ضمن فعاليات الملتقى الثقافي الخامس عشر للفتاة والمرأة بمشروع "أهل مصر"، الذي يقام برعاية د. نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، نظمت جولة تثقيفية بمعبد هيبس ومقابر البجوات وهما من أهم المعالم الأثرية لمدينة الخارجة.

زيارة معبد هيبس

 

بدأت الجولة بزيارة "معبد هيبس"، واستمع الفتيات المشاركات بالملتقى لشروح د.

عادل عبد الحميد مدير ترميم الآثار بالخارجة، الذي أوضح أن هيبس هو اسم يوناني محرف نقلا عن مصطلح هيبت "المحراث الزراعي" لأنها كانت تتميز بالزراعة المحاصيل الزراعية في العصور المصرية القديمة، وبني المعبد في الأسرة 26 واستكمل في الأسرة 27 خلال فترة الملك الفارسي داريوس.

 

وأشار مدير الترميم أن المعبد يضم آثار أكثر من عصر، وأن أول بوابة تعود للعصر الروماني للإمبراطور "جالبا" ومدون عليها كتابات نص تشريع للبنود المنظمة للدستور وتشريعات الدولة من ضرائب وغيرها، والبوابة الثانية تعود للعصر البطلمي، وتم اتخاذها شعارا لمحافظة الوادي، والبوابة الثالثة ترجع للأسرة 27 للملك داريوس، وينتهي المعبد بقدس الأقداس وتتعامد عليه الشمس يوم 6 سبتمبر من كل عام.

 

وأضاف أن المعبد شهد ترميمات منذ أواخر التسعينيات حتى عام 2015، وتم استخراج عدد من القطع الأثرية وتماثيل الكباش أثناء عمليات الترميم.

مقابر البجوات 

 

أعقب ذلك التوجه إلى مقابر البجوات، وتابع فتيات الملتقى شروح مرشد الجولة عن المقابر الأثرية المسيحية التي تعود للقرن الثاني الميلادي وحتى السابع، وأشار المرشد أن البجوات هو النطق المحلي للقبوات كون المقابر تعلوها قباب، وتحدث عن بنائها من الطوب اللبن وعن طرزها المعمارية، موضحًا أنها تحوي زخارف جصية كثيرة ومهمة مستمدة من مشاهد من الكتاب المقدس، واكتشف البجوات الدكتور أحمد فخري عام 1930، وتتكون من 263 مقبرة، بأعماق متفاوتة، وتنقسم لجزأين رجال وسيدات.

 

وأضاف أن من أشهر مزارات البجوات مزار أو كنيسة السلام، وترجع للقرن الخامس أو السادس الميلادي، وتتميز قبة الكنيسة بزخارف للكتاب المقدس، ورموز السلام، والصلاة وغيرها.

جاءت الجولة بحضور د. دينا هويدي مدير عام الإدارة العامة لثقافة المرأة والمشرف التنفيذي للملتقى، المنفذ بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة ضياء مكاوي، وفرع ثقافة الوادي الجديد برئاسة ابتسام عبد المريد.

ملتقى الفتاة والمرأة بمشروع أهل مصر 

 

ويستضيف الملتقى 143 سيدة وفتاة من  محافظات "أسوان، مطروح، شمال سيناء، جنوب سيناء، البحر الأحمر، الوادي الجديد"، بجانب سيدات وفتيات الأسمرات من القاهرة، وتستمر فعالياته حتى 12 فبراير الحالي، ضمن مشروع "أهل مصر" لأبناء المحافظات الحدودية، ويهدف إلى تعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية ودعم الموهوبين،  ويستهدف ثلاث فئات وهي المرأة والشباب والأطفال.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أهل مصر وزيرة الثقافة قصور الثقافة المعالم الأثرية أهل مصر

إقرأ أيضاً:

السودان واريتريا .. تفعيل المعابر الحدودية بكسلا

بحث والي كسلا المكلف اللواء ركن م الصادق محمد الازرق مع وفد الادارة العامة للمعابر الزائر للولاية برئاسة الفريق الركن ياسر محمد عثمان رئيس الادارة ـ بحث السبل الكفيلة لاسئناف عمل المعابر الحدودية بولاية كسلا مع دولة اريتريا خاصة النشاط التجاري.واستعرض رئيس الوفد خلال الاجتماع الذي ضم لجنة امن الولاية و عدد من الجهات المختصة بعمل المعابر اهداف الزيارة التي تأتي في اطار اهتمام الدولة في ايجاد بدائل اخرى للموانئ الرسمية نسبة لوجود تحديات ومخاطر معلومة تقتضي تفعيل المعابر الرسمية في كل الولايات.واوضح ياسر انهم بصدد عودة التجارة مع اريتريا ليكون لها عائدا قوميا و ولائيا اضافة الى المسئولية المجتمعية واحياء الاسواق القريبة من المعابروثمن رئيس الوفد الجهود الكبيرة المبذولة في الفترة السابقة من الاجهزة المختلفة بكسلا مشيرا الى ان حرب الكرامة ادت الى لجوء عدد من المواطنين السودانيين الى دولة اريتريا في وقت بدات فيه العودة الطوعية من ارتريا و عبرها الى البلاد.وعلى ذات الصعيد قام الوفد بزيارة ميدانية الى معبر اللفة الحدودي و وقف على الاوضاع العامة بالمعبر الذي يشهد حركة المواطنين فقط من وإلى اريتريا والسودان فضلا عن الاحتياجات المطلوبة لتهيئة بيئة العمل بالمعبر استعدادا لعمل المعبر بصورته الكاملة.واستمع الوالي ووفد الادارة العامة للمعابر الى تنوير شامل من مدير المعبر ومدير جمارك كسلا والجهات الفنية العاملة بالمعبر الذي تم افتتاحه في سبتمبر من العام 2023 لمقابلة حركة المواطنين في وقت توقفت فيه الحركة التجارية منذ العام 2018م بقرار من الدولة لاسباب سياسية.وامن الجميع على اهمية و ضرورة اعادة استئناف الحركة التجارية عبر المعابر بين السودان و اريتريا خاصة اللفة وتفعيل البرتكولات والاتفاقيات التجارية التي تسهم في تحقيق العوائد الكبيرة والاستفادة من الميزات التفضيلية الاخرى التي تساهم في احداث الحراك المجتمعي والتعايش السلمي بين المواطنين والمجتمعات الحدودية علاوة على الفوائد الامنية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • السودان واريتريا .. تفعيل المعابر الحدودية بكسلا
  • جولة صحية رفيعة المستوى في ترهونة ومسلاتة لتعزيز جاهزية المرافق الطبية
  • مدير «الصوت والضوء»: الشركة بصدد تصوير فيلم وثائقي حول أول معاهدة للسلام في التاريخ بمعبد الكرنك
  • برعاية عمانية.. جولة خامسة من المحادثات بين طهران وواشنطن في روما
  • جبالي يستقبل رئيس مجلس الشورى السعودي ويصطحبه في جولة داخل صرح البرلمان الجديد
  • "ملتقى سفراء المحافظات" يناقش تعزيز التكامل المؤسسي في مجالي المناقصات وإدارة المشاريع
  • جولة أمنية موسعة في طرابلس لتعزيز الاستقرار وبسط سيادة القانون
  • سفراء المحافظات يناقش الابتكار في تنفيذ المشروعات وضمان حوكمة المناقصات
  • إيران تراجع مقترحا لعقد جولة خامسة من المحادثات النووية
  • تدفق الحركة السياحية على معبد رمسيس الثانى بمدينة أبو سمبل