جان لافون يشارك عشقه لنيويورك بـ«إكسبوجر 2024»
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
يتناول المصوّر الصحفي الفرنسي الأميركي جان بيير لافون في معرضه «نيويورك الصاخبة»، الذي يقام ضمن فعاليات النسخة الثامنة من المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر2024»، حكاية عشقه الممتدة عبر أكثر من أربعة عقودٍ لمدينة نيويورك، منغمساً بعدسته في أحيائها الأربعة الأكثر شهرة، برونكس، ومانهاتن، وبروكلين، وكوينز، ليروي عبر مجموعة مميزة من الصور بالأبيض والأسود قصة المدينة التي لا تنام، مخلداً الكثير من اللحظات والأحداث التي مرت بها المدينة في عقد الستينيات.
حين يتجول الزائر بمعرض «نيويورك الصاخبة»، لجان بيير، في المهرجان الذي يقام بمركز إكسبو الشارقة حتى 5 مارس، يستطيع أن يحدد ملمحاً واحداً رئيساً يغلف جميع الصور التي يحفل بها المعرض، وهو حب لافون العميق لنيويورك، ودهشته بها كوافدٍ جديد إليها، معبراً عن هذا الحب بتسليط الضوء على الجوانب التي كانت أحياء نيويورك تعيشها في الستينيات محاولاً لافون الشاب حينها أن يبرزَ كصوتٍ يحاول إصلاح الأمور على طريقته الخاصة.
لذلك، نرى مجموعة كبيرة من صور المعرض تُظهر أكوام القمامة في مختلف أنحاء برونكس، وثمة أشخاص كُثر يحاولون بصعوبة إزالتها، مع صور للعديد من المشردين الجالسين في ظلال برجي التجارة العالميين، وغيرها من الصور المختلفة للمدينة، محاولاً بكاميرته توثيق المشاهد.
وأكثر ما يميز صور لافون، التي يتيحها لجمهور إكسبوجر 2024، أنها تروي العديد من التواريخ المهمة التي مرت بها الولايات المتحدة الأميركية، وكان لها أثر عالميّ كبير. من هذه الأعمال صورة مارتن لوثر كينغ وهو يعارض حرب فيتنام، وصور من جنازته بعد أن تم اغتياله، كذلك صورته «لقد انتهت الحرب»، من الحفل الذي أقيم بسنترال بارك في نيويورك، وغيرها من الصور واللقطات التاريخية.
ويأخذنا معرض «نيويورك الصاخبة» لجان لافون لكتابه الذي يحمل العنوان نفسه، والذي يضم مئات الصور الفوتوغرافية التي التقطت معظمها بالأبيض والأسود بكاميرا لايكا، والتي يقول عنها لافون في كتابه «كان التصوير بالأبيض والأسود هو الطريقة الوحيدة أمام المبتدئين، لأن التصوير بالألوان كان باهظ الثمن، ومخصصاً أكثر للأزياء والإعلانات».
وعن كيف تصبح مصوراً ناجحاً، يقول لافون «امتلاك كاميرا فقط لن يجعلك مصوراً ناجحاً، التصوير يعني الكتابة بالضوء، ويجب أن تتمتع بصفات معينة لا غنى عنها، عليك مثلاً أن تعرف ما الذي ستقوم بتصويره، من ناحية أهميته وأبعاده وتاريخه، ويجب أن تقول الحقيقة في صورك».
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إكسبوجر
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: زيارة ترامب قد تُكلّف السعوديّة تريليون دولار وسط أزمة مالية خانقة
يمانيون../
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن تفاصيل مثيرة تتعلّق بزيارة مرتقبة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى السعوديّة، مشيرة إلى أن الزيارة قد تحمل طلبًا ضخمًا باستثمارات سعوديّة داخل الولايات المتحدة تصل قيمتها إلى تريليون دولار.
وأوضحت الصحيفة أن المملكة تواجه في الوقت الراهن أزمة مالية حادّة وعجزًا متصاعدًا في الميزانية، ما يثير الشكوك حول قدرة الرياض على الاستجابة لمثل هذا المقترح، الذي وصفته الصحيفة بأنه أشبه بـ”قائمة أُمنيات” من واشنطن.
وبحسب التقرير، فإن هذا الرقم الضخم يعادل تقريبًا الناتج المحلي السنوي للمملكة، ويعكس حجم التوقعات الأمريكية من شريكها السعودي، في ظل سعي إدارة ترامب آنذاك لجذب استثمارات أجنبية غير مسبوقة لتعزيز الاقتصاد الأمريكي.
وأشارت الصحيفة إلى أن محمد بن سلمان سبق أن قدّم خلال فترة حكم ترامب التزامات استثمارية قُدّرت بنحو 600 مليار دولار، لكن اقتصاديين اعتبروا حينها هذا الرقم غير واقعي، مشيرين إلى أن رفع السقف الآن إلى تريليون دولار يتجاوز إمكانات المملكة في ظل أزمتها الاقتصادية.
وتعاني السعودية من عجز مالي قد يتجاوز 70 مليار دولار هذا العام نتيجة تراجع أسعار النفط، وتكاليف مشاريعها العملاقة، الأمر الذي دفعها إلى الاقتراض المتزايد لتمويل خططها بدلاً من التوسع في استثمارات خارجية بهذا الحجم.
ويرى خبراء أن أي زيادة في الاستثمارات السعوديّة بأمريكا خلال زيارة ترامب، إن تمت، لن تقترب من حاجز التريليون دولار، إذ أن قيمة صندوق الثروة السيادي للمملكة بأكمله لا تتجاوز 925 مليار دولار، ومعظمها أصول واستثمارات داخلية.
ويعكس هذا التقرير الفجوة الواضحة بين الطموحات الأمريكية والوضع المالي المتأزم للمملكة، ما قد يدفع إدارة ترامب إلى مراجعة حساباتها حيال ما يمكن انتظاره من الرياض.
حكومة الإقليم تقرر استمرار الخدمة الكهربائية على مدار الساعة