آخر تحديث: 19 مارس 2024 - 12:26 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال السياسي الكردي المعارض سردار مصطفى، اليوم الثلاثاء (19 آذار 2024)، إن أحزاب السلطة أعادت الحياة البدائية إلى مدن الإقليم.وذكر مصطفى في حديث صحفي، أن “أحزاب السلطة الحاكمة أعادت الحياة البدائية للإقليم، وجعلته يفكر بالماء والكهرباء وتشغيل المولد، وهذه أشياء بسيطة تجاوزها العالم”.

وأضاف، أنه “من غير المعقول أن يقضي أهالي كردستان ليلتهم بالظلام الدامس، نتيجة قرار تشغيل المولدات من الساعة الواحدة ظهرا وحتى الساعة الواحدة ليلا، وإعطاء الماء للمواطن مرة كل 3 أم 4 أيام”.واستدرك بالقول: “نحن في سنة 2024 ومازال المواطن يفكر بالكهرباء والماء”.وفي وقت سابق، أعلنت جمعية المولدات الأهلية في السليمانية، عن توفير الكهرباء عبر المولدات الأهلية من الساعة 1:00 ظهراً وحتى 5:00 صباحاً خلال شهر رمضان، فيما تتكفل الكهرباء الوطنية بسد الحاجة خلال الساعات المتبقية.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

الباز: «فشل الإخوان لا يعني نهاية المطامع.. وتمويل لجانهم الإعلامية مستمر»

قال الكاتب الصحفي الدكتور محمد الباز، إن التطلعات الدينية للوصول إلى الحكم لا تزال قائمة لدى جماعات مثل السلفيين، مشددًا أن فشل تجربة الإخوان قد يدفعهم لتقديم نموذج جديد ومختلف.

وفي إطار الحديث عن النماذج التي يتم تجهيزها للواجهة السياسية، أشار الباز خلال تصريحات تلفزيونية، إلى القيادي السلفي السابق نادر بكار، الذي وصفه بأنه يمتلك المواصفات القيادية المطلوبة، موضحًا أن السلفيين لا يمكن إغفال تطلعهم إلى السلطة، مشيرًا إلى أن التجربة السابقة للإخوان قد تكون دافعًا لهم.

وعند التفكير في النموذج السلفي الذي قد يتصدر المشهد، ربط الدكتور محمد الباز بين ملامح بكار ونماذج غربية يتم تجهيزها، قائلاً: "تحس إن نادر بكار شكل أحمد الشرع، ويدي على أحمد طنطاوي، بس من غير دقن، لأنه عنده الشاسيه ده، في حالة تُجهز موجودة وهم بيلعبوا على الزمن مع مصر".

وحذر من أن الضمانة الوحيدة لعدم عودة الإخوان هو وجود الرئيس عبد الفتاح السيسي بفكره الحقيقي في مواجهة التنظيم، مشيرًا إلى استمرار الإنفاق بالمليارات على الإعلام الإخواني وإبقائه في المشهد يأتي في سياق الرهان على الزمن والتركيز على فترة ما بعد الرئيس السيسي.

وشدد أن الخطأ الأكبر يكمن في الاعتقاد بأن مصر قد انتصرت بشكل كامل على الفكرة المتطرفة نفسها، وليس فقط على تنظيم الإخوان الذي قد يعود باسم وشكل مختلف.

واستعرض تاريخ الجماعة الإرهابية في محاولات الانقضاض على الحكم عبر الغدر والاغتيال، مستشهداً بعدة وقائع تاريخية، أولها عام 1954 وهي محاولة اغتيال الرئيس جمال عبد الناصر، ثم عام 1965 عبر تنظيم سيد قطب ومحاولة اغتيال عبد الناصر وإحداث فوضى، فضلا عن عام 1974 ومحاولة اغتيال الرئيس السادات في حادثة الفنية العسكرية، رغم أن السادات هو من أخرجهم من السجون وصالحهم.

مقالات مشابهة

  • السجن المؤبد وغرامة 200 ألف جنيه لتاجرى مخدرات فى قنا
  • أحزاب القائمة الوطنية تواصل حراكها الجماهيري.. مستقبل وطن يحشد بالشرقية والجبهةفي الغربية اليوم
  • الباز: «فشل الإخوان لا يعني نهاية المطامع.. وتمويل لجانهم الإعلامية مستمر»
  • غزة والضفة .. فصل جديد من المعاناة والصمت الدولي مستمر
  • الأمم المتحدة: الحرب جعلت أطفال غزة عنيفين ومحرومين
  • الأمم المتحدة: الحرب جعلت سلوك أطفال غزة "أكثر عدوانية"
  • جوجل تكشف عن Private AI Compute.. ذكاء اصطناعي يفكر دون أن يرى بياناتك
  • في الضاحية.. محاضر لأشخاص خالفوا تسعيرة المولدات
  • ائتلاف المالكي:نحن الكتلة الأكبر وعلى الأكراد والسنّة التحالف معنا لتشكيل الحكومة المقبلة
  • عبدالله آل حامد: القيادة جعلت بناء مجتمع رقمي آمن ومتقدم أولوية وطنية