وزيرة الهجرة تُشارك في حفل حصول مدينة شرم الشيخ على جائزة أفضل مقصد سياحي آمن على مستوى العالم
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
شاركت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، في حفل تكريم اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، بترشيحه من قبل الاتحاد الإفريقي الآسيوي للسياحة والتنمية والتكنولوجيا لنيل أعلى جائزة يقدمها الاتحاد وهي جائزة AFASU الذهبية "رجل العام"، لأفضل محافظ قائد للتنمية لمدينة سياحية في العالم، وفوز مدينة "شرم الشيخ"، بجائزة أفضل وجهة سياحية آمنة للزيارة في العالم.
جاء ذلك بحضور اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، ولفيف من رجال الأعمال، وأعضاء الغرف الفندقية السياحية، وممثلي وزارة السياحة.
وخلال كلمتها في حفل التكريم، هنأت السفيرة سها جندي، السيد المحافظ على فوز مدينة السحر والجمال "شرم الشيخ"، درة أرض الفيروز، بجائزة أفضل وجهة سياحية آمنة للزيارة في العالم، بإجماع 42 محكما، رغم التنافس الشديد للحصول على هذه الجائزة، مشيرة إلى أن محافظة جنوب سيناء، تشهد عملية تنموية كبيرة بمختلف الأصعدة بقيادة اللواء خالد فودة، وأن هذه الدوله تمثل برهانا عالميا ووثيقة على ما تتمتع به مصر من أمن وأمان.
كما وجهت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، التهنئة إلى السيد اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، لترشيح سيادته للجائزة باعتباره أفضل محافظ وقائد تنموي في مدينة سياحية، مشيرة إلى أنه يستحقها عن جدارة نظرا لجهوده المخلصة لتطوير وتنمية محافظة جنوب سيناء، والنهوض بقطاع السياحة بمشاركة جهات الدولة المختلفة والمستثمرين (والكثير منهم من المصريين في الخارج) بما جعل محافظة جنوب سيناء واحدة من أهم المقاصد السياحية الجاذبة على مستوى العالم أجمع، وحول مدينة شرم الشيخ إلى مدينة خضراء ومقصد للسياحة البيئية ودعم أبناء وبدو سيناء للمحافظ في جهوده بتحويل مدينتهم إلى مقصد سياحي آمن يتمتع بأفضل مستويات التنمية المستدامة على مستوى المدن السياحية في العالم، وهي شهادة أيضا على توجه مختلف للجمهورية الجديدة يواكب العصر، في منح جهود التنمية المستدامة الأولوية في التخطيط الاستراتيجي للدولة.
كما وجهت وزيرة الهجرة التحية لضيوف مصر الأعزاء، من أعضاء الاتحاد الإفريقي الآسيوي، وهو الاتحاد الدولي ذو الانتشار الواسع في عدد كبير من الدول الأفرو آسيوية والمنبثق من منظمة تضامن الشعوب الإفريقية الآسيوية التي انطلقت فكرتها في مؤتمر باندونج في أندونيسيا ضمن جهود دول عدم الانحياز على يد الثلاثة الزعماء المؤسسين جمال عبد الناصر وچوزيف تيتو ونهرو، والتي تضم في عضويتها 90 دولة إفريقية وآسيوية وهي عضو في منظمة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي.
كما ثمنت السفيرة سها جندي، الجهد البناء والتعاون المشترك والمستمر بين وزارة الهجرة ومحافظة جنوب سيناء في مجال السياحة، من خلال الربط بين المصريين بالخارج والسياحة في مصر، وتنظيم برامج مخصصة للمصريين بالخارج خاصة الشباب من الجيلين الثاني والثالث ودعوتهم لزيارة مصر وخاصة أرض الفيروز سيناء، بالإضافة للتنسيق الدائم مع محافظة جنوب سيناء للتعاون والترويج ما بين أوساط المصريين بالخارج في مجال السياحة الصحية، والتي يتم حاليا ترتيب مؤتمر لها يعقد بالعاصمة الإدارية خلال يومي ٢ و٣ مارس القادمين.
وتابعت وزيرة الهجرة أن محافظة جنوب سيناء، شهدت الفترات الماضية، عددا من الإنجازات في مجالات التنمية المختلفة، بالإضافة إلى تنظيمها مهرجان الهجن، وهو نوع من الإبل، تستخدم للرياضة والركوب، مشيرة إلى التواجد الاستثماري الكبير من قبل المصريين بالخارج داخل المحافظة في إطار حرصهم على الاستثمار في وطنهم مصر.
IMG-20240226-WA0005 IMG-20240226-WA0003 IMG-20240226-WA0001 IMG-20240226-WA0006 IMG-20240226-WA0004 IMG-20240226-WA0002المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء محافظة جنوب سیناء المصریین بالخارج السفیرة سها جندی وزیرة الهجرة فی العالم شرم الشیخ IMG 20240226
إقرأ أيضاً:
عمرها آلاف السنين.. كهوف هضبة التيه في جنوب سيناء تجذب عشاق السفاري
على الرغم من اكتشافها الحديث، تبرز كهوف وسراديب هضبة التيه في جنوب سيناء كوجهة فريدة لعشاق سفاري الطبيعة والمغامرة من جميع أنحاء العالم. هذه التكوينات الصخرية القديمة، التي يعود تاريخها إلى آلاف السنين، تتميز بقيمة أثرية وجيولوجية استثنائية في قلب صحراء سيناء البِكر.
ويقصد سياح السفاري هذه الكهوف عبر رحلات منظمة باستخدام سيارات الدفع الرباعي، حيث تتجه القوافل نحو منطقة الزلقة الشهيرة بسباقات الهجن، ومنها إلى موقع الكهوف المعروف باسم العتبة.
ويشير الشيخ جميل عطية، أحد الأدلاء البدو في المنطقة، إلى أن هذه المغارات تختزن تاريخاً طويلاً وتتمتع بموقع جغرافي وتضاريس مميزة تمثل جزءاً من الجغرافيا الفريدة لسيناء.
من جهته، يكشف يوسف بركات، الدليل البدوي بمنطقة سرابيط الخادم وهضبة التيه، عن سر آخر لهذه الأماكن، موضحاً أنها كانت في يوم من الأيام مراكز حيوية لنشاط التعدين. وأكد بركات أن هذه الكهوف والمغارات كانت تُستخدم لاستخراج المنجنيز والمعادن الأخرى، وكانت تعج بعمال شركة سيناء للمنجنيز في بدايات القرن العشرين، وهي الفترة التي شهدت ازدهار مدينة أم بجمة المجاورة التي أنشأها الإنجليز للتعدين.
ويطالب الدليلان البدويان بالترويج لهذه الكهوف والمغارات سياحياً على نطاق واسع، مؤكدين أنها ما زالت تحتفظ بطبيعتها البِكر وتراثها الإنساني الغني الذي يمثل بوابة لاستكشاف تاريخ سيناء العريق.