دمشق-سانا

تميل درجات الحرارة للارتفاع لتصبح أعلى من معدلاتها بـ 3-5 درجات مئوية، نتيجة بقاء البلاد تحت تأثير امتداد ضعيف لمنخفض جوي سطحي يترافق بتيارات شمالية غربية في طبقات الجو العليا.

وتوقعت المديرية العامة للأرصاد الجوية في نشرتها المسائية أن يكون الجو غداً مستقراً وصحواً بشكل عام، مع ظهور بعض السحب على ارتفاعات مختلفة، ويستمر بارداً في الليل، وخاصة في المرتفعات الجبلية ويحذر من تشكل الضباب في تلك المناطق وبعض المناطق الداخلية.

وتكون الرياح غربية إلى شمالية غربية بين الخفيفة والمعتدلة مع هبات نشطة تتجاوز 40 كيلومترا بالساعة، وخاصة على المناطق الشرقية والبادية مثيرة للغبار والأتربة، أما البحر فيكون خفيف ارتفاع الموج.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

اتهامات غربية لإيران بتجاهل مطالب وكالة الطاقة الذرية

تتزايد الاتهامات الغربية لإيران بتجاهل دعوات الوكالة الدولية للطاقة الذرية لاستئناف التعاون والعودة إلى المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، في ظل التوتر المتصاعد عقب الهجمات الإسرائيلية والأميركية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية قبل أشهر، وفق ما نقلته وكالة بلومبرغ عن دبلوماسيين غربيين.

اجتماع حاسم في فيينا

ومن المقرر أن تعقد الوكالة الدولية للطاقة الذرية اجتماعًا الأسبوع المقبل في فيينا لبحث تطورات البرنامج النووي الإيراني. ووفق مصادر دبلوماسية، تستعد الدول الغربية لطرح إجراءات جديدة تهدف إلى تقييم حجم مخزون طهران من اليورانيوم المخصب وتحديد أماكن تخزينه بعد الضربات الأخيرة.

وقال مسؤول غربي كبير إن الوكالة "جاهزة لاستئناف التفتيش فورًا"، لكن إيران تصر على أن الوضع الأمني ما زال “غير آمن” لاستقبال المفتشين بعد الغارات الجوية الإسرائيلية – الأميركية.

انقسام داخل المعسكر الغربي

وتعد المواقف الغربية تجاه الخطوة التالية ليست موحدة؛ إذ تقود بعض الدول توجهًا نحو زيادة الضغوط على طهران عبر حرمان علمائها من الدعم التقني الذي تقدمه الوكالة في مجالات مثل الطب النووي. بينما ترى دول أخرى أن التضييق الكامل قد يدفع إيران نحو الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي، وهو سيناريو تعتبره هذه الدول بالغ الخطورة.

طهران تنفي… والغرب غير مقتنع

بدورها، تواصل إيران نفيها نية تطوير سلاح نووي، وتقول إن تسريع التخصيب جاء ردًا على انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من اتفاق 2015 وإعادة فرض عقوبات قاسية.

لكن وفق تقديرات نقلتها بلومبرغ، كانت إيران تمتلك قبل هجمات يونيو كميات كافية من اليورانيوم عالي التخصيب تكفي لصنع نحو 12 سلاحًا نوويًا بسرعة.

وكشفت صور الأقمار الصناعية مؤخرًا عن نشاط ملحوظ في مواقع فوردو ونطنز وأصفهان بعد تعرضها للقصف، فيما لا يزال مفتشو الوكالة عاجزين عن التأكد من أن ما يجري هو فقط عمليات تنظيف وليس نقلًا لمخزون اليورانيوم.

دعوات غربية للتعاون… وطهران ترد بالرفض

وشدد رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي على ضرورة أن تحسن إيران تعاونها “بشكل جدي” مع المفتشين. كما دعا بيان صادر عن مجموعة السبع طهران إلى العودة للتعاون الكامل والدخول في محادثات مباشرة مع إدارة ترامب.

لكن الخارجية الإيرانية رفضت هذه الدعوة، متهمة الدول الغربية بعدم إدانة الهجمات التي استهدفت منشآتها. فيما قال علي لاريجاني، أمين عام مجلس الأمن القومي، إن “لا رسائل جديدة نقلت إلى واشنطن”، مضيفًا أن “المفاوضات السابقة لم تظهر أي استعداد أميركي لاتفاق”.

طباعة شارك وكالة الطاقة الذرية إيران ترامب الاتفاق النووي نظنز

مقالات مشابهة

  • الأرصاد تحذر: فرص سقوط أمطار غدا على هذه المناطق
  • اتهامات غربية لإيران بتجاهل مطالب وكالة الطاقة الذرية
  • انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة بالسلطنة مع اندفاع كتلة باردة شمالية.. عاجل
  • طقس فلسطين : موعد انحسار المنخفض الجوي
  • فرق الإطفاء بالجزائر تواصل إخماد حرائق نشبت بولايات شمالية عدة
  • أول منخفض جوي يضرب فلسطين وسط أمطار غزيرة
  • منخفض جوي مصحوب بكتلة هوائية باردة وأمطار غزيرة
  • سوريا تبحث إعادة إعمار قطاع الطاقة بمشاركة شركات غربية كبرى
  • مع تراجع درجات الحرارة.. سلسلة من الإضطرابات الجوية بداية من الغد!
  • استقرار في درجات الحرارة نهارًا مع استمرار فرص الأمطار على مناطق الشمال الشرقي