تقرير تلفزيوني ألماني يكشف عن عدم وجود حافز للقتال لدى جنود كييف
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
كشف تقرير بثته قناة NTV الألمانية افتقار القوات الأوكرانية للحافز كي تواصل القتال كالذي كان عندها في البداية وفي الوقت الذي يعاني الجيش من نقص خطير في عديد الأفراد ووسائل الحماية.
واعترف أحد الجنود الأوكرانيين للقناة الألمانية: "عندنا مشكلة كبيرة مع أعداد الناس. ليس لدينا ما يكفي على الإطلاق. لقد فقد الناس الحماس الذي كان لديهم في بداية الأمر والكثير من شعبنا مرهق".
بالإضافة إلى ذلك، اشتكى الجنود الأوكرانيون من الضغط الذي يمارس عليهم من الطائرات بدون طيار الروسية، والتي غالبا ما تنجح في إحباط هجماتهم التي يشنها الأوكرانيون.
وأضاف: "لقد أصبح حفر الخنادق للمشاة مشكلة بالفعل. عندما يكون هناك شخص ما في الخارج، تجري ملاحظته على الفور بواسطة المسيرات".
وأردف عسكري آخر في المقابلة مع القناة: "ثم تظهر طائرة بدون طيار ثانية، ويصل بعدها شيء ما من الجو".
يشار إلى أن صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية ذكرت في يناير الماضي، أن أوكرانيا تفتقر إلى الأسلحة والجيش المتحفز، ولذلك يعتقد المحللون أن القوات الروسية ستكون قادرة على اختراق الدفاعات الأوكرانية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طائرات حربية طائرة بدون طيار كييف وزارة الدفاع الروسية وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف تفاصيل تجنيد إسرائيلي لاغتيال كاتس بأوامر إيرانية
كشفت القناة الإسرائيلية الـ12، مساء السبت، أن شابا إسرائيليا يبلغ من العمر 24 عاما، تم اعتقاله في أبريل الماضي، بتهمة التجسس لصالح إيران، ووضع متفجرات قرب منزل وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس.
وحسبما نقل موقع "تايمز أوف إسرائيل" عن تقرير القناة الإسرائيلية الـ12، فإن روي مزراحي كان يعمل على "مخطط إيراني لاغتيال الوزير كاتس".
ووجهت لمزراحي تهمة "مساعدة العدو في وقت الحرب"، وهي من أخطر التهم الأمنية في القانون الإسرائيلي.
وأشار تقرير القناة الإسرائيلية إلى أن المتفجرات التي وضعها مزراحي قرب منزل كاتس، كانت معدّة للانفجار عند مرور الوزير بالموقع، وأن الإيرانيين "كانوا قريبين جدا من تنفيذ العملية بنجاح"، على حدّ وصفها.
تجنيد عبر "تلغرام" ومهام تصوير حساسة
وفق التقرير فقد تم تجنيد مزراحي عبر تطبيق "تلغرام"، حيث بدأ التواصل مع عميل إيراني يُدعى "أليكس"، وقام لاحقا بتجنيد صديقه ألموغ أتياس.
وفي المرحلة الأولى، قام مزراحي وأتياس بتصوير مواقع حساسة داخل إسرائيل، من بينها مقر جهاز الشاباك وأبراج في تل أبيب، وأرسلا المواد إلى "أليكس".
ولاحقا، طُلب منهما زرع كاميرتي تجسس في بلدة كفار أحيم، مسقط رأس وزير الدفاع كاتس، جنوب وسط إسرائيل.
واستلم مزراحي وأتياس الكاميرتين من منزل في مدينة حولون، وتوجّها إلى الموقع، لكنهما ارتبكا عند مرور مركبة أمنية، فقررا التخلص من الكاميرتين.
عرض المليون دولار مقابل اغتيال عالم
وعرض "أليكس" بحسب التقرير على مزراحي مليون دولار مقابل اغتيال عالم في معهد "وايزمان"، إلا أن مزراحي رفض التنفيذ بعد أن رفض "أليكس" دفع نصف المبلغ مقدما.
وبعد ذلك، تواصل مع مزراحي عميل إيراني ثانٍ يُدعى "غيتس"، وطلب منه مجددا زرع متفجرات قرب منزل وزير الدفاع كاتس.
وبالفعل، قام مزراحي بجمع حقيبة زرقاء تحتوي على المتفجرات من موقع معين، ونقلها إلى موقع قريب من منزل الوزير.
كما ذكر التقرير أن مزراحي تلقى أموالا مقابل ذلك عبر العملات الرقمية.
وقال محامي مزراحي للقناة 12 إن موكله "شاب ساذج ولم يُلحق ضررا فعليا بأمن الدولة".
واختتم تقرير القناة الإسرائيلية بالإشارة إلى أن مخطط اغتيال كاتس لم يكن الوحيد، بل هو واحد من عدة مخططات إيرانية تستهدف شخصيات إسرائيلية بارزة، دون تقديم مزيد من التفاصيل.