أشاد رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك بوعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمشاركة بلاده للأسلحة النووية مع أوروبا.

إقرأ المزيد ضابط أمن بولندي: الدول النووية لا تتعرض للهجوم ونشرها عندنا "سيناريو حقيقي"

جاء ذلك في مؤتمر صحفي في برلين عقب اجتماع توسك مع المستشار الألماني أولاف شولتس، حيث تابع: "آخذ على محمل الجد كلمات الرئيس ماكرون باستعداد فرنسا لتزويد أوروبا بقدراتها النووية".

وقد وصفت قناة "بولسات" التلفزيونية بيان الرئيس الفرنسي بأنه "قرار تاريخي".

وقد أشار توسك إلى أن وارسو تعتبر التهديد الذي تمثله موسكو أمرا ملحا، رغم رفض الكرملين لمثل هذه الاتهامات مرارا وتكرارا.

وأعرب رئيس الوزراء عن ثقته في أن مشكلة التهديد النووي ليست فكرة مجردة، فيما اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمحاولة الضغط على الغرب.

وكان الجنرال البولندي ياروسلاف كراشيفسكي قد قال في وقت سابق إنه يعتبر من الواقعي أن تحصل بولندا على أسلحة نووية.

من جانبه قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أكتوبر الماضي، إن روسيا مضطرة إلى اللجوء إلى "إجراءات تعويضية" ردا على نشر الولايات المتحدة للأسلحة النووية في أوروبا. وأكد الوزير أنه نتيجة للسياسات الغربية في أوروبا، فقد تم تدمير نظام تدابير بناء الثقة والحد من الأسلحة.

المصدر: بولسات نيوز

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أسلحة الدمار الشامل الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي الحرب العالمية الثالثة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وزارة الدفاع الروسية

إقرأ أيضاً:

أوروبا تدعو إيران إلى وقف دعمها وتوريد الأسلحة لمليشيا الحوثي

طالب الاتحاد الأوروبي إيران بالالتزام بقرارات مجلس الأمن ووقف دعمها وتوريد الأسلحة الى مليشيا الحوثي في اليمن والمساهمة في خفض التصعيد بالمنطقة، في موقف اثار غضب المليشيا.

واصدر مجلس الاتحاد الأوروبي في ختام اجتماعاته امس الثلاثاء بياناً منفصلاً حول الوضع في اليمن، عبر فيه القلق البالغ إزاء تدهور الوضع الأمني والاقتصادي والإنساني في البلاد، داعياً الى تجديد الزخم في جهود السلام.

معبراً عن إدانة الاتحاد الأوروبي بشدة للهجمات العشوائية التي شنّها الحوثيون على الملاحة البحرية الدولية في البحر الأحمر، وعلى إسرائيل، مؤكداً بأنها تُهدّد كل من عملية السلام في اليمن والاستقرار بالمنطقة والتجارة العالمية، وحرية الملاحة.

البيان ادان انتشار الأسلحة ووصولها الى مليشيا الحوثي والى الحركات الإرهابية كحركة الشباب في الصومال وتنظيم القاعدة في اليمن، مشيراً الى العلاقة المشبوهة بين هذه الجماعات، مع وجود "زيادة هائلة في تهريب الأسلحة عبر اليمن والبحر الأحمر والقرن الأفريقي".

مجلس الاتحاد الأوروبي ذكّر في بيانه بالتزام جميع الدول باحترام حظر الأسلحة بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2216 (2015)، داعياً "الأطراف الثالثة"، وخاصة إيران، إلى وقف دعمها وتوريد الأسلحة للحوثيين والمساهمة في خفض التصعيد. 

مشدداً على أن الاتحاد الأوروبي يحتفظ بخيار مواجهة السلوك التدميري لمليشيا الحوثيين ومدهم بالأسلحة والمعدات، بما في ذلك استخدام المزيد من التدابير للحد من وصول الأسلحة والدعم الى المليشيا.

وفي هذا السياق، جدد البيان استمرار مشاركة الاتحاد الأوروبي القوية في البحر الأحمر من خلال العملية البحرية الدفاعية الأوروبية "أسبيدس"، مشيداً بما حققته من عمليات تأمين لنحو 440 سفينة تجارية خلال العام الأول من تشيكلها.

هذا البيان وهذه المواقف، اثارت غضب مليشيا الحوثي الإرهابية، حيث أصدرت وزارة الخارجية بحكومة المليشيا بياناً هاجمت فيه ما قالت بأنها "المغالطات التي وردت في الاستنتاجات الصادرة عن مجلس الاتحاد الأوروبي بشأن اليمن".

الوزارة الحوثية نفت تهديد المليشيا للملاحة الدولية وزعمت بأن الميلشيا ملتزمة كما "بسلامة وأمن البحر الأحمر ورفضها القاطع لعسكرته"، مشيرة الى أن "من عرقل جهود السلام في اليمن بعد أن تم التوصل إلى خارطة طريق هو أمريكا"، وزعمت بان ذلك بسبب موقف المليشيا "من العدوان على غزة".

مقالات مشابهة

  • برلماني أمريكي يدعو إلى قصف غزة بـ«الأسلحة النووية»
  • وزير الخارجية الروسي : عسكرة أوروبا اتجاه خطير للغاية
  • الرئيس المصري يبحث التطورات الإقليمية مع رئيس الوزراء البريطاني
  • كيان الشمال يرحب بتعيين الدكتور كامل إدريس رئيساً لمجلس الوزراء
  • تفاصيل اجتماع الرئيس عباس مع رئيس الوزراء اللبناني
  • البرلمان الإيراني: طهران لن تتنازل عن حقوقها النووية أبدا
  • أوروبا تدعو إيران إلى وقف دعمها وتوريد الأسلحة لمليشيا الحوثي
  • ماذا قال الرئيس الروسي عن ميلانيا ترامب؟ (شاهد)
  • ماذا قال الرئيس الروسي عن ميلانيا؟.. ترامب يصرح (شاهد)
  • رئيس زراعة الشيوخ: توجيهات الرئيس خلال موسم حصاد القمح تحقق الأمن الغذائي