محافظة أبين تشهد لقاء موسع للوقوف على التحديات ووضع المعالجات لقطاع الزراعي
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
شمسان بوست / أبين:
برعاية اللواء عيدروس بن قاسم الزبيدي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي – رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ، وبالتنسبق مع معالي وزير الزراعة والثروة السمكية اللواء الركن سالم السقطري ومحافظ محافظة ابين اللواء الركن ابوبكر حسين سالم ، شهدت قاعة مركز ابحاث الكود مديرية خنفر إنعقاد اللقاء الموسع للوقوف امام التحديات التي يواجهها قطاع الزراعة والري في محافظة ابين .
وخلال اللقاء اشار محافظ محافظة ابين اللواء ابوبكر حسين سالم ان قيادة السلطة المحلية بالمحافظة تعطي اولوية وعناية قصوى لقطاع الزراعة والري ، وتسعى جاهدة لتوفير الامكانيات المتاحة للارتقاء بمستوى العمل وتحسين جودة الاداء وبما يسهم في تخفيف معانات المواطنين وتحسين مستواهم المعيشة .
واستعرض المحافظ بالأرقام والاحصائيات كافة القضايا والمشكلات التي تواجه القطاع الزراعي على مختلف مديريات محافظة أبين.
مشددا” على الجميع العمل بروح الفريق الواحد وبما يسهم في حل المشاكل الزراعة والري وتذليل الصعاب التي تواجههم .
واكد المحافظ ان محافظة ابين تشهد اليوم سير أعمال لأكبر مشروع استراتيجي وحيوي على مستوى المحافظة وهو سد حسان والذي يجري فيه العمل بوتيرة. عالية ، والذي سيسهم في نهضة الزراعة والري في المحافظة .
من جانبه تطرق الاستاذ حسن غيثان رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظ ابين التحديات التي تواجه قطاع الزراعة والري وكيفية معالجتها مؤكدا” على العمل المشترك مع قيادة السلطة المحلية في المحافظة من اجل تعزيز العمل المشترك وبما يؤسس لعمل مؤسسي منطم
ويساهم في إيجاد شراكة فاعلة ومثمرة يلمسها الجميع .
فيما تحدث وكي وزارة الزراعة والري لقطاع الري المهندس احمد ناصر الزامكي عن جهود الوزارة في التفاعل المثمر مع الصعاب التي تواجه قطاع الزراعة والري في محافظة ابين .
لكون ابين لها خصوصية وهي سلة الغذاء وارض خير وعطاء
مشيدا” بما طرح في اللقاء من عدد من القضايا الملحة والهامة والتي ستسعى قيادة الوزارة وبالتنسيق مع قيادة المحافظة
لمعالجتها وايجاد حلول مناسبة لها .
فيما تحدثا مديرا عموم الزراعة والري د. حسين الهيثمي ومركد ابحاث الكود د. محمد الخاشعة الى اهمية الوقوف على التحديات التي تواجه القطاع الزراعي و إيحاد المعالجات المستدامة للارتقاء بوضع الزراعة والري في محافظة ابين نحو الأفضل وبما يعيد ابين لسابق عهدها والتي تعد من المحافظات الغنية بتربيها الخصبة ومنتجاتها من الفواكه والخضروات ذات الجودة .شاكرين تفاعل قيادة السلطة المحلية في المحافظة والهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي بالمحافظة .
واكد الدكتور الخضر بلم عطروش رئيس السكرتارية الفنية للأمن الغذائي ، على أهمية العمل بروح الفريق الواحد من اجل تقديم خدمات في مجال الزراعة والري في محافظة ابين ذات مستوى عالي وبما يلبي تطلعات وطموحات المزارعين
ويحسن مستواهم المعيشي .
وقال محافظة ابين ارتبط اسمها بالزراعة وبالتالي لابز ان نعيد لها مكانتها في هدا القطاع الحيوي والهام والذي نستطيع من خلاله تنمية المحافظة وازدهارها .
وتخلل اللقاء نقاش مستفيض من قبل المشاركين اكد جميعهم على أهمية الارتقاء بوضع القطاع الزراعي في محافظة ابين وبما يلبي احتياجات ابناء المحافظة ويخفف معاناتهم.
حضر اللقاء رئيس الهيئة العامة للموارد المائية المهندس خالد بلعيدي و مدير عام مكتب فرع وزارة الإعلام م/ ابين الدكتور ياسر باعزب ، ومدراء عموم مديريات خنفر المحامي مازن اليوسفي وزنجبار م. مختار الشدادي ، ونائب رئيس المجلس الانتقالي ابين الاستاذ علي شيخ .
