الثورة نت/

أدانت وزارتا خارجية فرنسا وإسبانيا الجمعة اعتزام حكومة كيان العدو الصهيوني توسيع مستوطناتها في الضفة الغربية المحتلة وما تشمله من بناء لوحدات سكنية جديدة، مطالبتين الكيان الغاصب بالتراجع عن هذا القرار.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان إن “فرنسا تدين بأشد العبارات القرار الأخير الذي اتخذته السلطات الإسرائيلية بالموافقة على خطط لبناء ما يقرب من 3500 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات بالضفة الغربية”.

ودعت باريس حكومة الكيان الصهيوني إلى التراجع فورا عن هذا القرار غير المقبول وغير القانوني وغير المسؤول”، وفق البيان المنشور على موقع الوزارة.

وأضافت أن “الاستيطان الصهيوني للأراضي الفلسطينية (…) انتهاك صارخ للقانون الدولي ويجب أن يتوقف”، داعية إلى تفكيك البؤر الاستيطانية “بلا تأخير”.

من جهتها قالت وزارة الخارجية الإسبانية إن مدريد “تدين بشدة الموافقة على خطط توسيع المستوطنات الصهيونية في الضفة الغربية. ندعو (إسرائيل) إلى التراجع عن هذا الإجراء”.

وأضافت “المستوطنات تنتهك القانون الدولي وتقوض الجهود المبذولة للتوصل إلى حل قائم على أساس دولتين وتشكل عقبة أمام السلام”.

الجدير بالذكر أن مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك حذر الجمعة من أن إقامة وتوسيع المستوطنات الصهيونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة يشكل “جريمة حرب” و”يمكن أن يقضي على أي إمكانية عملية” لقيام “دولة فلسطينية قابلة للحياة”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

كيان العدو يسجل 39 الف طلب تعويض من اضرار الصواريخ الايرانية

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أنه حتى اليوم، تلقى صندوق التعويضات حوالي 38 ألفا و700 طلب تعويض منذ بداية الحرب الإسرائيلية الإيرانية في 13 يونيو/ حزيران الجاري. الصحيفة نقلت عن الصندوق أن بين تلك الطلبات 30 ألفا و809 طلبات تعويض عن أضرار لحقت بمبان مباشرة، و3713 طلبا عن أضرار بمركبات، و4085 طلبا عن أضرار بمعدات وغيرها. وتابعت: “هناك تقديرات بتضرر آلاف المباني الأخرى، ولم تُقدَّم أي طلبات تعويض عنها حتى الآن”. من جانبه، أفاد الموقع الإلكتروني “بحديري حريديم” العبري، الثلاثاء، بأن أكثر من 24 ألفا و932 طلبا تم تقديمها في مدينة تل أبيب (وسط) وحدها، تليها مدينة أشكلون (عسقلان/ جنوب) 10 آلاف و793 طلبا. ولم يتوفر تقدير مالي بشأن حجم التعويضات المرتقبة، إذ لم تمر سوى ساعات على وقف إطلاق النار. وفي 13 يونيو الجاري، شن الكيان الصهيوني بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وأسفر عن 606 قتلى و5 آلاف و332 مصابا، وفق وزارة الصحة الإيرانية. وردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، اخترق عدد كبير منها منظومات الدفاع، ما خلف دمارا وذعرا غير مسبوقين، فضلا عن 28 قتيلا و3 آلاف و238 جريحا، حسب وزارة الصحة وإعلام عبري. ومع رد إيران الصاروخي على الكيان الصهيوني وتكبيده خسائر كبيرة، هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية بإيران مدعية “نهاية” برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة “العديد” العسكرية الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 يونيو وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.  

مقالات مشابهة

  • الرئاسة الفلسطينية: محاولات لجر الضفة الغربية إلى مواجهة شاملة
  • “شهداء الأقصى” تعرض مشاهداً لاستهداف جنود وآليات العدو الصهيوني جنوبي غزة
  • “سرايا القدس” تقصف بالاشتراك مع “القسام” تجمعا لجنود وآليات العدو الصهيوني
  • العشائر الفلسطينية في غزة تدين “جريمة سرقة مساعدات” بخان يونس وتحذر الفاعلين بكشف أسمائهم
  • الأمم المتحدة تدين هجمات المستوطنين وتصاعد العنف في الضفة الغربية
  • الأحرار الفلسطينية”: مجازر العدو الإسرائيلي تأكيد واضح على فاشيته وتعطشه للدماء
  • “مصطلح التعايش” بوابة الاختراق: كيف تسلل المشروع الصهيوني إلى قلب العالم الإسلامي؟
  • حركة الأحرار الفلسطينية: عمليات “حجارة داوود” تؤكد بسالة المقاومة في مواجهة الصهاينة
  • كيان العدو يسجل 39 الف طلب تعويض من اضرار الصواريخ الايرانية
  • “القسام” تعرض مشاهد من استهداف جنود العدو الصهيوني وآلياته شرق خان يونس