الأمم المتحدة: السودان بطريقه لأن يصبح أسوأ أزمة جوع عالمية
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
حذر مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، يوم الأربعاء، من أن الصراع المستمر منذ عام تقريبا بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية وضع الدولة الأفريقية في طريقها لتصبح أسوأ أزمة جوع في العالم، مع ارتفاع معدلات سوء التغذية وحصد أرواح الأطفال بالفعل.
وقالت مديرة العمليات الإنسانية، إيديم وسورنو، لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إن ثلث سكان السودان بالفعل، نحو 18 مليون شخص، يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد، ويمكن الوصول إلى مستويات جوع كارثية في بعض مناطق إقليم دارفور بغرب البلاد بحلول "موسم العجاف" في شهر مايو.
وأضافت: "كشف تقييم حديث أن طفلاً يموت كل ساعتين بمخيم زمزم في الفاشر، شمال دارفور.. يقدر شركاؤنا في المجال الإنساني أنه في الأسابيع والأشهر المقبلة، قد يموت حوالي 222 ألف طفل في أماكن ما بالمنطقة بسبب سوء التغذية"، وفقا للأسوشيتد برس.
وصفت ووسورنو الوضع العنيف المروع الذي شهد روايات مرعبة عن الهجمات العرقية والعنف الجنسي بما في ذلك الاغتصاب الجماعي والهجمات العشوائية في المناطق المكتظة بالسكان، بأنه "مادة كوابيس".
مع تسليط الأضواء العالمية الآن على الحرب الإسرائيلية على وحماس في غزة، وبدرجة أقل على الحرب في أوكرانيا، أعربت ووسورنو عن أسفها لأن "المهزلة الإنسانية تحدث في السودان تحت ستار من الإهمال الدولي والتقاعس عن التصرف".
وقالت ووسورنو إن القتال العنيف لم يهدأ في الخرطوم ودارفور وكردفان التي تضم 90% من الأشخاص الذين يواجهون مستويات طارئة من انعدام الأمن الغذائي.
وأضافت أن المزارعين اضطروا إلى ترك حقولهم وانخفض إنتاج الحبوب منذ أن انتقلت الأعمال العدائية إلى ولاية الجزيرة، التي تعتبر سلة الخبز في السودان، في ديسمبر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السودان الأمن الغذائي دارفور الاغتصاب الجماعي غزة أوكرانيا كردفان أخبار السودان أزمة السودان السودان الأمن الغذائي دارفور الاغتصاب الجماعي غزة أوكرانيا كردفان أخبار السودان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: غزة تواجه المجاعة والحصار غير إنساني ويجب رفعه فورًا
علقت أولجا تشيريفكو، المتحدثة باسم الأمم المتحدة في غزة، على الدعم الأمريكي المطلق لإسرائيل، بما في ذلك استخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن، قالت إن المساءلة تقع على عاتق الدول نفسها، وإن الأمم المتحدة طالبت المجتمع الدولي مرارًا بأن يتحلّى بالشجاعة اللازمة لاتخاذ قرارات حاسمة، لإنهاء الحصار واستعادة وقف إطلاق النار.
وحول الإجراءات القانونية الممكنة، أوضحت خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه المسائل تُترك للمحاكم الدولية والهيئات القضائية، التي تتابع حالياً عدة عمليات قانونية بشأن الانتهاكات الجارية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
الأمم المتحدةفيما يتعلق بالجانب الإغاثي، أكدت أولجا أن قطاع غزة محاصر منذ أكثر من 60 يومًا مع إغلاق تام للمعابر وتضييق خانق، مشيرة إلى أن الأمم المتحدة فعلت كل ما بوسعها لتوزيع ما تبقى من مساعدات، ولكن الوضع أصبح حرجًا، فمع توقف الإمدادات، أُجبرت بعض المطابخ الإنسانية على الإغلاق، وقلصت البقية من حجم الوجبات المقدمة، وهو ما قد يؤدي في النهاية إلى توقفها الكامل عن العمل.