وعد العامري
مكتب الإعلام محافظة ابين
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: التی تواجه
إقرأ أيضاً:
«المؤتمر الزراعي».. أجندة تستهدف تطوير الإنتاج المحلي
دبي: يمامة بدوان
كشفت وزارة التغير المناخي والبيئة عن تفاصيل فعاليات وأجندة «المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي 2025»، الذي ينعقد برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، بهدف تحقيق رؤية دولة الإمارات الرامية لدعم قطاع الزراعة المحلي، وزيادة مساهمته في تعزيز الأمن الغذائي المستدام.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد أمس بأبراج الإمارات في دبي، بحضور الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، وعدد من قيادات الوزارة، حيث شهد الإعلان عن كافة التفاصيل وأبرز المبادرات وورش العمل، والجهات المشاركة في المؤتمر والمعرض الذي ينعقد في مركز أدنيك العين، خلال الفترة من 28 إلى 31 مايو الجاري.
وخلال كلمتها، أكدت الوزيرة، أن الحدث يمثل منصة وطنية استراتيجية تعزز من تمكين المزارعين المواطنين وتحفّز الابتكار في القطاع الزراعي.
وفي ردها على «الخليج»، أكدت أن الحدث يشكل فرصة للمزارعين لتسويق منتجاتهم، في ظل وجود شركات القطاع الخاص، التي يمكنها الترويج للمنتجات داخل الدولة وخارجها، مع الأخذ بعين الاعتبار تطوير سلاسل الإنتاج، كما تشهد منطقة المعرض فرصاً تسويقية للشركات الناشئة، بهدف دعم القطاع الزراعي بالدولة.
وعن أبرز مخرجات الحدث، أوضحت السعي لتحقيق مخرجات محورية تشمل إبراز الإمكانات الزراعية الوطنية، ودعم المزارعين المواطنين، وتعزيز استخدام التقنيات الحديثة مثل الزراعة الذكية والعمودية، وكفاءة الإنتاج المحلي، عبر تقديم حلول مبتكرة للتحديات المناخية والمائية، إلى جانب تعزيز مكانة المحاصيل المحلية في الأسواق، ويمثل إشراك المجتمع بمختلف فئاته أحد أهم أهدافنا لترسيخ الزراعة كثقافة مجتمعية، كما نطمح إلى تقديم نموذج إماراتي عالمي يحتذى به في الاستدامة الزراعية.
المتحف الوطني
كشفت آمنة الضحاك، عن إطلاق «المتحف الزراعي الوطني»، الذي سيُقام ضمن فعاليات الحدث ليكون أول مساحة وطنية مخصصة لرواية تاريخ الزراعة في الدولة، وتوثيق تطورها من الزراعة التقليدية إلى الذكية والمستدامة، عبر مجموعة من المعروضات التفاعلية والمجسمات التوثيقية، والوسائط الرقمية التي تتيح للزوار التعرف على التحولات التي شهدها القطاع، والجهود التي بذلتها الدولة في سبيل تطويره، مع إعطائهم لمحة عن الخطط المستقبلية.
كما كشفت عن أسماء الشركاء والرعاة الرئيسيين للحدث، مؤكدة أن نجاح النسخة الأولى يعتمد بشكل كبير على قوة الشراكات الوطنية والدولية، التي تم بناؤها لدعم المزارعين المحليين وتعزيز منظومة الزراعة المستدامة في الدولة.
وقالت: «شركة سلال هي الراعي الماسي وهي شركة وطنية رائدة في الحلول الزراعية، ووجودها يمثل إثراءً حقيقياً لمحتوى وأهداف الحدث، كما يسعدنا الإعلان عن منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) كراعٍ بلاتيني، وهو تعاون استراتيجي يعكس التزام دولة الإمارات بالتنسيق مع المنظمات الدولية لدعم الأمن الغذائي محلياً وعالمياً». وأضافت: «يسرنا كذلك الإعلان عن شراكتنا مع «مزارع العين» و«اللولو للتجزئة» كراعيين ذهبيين للحدث، بجانب «تريندز للبحوث والاستشارات» كشريك بحثي».
تمكين الشباب
أشارت آمنة الضحاك إلى أن «مجلس شباب الإمارات للزراعة»، الذي تم إطلاقه بالتعاون بين وزارة التغير المناخي والبيئة والمؤسسة الاتحادية للشباب سيكون منصةً لتمكين الشباب خلال المؤتمر والمعرض.
وقالت إن أجندة الحدث يشارك فيها أكثر من 75 متحدثاً، موضحة أن المؤتمر يشهد مشاركة 22 جهة اتحادية وحكومية معنية بقطاع الزراعة والغذاء، بجانب أكثر من 40 شركة خاصة، وأكثر من 20 شركة ناشئة، ومن الجانب الأكاديمي والبحثي، تشارك 4 جامعات وطنية، كذلك العديد من المدارس، ليصل عدد الطلبة المشاركين في الفعاليات وورش العمل إلى أكثر من 1000 طالب وطالبة.
وسيحتضن المعرض المقام على مساحة تبلغ 20 ألف متر مربع، بطاقة استيعابية تصل إلى 11 ألف شخص.
وستنطلق فعاليات اليوم الأول للحدث تحت شعار «العمل الحكومي والمنظمات»، وسيركز على تعزيز التعاون الدولي.