباني جولن لوبيتيجي مدرب المنتخب القطري: «هدفنا المنافسة بقوة في البطولة التي تحظى بأهمية كبيرة، لكن ذلك يتطلب أن نظهر قتالية كبيرة وشراسة». 
وأضاف: «المنافسة حتماً لن تكون سهلة، في ظل وجود منتخبات وازنة، وبالتالي علينا أن نكون حاضرين ومركّزين ذهنياً وفنياً، في بطولة تحتاج إلى متطلبات تنافسية عالية».
وأوضح المدرب الذي خلف مواطنيه لويس جارسيا ثم تينتين ماركيس لوبيس بطل آسيا 2023: «نصبُّ اهتمامنا على كأس العرب، لكننا ننظر إليها في الوقت نفسه محطة تحضيرية مهمة للمونديال وفرصة تنافسية جيدة لمواصلة التطور وتحسين المستوى».
وحذّر المدرب من مواجهة فلسطين: «علينا أن نكون أصحاب المبادرة أمام منافس رصدناه في مواجهة التصفيات التمهيدية وظهر بمستوى جيد جداً أمام ليبيا».
ويدخل المنتخب القطري البطولة بمعنويات عالية عقب ضمان التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
واستبعد لوبيتيجي عناصر وازنة من قائمة البطولة على غرار بيدرو ميجيل، بوعلام خوخي، كريم بوضياف، والبرازيلي الأصل جليرمي توريس، وضم السنغالي الأصل عيسى لاي للمرة الأولى.
ويفتقد المنتخب القطري خدمات هدافه التاريخي المعز علي الذي أجرى عملية جراحية مؤخراً، إلى جانب الثنائي الشاب أحمد الجانحي وأحمد الراوي للإصابة.
يعوّل أصحاب الأرض على نجمهم الأول أكرم عفيف أفضل لاعب في آسيا مرتين، وعراب التتويج بلقب كاس آسيا 2023 عندما جمع لقبي هداف البطولة وأفضل لاعب فيها، فيما يبرز لاعبون آخرين أمثال محمد مونتاري صاحب هدف «العنابي» الوحيد في مونديال قطر 2022 والبرازيلي الأصل أدميلسون جونيور.
وعلى الجانب الآخر، يدخل المنتخب الفلسطيني البطولة باحثاً عن ظهور جيد، خصوصاً في ظل مستويات طيبة قدّمها في تصفيات المونديال رغم عدم التأهل.
ويعوّل المنتخب الذي يقوده المدرب إيهاب أبو جزر على عناصر تنشط في دوريات عربية، خصوصاً في الدوري القطري أمثال ياسر حمد (الغرافة)، عميد محاجنة (الريان)، مصعب البطاط (قطر) ومايكل تيرمانيني، تامر صيام (الشمال) وزيد قنبر (العربي).
فيما يلعب عدد آخر في أندية مصرية أمثال عدي دباغ (الزمالك)، بدر موسى وحامد حمدان (بتروجيت)، خالد النبريسي (الإسماعيلي)، فيما يبرز المهاجم مصطفى كريم زيدان (روزنبورج النرويجي).
ويفتقد المنتخب الفلسطيني خدمات مهاجم كولمبوس الأميركي الحالي والأهلي المصري السابق وسام أبوعلي لرفض ناديه السماح له بالمشاركة.
وفي موعد متجدد بين المنتخبين، يتطلع «نسور قرطاج» إلى الثأر لخسارته أمام سوريا في النسخة السابقة قبل أربع سنوات بهدفين على ملعب البيت في الخور.
وتبدلت أمور كثيرة بين الموعدين، إذ يشارك التونسي بفريق متجدد بقيادة المدرب سامي الطرابلسي الذي استدعى سبعة لاعبين شاركوا في النسخة السابقة ليشكّلوا ثقل الخبرة أمام العناصر الجديدة التي سيتم دمجها مع الفريق.
ويعول الطرابلسي، الذي يستغل البطولة أيضاً للتحضير لكأس أفريقيا الشهر المقبل في المغرب، على مجموعة أسماء تألقت في الآونة الأخيرة مثل الحارس نور الدين الفرحاتي والمدافع معتز النفاتي ولاعب وسط أوجسبورج الألماني إسماعيل الغربي ولاعب لوجانو السويسري محمد الحاج محمود، فضلاً عن مهاجم موناكو الفرنسي نسيم دنداني (19 عاماً)، ومن أصحاب الخبرة سيعوّل الطرابلسي على علي معلول وفرجاني ساسي ومحمد علي بن رمضان ونعيم السليتي.
وأكّد الطرابلسي أنّه وجّه الدعوة لأفضل العناصر رغم تألّق عدد من الأسماء الأخرى، ومعلناً أن طموحه إعادة اللقب العربي إلى تونس الذي حققته بالنسخة الأولى في بيروت 1963، وأضاف عن المواجهة الأولى: «منتخب سوريا يتمتع بقتالية عالية شأنه شأن الفلسطيني، وبالرغم من نقص العديد من النجوم في منتخب سوريا إلا أنه يبقى قوياً وينبغي احترامه».
ويأمل السوريون التقدم إلى الأدوار النهائية في مشاركتهم الثامنة في «مونديال العرب»، حيث كانت النتيجة الأفضل الحلول ثانيا ثلاث مرات (1963 و1966 و1988).
وتخطى منتخب «نسور قاسيون» منتخب جنوب السودان 2-0 في الدور التمهيدي، وسبقه حسم التأهل إلى نهائيات كأس آسيا، وتالياً فإن الفريق اكتسب ثقة جيدة قبل النزالات الصعبة في كأس العرب.
وشدد المدرب الإسباني لمنتخب سوريا خوسيه لانا على أن فريقه سيلعب من دون ضغوطات، وأضاف: «أمام اللاعبين فرصة للاستمتاع باللعب والعمل الجاد، وإظهار للجميع أنهم مميزون، نحن ندرك صعوبة هذه المجموعة علينا، لكننا سنبذل كل ما نستطيع، وسنحاول تحقيق الفوز في المباريات».
ويعول لانا على أعمدة المنتخب المخضرمين، في مقدمهم لاعب الوحدة الإماراتي عمر خربين ومحمود المواس والحارس إلياس هدايا، إلى جانب مجموعة من اللاعبين الشبان ينشطون في دوريات أوروبية.

 

مقالات مشابهة

  • عاودت الانخفاض.. مفاجأة في أسعار الدواجن والبانيه اليوم الإثنين
  • تراجع محدود للدولار في البنوك بنهاية تعاملات اليوم
  • مباراتان في «ضربة بداية» كأس العرب
  • عقلية الجيل الجديد.. هل حان وقت التغيير؟
  • شاومي YU7 بقدرات قوية تنافس تسلا.. وشعار من الذهب عيار 24
  • ضربة جديدة لمافيا أسطوانات البوتجاز.. ضبط مصنع تلاعب في الأوزان
  • الجيل الناهض .. قصة الصمود اليمني التي كتبت بالوعي والإيمان
  • ضربة قوية لمخالفى قانون الإسكان الاجتماعى بمدينة بدر
  • خبير: الطروحات الحكومية رافعة قوية للنمو الاقتصادي في مصر
  • لعبة رعب البقاء Total Chaos تصل إلى أجهزة الجيل الجديد