صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد تركيا تساعد اليونان في إخماد الحرائق، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي أنقرة زمان التركية 8211; قررت تركيا إرسال طائرتين إطفاء وطائرة هليكوبتر لمكافحة الحرائق إلى اليونان للمساعدة في إخماد حرائق .، والان مشاهدة التفاصيل.

تركيا تساعد اليونان في إخماد الحرائق

أنقرة (زمان التركية) – قررت تركيا إرسال طائرتين إطفاء وطائرة هليكوبتر لمكافحة الحرائق إلى اليونان للمساعدة في إخماد حرائق الغابات.

وأعلنت إدارة الاتصالات في الرئاسة التركية  أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمر بإرسال طائرتي إطفاء ومروحية إطفاء تابعة لإدارة الغابات في وزارة الزراعة والغابات مع فرق الطيران إلى اليونان، بناءً على طلب من الحكومة اليونانية.

وبحسب البيان الصادر عن آلية الدفاع المدني بالاتحاد الأوروبي، فقد تم إرسال 4 طائرات إطفاء من إيطاليا وفرنسا إلى اليونان أمس.

وتتواصل جهود السلطات اليونانية في مواجهة حرائق الغابات التي اندلعت في مناطق أتيكا وكورينث. 

وأعلنت اليونان الحداد ثلاثة أيام على الضحايا الذين سقطوا في حرائق الغابات، حيث أسفرت هذه الحرائق عن مقتل 82 شخصًا وإصابة العشرات.

يذكر أن اليونان مدت يد العون إلى تركيا، خلال أزمة زلزال فبراير الماضي. 

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس إلى الیونان فی إخماد

إقرأ أيضاً:

الإنسانية لا تعرف حدود المكان أو الزمان!

في أوقات السلم والحرب، تظهر الإنسانية في صور شتى، قد تكون الإنسانية مجرد شعارات لا أكثر، وقول يطرب آذان الضعفاء ويمنحهم الأمل بواقع أجمل مما يعيشونه الآن في ظل ظروف معيشية وصحية ونفسية قاسية، لكن حبال الأمل تنقطع عندما يستفيقون من أحلامهم ليجدوا بأن كل ما سمعوه طويلا أصبح حبرا على ورق وليس هناك فعل ملموس ينتظرهم.

بلدان شتى من العالم تئن من وطأة الفقر والجهل والمرض، أطفال يأتون إلى الحياة وليس في جعبتهم أي أمل في حياة أفضل من آبائهم وأمهاتهم، الفقر هو خنجر مسموم يطعنهم في سائر أجسادهم، يجعلهم يحسون بمرارة العيش وقسوة الأيام.

من هذه النافذة كانت الإنسانية هي الملجأ لمن لا ملجأ له، الإنسانية هي جزء مهم من التضامن مع الآخرين، وإحساس بما يعانونه من حاجة للخروج من عنق الزجاجة التي تكتم على أنفاسهم منذ ـن فتحوا أعينهم على الحياة بمنظور أنهم بشر طبيعيون لهم آمالهم وأحلامهم وحياتهم الخاصة بهم.

الإنسانية هي المحرك الأساسي الذي يدفع الآخرين للتدخل لمساعدة الضعفاء والمستضعفين في الأرض، الإنسانية مصطلح عميق للغاية لا يؤمن بالأقوال فقط وإنما أيضا بالأفعال.

في أوقات الأزمات تجد الإنسانية حاضرة في مشاهد تستحق أن نقف لها بتحية إجلال وتقدير، ولكن عندما تغرب شمس الإنسانية وتتوحش الآدمية، تصبح الأماكن جرداء قاحلة من أي وجه للحياة، فالأرض تصبح مجرد أحجار صماء لا تنطق إلا بالوحشة والبؤس والشقاء والألم.

