شرطة تعز تقول إنها تعرفت على هوية منفذي جريمة اغتيال المسؤول الأممي في التربة
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن شرطة تعز تقول إنها تعرفت على هوية منفذي جريمة اغتيال المسؤول الأممي في التربة، الجديد برس قالت السلطات الأمنية بمحافظة تعز التابعة لحزب الإصلاح والحكومة الموالية للتحالف، إنها توصلت لهوية منفذي جريمة اغتيال رئيس .،بحسب ما نشر الجديد برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات شرطة تعز تقول إنها تعرفت على هوية منفذي جريمة اغتيال المسؤول الأممي في التربة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الجديد برس:
قالت السلطات الأمنية بمحافظة تعز التابعة لحزب الإصلاح والحكومة الموالية للتحالف، إنها توصلت لهوية منفذي جريمة اغتيال رئيس فريق برنامج الغذاء العالمي مؤيد حميدي “أردني الجنسية” في مدينة التربة جنوبي المحافظة.
وأضافت في بيان لها، أنه عقب وقوع الجريمة تحركت إدارة شرطة تعز بمباشرة الإجراءات وملاحقة الجناة، واستخراج مقاطع كاميرات المراقبة، موضحة أنه تم التعرف على هوية المنفذين للعملية، وأنه تم استخراج أوامر ضبط قهرية بحقهم من النيابة.
ولفتت إلى مباشرة الدوريات الأمنية عملية الانتشار، وملاحقتهم وإغلاق مداخل المديرية الرئيسية. كما جرى تشكيل حملة أمنية مشتركة حيث تحركت إلى مدينة التربة؛ وانضمت إلى بقية الدوريات التي تنفذ الانتشار والملاحقة، بالإضافة إلى تكليف فريق من الأجهزة الأمنية والاستخباراتية ومكافحة الإرهاب للتحقيق في الواقعة.
ولم تكشف إدارة أمن تعز عن هوية المنفذين لعملية الاغتيال مكتفية بما سبق من التصريح به من معلومات.
وهذه هي المرة الأولى في مدينة تعز منذ سيطرة التحالف على المدينة التي يتم فيها الإعلان عن كشف هوية منفذي جريمة اغتيال تحدث في المحافظة الخاضع جزء منها لسيطرة الحكومة الموالية للتحالف من بين عشرات جرائم الاغتيال التي نفذت طوال السنوات الماضية والتي تم تقييد الغالبية العظمى منها ضد مجهول.
ولم يكن للسلطات الأمنية التابعة للحكومة الموالية للتحالف بمحافظة تعز أن تتحرك بهذه السرعة للقبض على منفذي جريمة الاغتيال لو أن الشخصية التي تم اغتيالها غير هذه الشخصية الأممية، حيث يحمل الموظف الأممي الذي تم اغتياله، مؤيد حميدي، الجنسية الأردنية ويبلغ من العمر 50 عاماً.
