بسبب تواجدهما في مالي.. العرب الأسبوعية: الجزائر تضغط على موسكو وأنقرة باستخدام ورقة ليبيا
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
ليبيا- سلط تقرير تحليلي للطبعة الإنجليزية لصحيفة “العرب الأسبوعية” اللندنية على مواقف الجزائر من ليبيا وتدخلات روسيا وتركيا في شؤونها.
التقرير الذي تابعته وترجمت المهم من رؤاه التحليلية صحيفة المرصد أكد أن الجزائر ردت على تركيا وروسيا بالدعوة إلى خروج المرتزقة الأجانب والقوات الأجنبية من ليبيا لشعورها بالاستياء بشكل خاص من موسكو وأنقرة لتعزيز وجودهما في مالي من دون مراعاة مصالحها.
ووفقًا للتقرير صب الرئيس الجزائري عبد المجيد جام غذبه على الروس والأتراك بعد إقامتهما علاقات مع المجلس العسكري في مالي من دون مراعاة صمالح بلاده، مشيرًا لمهاجمته البلدين باستخدام ورقة ليبيا وأمنها واستقرارها والمنطقة للضغط على موسكو وأنقرة.
وبحسب التقرير تواجه الجزائر تحد كبير يتمثل في في بناء الثقة مع الغرب بعد سعي طويل لإقامة علاقات وثيقة مع روسيا ودعم رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة المرحب بوجود القوات التركية والمرتزقة التابعين لها على الأراضي الليبية.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
موسكو: لقاء بوتين وترامب قد يتم في أي لحظة
أكد مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، أن الاحتفال بالذكرى السنوية الـ 80 للأمم المتحدة في أكتوبر، قد يكون سبباً وجيهاً لعقد اجتماع محتمل بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب.
وقال أوشاكوف لصحفي قناة "روسيا 1" بافيل زاروبين، تعليقا على توقيت لقاء محتمل بين بوتين وترامب: "قد يحدث هذا في أي لحظة"، وفقا لما نقلته وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء.
وأضاف: "أعلم أنني وزملائي الصينيين ندرس إمكانية الاحتفال بهذه الذكرى (الذكرى الثمانين للأمم المتحدة) بشكل خاص ورسمي خلال زيارتنا المقبلة للصين".
ووفقا للمساعد الرئاسي، من المتوقع أن تتم زيارة بوتين للصين في الفترة من 31 أغسطس إلى 3 سبتمبر.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت ذكرى تأسيس الأمم المتحدة يمكن أن تصبح سببا للقاء محتمل بين بوتين وترامب أجاب: "سبب وجيه، نعم. لماذا لا؟".
وأشار أوشاكوف إلى أن إمدادات الأسلحة لأوكرانيا من الولايات المتحدة مستمرة بشكل جزئي.
وأكد أن روسيا أجرت حواراً مع إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن عبر قنوات مختلفة، لكن لهجتها كانت مختلفة آنذاك، على عكس الحوار مع فريق دونالد ترامب.
وتابع: "مع الإدارة السابقة، كما ترون، كان أسلوب الحوار مختلفا. تحدثنا معهم أيضا على مختلف الصعد، لكن الحوار اقتصر على قراءة كل طرف لموقفه الرسمي حرفيا من خلال ورقة. أي أنه لم يكن هناك نقاش بحد ذاته، ولا تراجع عن مواقف ثابتة ومستقرة. أما الآن، فهناك حوار يتيح فرصة للتنحي جانبا قليلا، والتعمق في بعض الأمور، واستكشاف ما هو ممكن حقا، حيث يمكن إحراز تقدم حقيقي".
واعتبر مساعد الرئيس الروسي أن نبرة الحوار الحالية بين البلدين "إلى حد ما، تعطي الأمل في أن تكون هناك تغييرات حقيقية".