لقد أصبحت الكثير من دول العالم تحتاج منا بعضا من وقود الإنسانية، فما يحدث الآن في العالم من نزاعات وشقاق وحروب ضروس تؤكد على غياب الضمير الإنساني الذي من المفترض أن يكون لسانا صادقا يحتوي معنى الإنسانية التي عرفتها البشرية منذ عصور قديمة.

هناك ملايين البشر يُهجَّرون سنويا من ديارهم بسبب الحروب وآخرون يقضون نحبهم تحت المباني التي تهدمت على رؤوسهم، والآلاف الجرحى يئنون من أوجاعهم بعد أن فقدوا أجزاء مهمة في أجسادهم، إنها بحق مأساة إنسانية.

كم تمر علينا في نشرات الأخبار وغيرها مئات الصور المؤلمة التي تجرح القلوب وتدميها، مشاهد تعمق معاني الحزن والبؤس، وبالرغم من ذلك لا يلتفت العالم مطلقا إلى ما صنعته أسلحة الدمار والقتل التي صُوّبت نحو الأبرياء، فالرصاص الحي والقنابل لا تفرق ما بين البشر، فمهمتها تكمن في تدمير الأشياء وإصابة الأهداف وإزهاق الأرواح البريئة، من المؤسف أن المعتدي يبرر أفعاله المشينة ويتحدث عن تضامنه مع عائلات القتلى والمصابين ويبرئ نفسه من كل ما صنعته آلة الحرب التي لا تزال في يديه.

في هذا العالم هناك ملايين الأفواه الجائعة والأجساد الممزقة التي أعياها التعب والجراح، وغيرها لا يزال مصيرها مجهولا ومستقبلها غامضا، وأشياء أخرى لا يلتف إليها القادة الكبار الذين يصدرون أوامرهم في إطلاق النيران على المدنيين.

أي جرم هذا الذي اقترفته تلك الأنامل الصغيرة، وأي عذاب ينتظرهم، وأي إنسانية يدّعيها العالم تحت قبة مجالسهم الأممية، الإنسانية الحقيقية لا تؤمن ولا تقدِم على زعزعة أمن الأبرياء والتنكيل بهم.

عندما لا يوجد مكان آمن يحتمي به الصغير أو الكبير تصبح الإنسانية لا وجود لها، الإنسانية هي أن تراعي الواجبات والحقوق، والإنسانية ليست ادعاء واستنكارا وشجبا وقلقا، الإنسانية هي من توجِد حياة أفضل بين البشر، وطريقا نحو أمن وسلام واطمئنان، هكذا هي الإنسانية التي يجب أن يوجِدها العالم وهي من يجب أن تسود في العموم.

الإنسانية دوما يقال عنها بأن ليس لها مكان محدد أو زمان معين بل هي انتشار في كل الاتجاهات وفي كل بقعة يتنفس من رئتها البشر، الإنسانية ستظل دوما شيئا عظيما لا مجرد شعارات كاذبة أو تصريحات عابرة.

مقالات مشابهة

  • عمليات إجلاء واحتراق مبان قرب تل أبيب بسبب حرائق غابات
  • الإنسانية لا تعرف حدود المكان أو الزمان!
  • عشر فرق إطفاء تحاول إخماد حريق كبير وسط النجف
  • إعلان حالة الطوارئ.. هل تسببت سيجارة في حرائق الغابات باليونان؟
  • بجاية.. تسجيل نشوب 5 حرائق أتلفت هكتارا من الأحراش
  • وحدوا الله
  • وسط أزمة مع اليونان.. تعاون ليبي-تركي جديد: “الوطنية للنفط” و”TPAO” التركية توقّعان مذكرة تفاهم للاستكشاف البحري
  • العرفي: اليونان تنتهك مياه ليبيا للتنقيب قبالة كريت.. والبرلمان سيصادق على الاتفاقية مع تركيا
  • خلال 2024.. زيادة هائلة في المساحة المحروقة من غابات الأمازون
  • فرق الإطفاء تواصل محاولات إخماد الحرائق في جزيرة خيوس اليونانية