مدرب غرناطة: فخور بأداء الفريق أمام برشلونة
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أشاد ألكسندر ميدينا، مدرب نادي غرناطة بمستوى فريقه أمام برشلونة يوم أمس الأحد بدوري الدرجة الأولى الإسباني.
وفرض غرناطة التعادل الإيجابي بثلاثة أهداف لكل فريق على برشلونة، في مستوى مميز لرجال ميدينا.
وقال ميدينا: "عندما تخطط للعبة فإنك تخطط لها للفوز بها. لقد لعبنا مباراة جيدة جدًا وفي بعض، لقد تغير الأمر لأن كان لديهم فرصًا للتقدم 2-0 ثم نحن عندما كانت النتيجة 3-1".
وأضاف: "أغادر بمشاعر غامضة ومختلطة، لكني أقدر النقطة ولعب الفريق. ومن هناك سنبني ما هو قادم، وهو أمر سيكون مهمًا، أن نكون قادرين على التحمس للفوز".
وأوضح: "أخذنا من مباراة اليوم شيئًا ولعبنا أيضًا بشكل جيد، اليوم وصلنا إلى نقطة وعلينا أن نقدرها".
وعن تشافي هيرنانديز، مدرب برشلونة، أردف: "لقد أعجبت به كثيرًا كلاعب وأنا معجب به كمدرب لأن العمل الذي يقوم به في برشلونة له قيمة كبيرة. تم إنشاء برشلونة أخرى من خلال المحفظة، من خلال الحصول على أموال للتوقيع. هذا صغير جدًا وأعطى الكثير من الاستمرارية للشباب في المحجر. نتحدث عن كرة القدم والتكتيكات وتخطيط المباريات وما هو قادم. لقد كان الأمر مثمرا للغاية بالنسبة لي شخصيا".
وواصل: "لم تكن السوق، منذ فترة قصيرة، مفتوحة أمام الأوروغواي أو أمريكا الجنوبية بشكل عام. بالنسبة لي شخصيًا، يمثل تحديًا كبيرًا محاولة إظهار عملنا وطريقة لعبنا ومنهجيتنا في واحدة من أفضل الدوريات في العالم مع لاعبين ومدربين رائعين. إنه أمر صعب للغاية بالنسبة لي ويجعلني أنمو كثيرًا. أنا راضٍ عن الأداء الذي يقدمه الفريق وأعتقد أننا يجب أن نحصل على المزيد من النقاط منذ وصولنا".
وعن الوافد الجديد من مانشستر يونايتد، فاكوندو بيليستيري أتم: "عندما تحدثت معه لإحضاره، أخبرته بما يريده وفي مباراته الثانية فهو أكثر من مجرد إظهار الجودة والتسلسل الهرمي الذي يتمتع به. في أول ظهور له، منذ الدقيقة 18 لعبنا بلاعب أقل وقد لعب مباراة رائعة. أنا راضٍ وسعيد جدًا بتوقيعه. سيعمل على تحقيق الاستمرارية والدقائق، وإظهار مهاراته الكروية، لأنه في مانشستر لم يكن لاعبا أساسيا".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري الإسباني برشلونة نادي غرناطة
إقرأ أيضاً:
«كوابيس الغياب» من «نخبة آسيا» تطارد الهلال!
الرياض (أ ف ب)
ربما يتذوق الهلال مُر الغياب عن دوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم، بطولته المحبّبة التي يحمل رقمها القياسي بأربعة ألقاب، لمصلحة غريمه التاريخي، النصر، إذا ما أخفق في حسم لقائه المرتقب أمام القادسية في الجولة الأخيرة من الدوري السعودي لكرة القدم، وبانتظار البت بقضية قانونية.
ولا يزال «الزعيم» الذي فقد لقبه هذا الموسم أمام الاتحاد، وأُقصي قارياً أمام مواطنه الأهلي في جدة من نصف النهائي، يملك مصيره بيده، لكنه أدخل نفسه في حسابات معقدة، بعد اكتفائه بتعادل في الرمق الأخير أمام الوحدة (1-1)، بانتظار البت بقضية قانونية منظورة في مركز التحكيم الرياضي المحلي، تقدّم بها النصر ضد العروبة.
وأشعلت القضية الحسابات بعدما أصدر مركز التحكيم قراره بشأن طلب التدخل المقدم من الهلال في قضية احتجاج النصر ضد أهلية مشاركة حارس العروبة، رافع الرويلي، بعدما قرر المركز قبول الطلب من الناحية الشكلية، لكنه رفضه مضموناً، مستنداً إلى عدم توافر شرط «المصلحة» القانونية في الطلب المقدم من الهلال.
ويرى النصر أن مشاركة الرويلي في المباراة التي خسرها أمام العروبة في فبراير الماضي، كانت غير قانونية، مطالباً بالحصول على نقاط المواجهة.
وفي حال كسب النصر القضية، سيرتفع رصيده إلى 70 نقطة، مما يجعل الحسابات تنتقل للجولة الأخيرة في حال تعثر الهلال (72 نقطة) أمام القادسية وانتصار «الأصفر» على الفتح.
وطغى الغموض الذي يحيط بالقضية القانونية المنظورة على حديث محمد الشلهوب، المدير الفني للهلال، الذي قال «لا أعرف ماذا سيحدث بخصوص القضية، لكن تركيزنا الكامل على هدفنا، وهو تحقيق النقاط أمام القادسية لضمان التأهل إلى بطولة النخبة الآسيوية، هذا ما يهمنا الآن».