وحدثت الجريمة في مدينة التربة التي تعد محطة صراع بين حزب الإصلاح وطارق عفاش الذي يسعى للسيطرة على المدينة التي تعد مركز المناطق الجنوبية الغربية لمحافظة تعز والمرتفعات الجبلية في تلك المنطقة بالكامل والمطلة كلياً على الجزء الجنوبي من الساحل الغربي لليمن حيث تتمركز قوات طارق صالح في مدينة المخا الساحلية جنوب غرب المحافظة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الموالیة للتحالف فی مدینة
إقرأ أيضاً:
إنها الحرب التى تُدرّس يا سادة
هذه المناسبة العظيمة الخاصة بذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة تمثل لى حبًا من نوع خاص وعشقًا يسرى فى دمى، فهذه الذكرى تغمرنى بشعور جارف لم أشعر به حتى فى مناسبة عيد ميلادى أو أى مناسبة خاصة بى، فهى تشعرنى بالعزة والكرامة وأشعر بسعادة كبيرة تعجز نفسى عن وصف كل مشاعرى لحرب أكتوبر ١٩٧٣، فهى ملحمة الإيمان والسلاح وتشعرنى بأن جيشنا الباسل هم عزوتى وعزتى وفخرى، وتجعلنى «أمشى» وأنا منتشية واثقة الخطى. فلم تكن حرب اكتوبر مجرد مواجهة عسكرية لا بل كانت لحظة فارقة فى الوعى الجمعى، حين اجتمعت الارادة المصرية فى الهجوم المفاجىء على العدو يوم عيدهم لاستعادة الأرض والكرامة، ففى كل عام اهرع إلى الصحف الخاصة بالحرب والتى عثرت عليها بمكتبة ابى عليه رحمة الله وكان يعتبرها كنزا ولدرجة حرصه عليها ومحبته لمعجزة الحرب كان يقرأها كل عيد لذكرى الحرب المجيدة ويحملق فيها وتظهر عليه السعادة وكأنه يقراء خطابا لولد له يخبره بوصوله بسلامة الله إلى مبتغاه، فقد كنت أسمعه كثيرا يقول ويردد: الله اكبر والحمد لله. ثم يعيدها فى مكانها بمكتبته الخاصة وكأنها سر اسرار حياته، وكنت اندهش من حبه لتلك الصحف التى احتفظ بها ولكن عندما توفى ابى وفتحنا مكتبته الخاصة بكتب العباقرة للدكتور مصطفى محمود والعقاد وامام الدعاه وامهات كتب الدين وتفاسيره لابن كثير والبخارى وكتب أخرى عثرت على كنز صحفي، معركة اكتوبر المجيدة ووجدتنى أمام عناوينها أهلل واكبر مثله لأنها أشعرتنى بالفخر والفخار والعزة والكرامة، إنها الحرب المعجزة فهى تضم تفاصيل الحرب وبيانتها المنشورة فى هذه الصحف التى أصبح ورقها مصفرًا لتدل على مرور السنوات على هذه الذكرى العطرة وتفوح من ورقها عبق التاريخ الذى سطره ابناء مصر ابطال حرب اكتوبر بحروف من نور وخضبوا ارض المعركة بدمائهم الذكية الطاهرة عليهم جميعا رضوان الله ونسائم الرحمات فلنا فيهم ابناء ساهموا وشاركوا فيها ورحلوا فى سبيل الله والوطن لقد علق بذهنى هذا البرجراف الذى قرأته عن حالة جثامين شهداء الحرب وبدون مبالغة انها جثث لا تُبلى فقد وصفت معظم الصحف عن لحظات بحث الأهالى عن جثامين أبنائهم، والتى وصفوها انها كانت من أصعب اللحظات بعد المعركة فقد كانت رؤية أهالى الشهداء وهم يتساءلون عن أماكن جثامين أبنائهم، ويرشدهم بعض زملاء ابنائهم إلى اماكنهم فقال بعضهم كنا نشاور لهم ده دفناه هنا، وده دفناه هنا، وبالدموع أخرجوا جثث الشهداء من قلب رمال سيناء كأنها دُفنت من دقائق، فهو شىء لا يوصف وتقشعر له الأبدان، وكأن جثامين الشهداء فى ارض المعركة لا تُبلى ومن خلال متابعتى للعالم اجمع فأرى انهم عرفوا أن الجيش المصرى عبقرى قوى متماسك يحب نيل الشهادة ويفضلها على بقائه حيا ليدافع عن الأرض والعرض والوطن هى حرب تدرس فى كثير من الدول حتى الآن ويقف العالم امام هذه المعجزة متسائلين عن كيفية التخطيط لتلك الحرب العظيمة والتى كانت ملحمة وهم مازالوا ينظرون اليها ووجوههم مشدوهه أمام عظمة هذه الحرب وعن ابطالها وكيف قهر الجيش المصرى عدوه الذى ظل يتشدق بأنه لا يقهر وكيف وقف الشعب مع جيشه لحمة واحدة بجميع فئاته وطوائفه فى أيام الحرب وجعلوا العالم ينظر اليهم باهتمام واحترام، فهى حرب من أعظم المعارك فى التاريخ العربى الحديث حفظ الله الوطن وجيشه الباسل وتحيا مصر ام الدنيا.