وفي ردّه على سؤال حول مستقبله مع الهلال، وإذا ما كان يرغب بالاستمرار حتى كأس العالم للأندية، أكد نجم الفريق السابق: «أنا سعيد جداً بالعمل مع هذه المجموعة من اللاعبين، وبكل تأكيد لن أقبل في المستقبل أن أكون مدرباً مؤقتاً فقط، طموحي هو أن أكون مدرباً محترفاً».
وعقب فوزه على العروبة (3-1)، أوضح الإسباني ميتشل جونساليس، مدرب القادسية (الثالث ب68 نقطة)، أن فريقه ينتظر، «لنعرف وضعنا قبل مواجهة الهلال في الجولة الأخيرة، وما يمكن أن نحققه».
ووفقاً لمصادر صحيفة «ليكيب» الفرنسية، فإن الهلال، كثّف خلال الأسابيع الماضية تحركاته من أجل التعاقد مع مدرب الإنتر الإيطالي سيموني إنزاجي، موضحة أن رئيس النادي السعودي فهد بن نافل سافر شخصياً إلى ميلانو للقاء المدرب، في خطوة عكست جدية الرغبة في التوقيع معه.
وتحت عنوان: «عرض فلكي وتوقيت غريب، هل سيموني إنزاجي مستعد للاستسلام لعرض الهلال؟»، قالت الصحيفة إن التوقيت بدا صادماً لإدارة الإنتر، خصوصاً أن الفريق يواجه لحظات حاسمة في الدوري المحلي ودوري الأبطال، لكن الإدارة فضلت عدم التعليق رسمياً على ما تم تداوله. أما المقربون من إنزاجي، فاكتفوا بالقول إنهم «غير مطلعين على شيء»، دون النفي أو التأكيد.
وأكدت «ليكيب» أن الفرنسي كريستوف جالتييه، مدرب الدحيل القطري، سيكون في طليعة القائمة البديلة في حال رفض إنزاجي.
أبقى «العالمي» على آماله الضئيلة باحتلال الوصافة والمشاركة في بطولة النخبة، بعد فوزه على الخليج بثنائية نجميه الكولومبي جون دروان والبرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي ترجم ركلة جزاء وأهدر أخرى.
لكن المباراة التي حضرها ما يناهز الستة آلاف متفرج في ملعب الأول بارك «كانت صعبة أمام فريق تمركز بشكل جيد في الملعب والأهم الفوز والحصول على النقاط الثلاث»، بحسب مدربه الإيطالي ستيفانو بيولي.
وفي ضوء ما يتردد عن عدم تجديد عقده، رفض مدرب ميلان سابقاً الحديث عن مستقبله، «لا أتحدث عن المستقبل، إذا أراد النادي التواصل معي فأنا دائماً موجود».
لكن «الدون» الذي يتصدر ترتيب الهدافين بـ24 هدفاً، تعرض لانتقادات لاذعة من نجم الفريق السابق فهد الهريفي الذي طالب القائد البرتغالي بالاعتزال للمحافظة على تاريخه «بعد تسجيل ركلة الجزاء في الثواني الأخيرة بدأ يبتسم ويحيي الجماهير ويتفاعل مع بقية الفريق، وهذا الشيء لم يحدث قبل الهدف».
«هذا يعني أن اللاعب يفكر فقط في أرقامه ولا تهمه المجموعة».
تابع «النصر لم يتعاقد مع كريستيانو ليصبح هداف الدوري وتسجيل الأرقام التاريخية، لقد ساهم في فقدان الفريق العديد من النقاط، بسبب إهداره العديد من الفرص السهلة».
وانضم محمد الدعيع، أسطورة الهلال والمنتخب السعودي، إلى الهريفي منتقداً الهداف البرتغالي ومعتبراً أن «أزمة النصر تتمثل في رونالدو».
قال الدعيع «في حال رحيله ربما يتمكن النصر من تحقيق البطولات».
وعلى مستوى الصدارة، وسّع الاتحاد الفارق عن الهلال إلى 8 نقاط، عقب فوزه المثير على الشباب (3-2).
وربط مدرب «العميد» الفرنسي لوران بلان بين فوز فريقه وبين نهائي كأس الملك أمام القادسية، «قلت للاعبين، إذا أردتم الاستعداد بشكل جيد للنهائي لابد من الانتصار في المباراتين المتبقيتين، والعكس تماماً لو لعبنا باسترخاء في هاتين المباراتين سنخسر النهائي».
وفي الدمام، تلقى الأهلي، بطل دوري أبطال آسيا للنخبة، خسارة مفاجأة أمام مضيفه الاتفاق (1-3) ثبتته في المركز الخامس، ليفقد آماله في التأهل إلى الكأس السوبر التي أعلن الاتحاد المحلي عن إقامتها بين 19 و23 أغسطس المقبل.
ويتخلّف «الراقي» (الخامس) عن النصر، بثلاث نقاط لكن المواجهة المباشرة لمصلحة «العالمي» الذي تفوق إياباً (3-2) بعد تعادلهما ذهاباً (1-1).
وكشفت صحيفة الشرق الأوسط عن اقتراب الصين من احتضان النسخة المقبلة من البطولة موضحة أن الاستضافة الصينية كانت مشروطة بوجود رونالدو، وهو ما تحقق حالياً بعد تأهل النصر رسمياً للمشاركة في البطولة، ويشارك في البطولة أصحاب المراكز الأربعة الأولى في الدوري.
وفي صراع البقاء، ضمن الفتح، الفائز على ضمك (1-0)، البقاء، فيما أبقى الأخدود السادس عشر (31) على آماله الضئيلة حتى الجولة الأخيرة بعد فوزه على الرائد بنفس النتيجة، متقدماً على العروبة السابع عشر (30).
اللواء شقير: ستعود المناطق المحتلة في الجنوب الى الدولة وأهلها