السير: سببان وراء حوادث قبل الإفطار
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
#سواليف
استعرض مندوبا إدارتي #السير و #الدوريات واقع الحركة المرورية على جميع طرق المملكة والتي تشهد نشاط اعتيادي مع بداية كل أسبوع وخاصة بين المحافظات وداخل العاصمة عمان تزامن مع انتشار مبرمج ومكثف لنشامى الإدارات المرورية على التقاطعات والأنفاق حفاظاً على الانسيابية المرورية.
وأضافا في حديثهما لإذاعة الأمن العام أن ارتكاب مخالفتي #تجاوز #السرعات المقررة والقيادة أثناء الشعور بالتعب والنعاس سببتا العديد من الحوادث المرورية قبل ساعات الإفطار خلال الأيام الماضية.
وأشار ضابط عمليات الدوريات الخارجية إلى أن تجاوز السرعة المقررة أو الانشغال بمشتتات الانتباه المؤدي إلى #تغيير_المسرب بشكل مفاجئ تسبب بحادث #تصادم مركبتين على طريق اربد -عمان يوم أمس ونتج عنه وفاة وستة إصابات متوسطة.
وبين أنه وبالرغم من التنبيهات المتكررة بضرورة الالتزام بالسرعات المقررة إلا أنه تم ضبط العديد من السرعات الخطيرة والمتهورة على الطرق الخارجية وكان أبرزها ضبط مركبة تسير بسرعة من 100 إلى 174على شارع 100 طريق الممر التنموي وكركبة أخرى تسير بسرعة من 90 إلى 176 على طريق الأزرق.
بدوره تحدث مندوب عمليات إدارة السير حول انتشار مجموعات السير بكافة أشكالها منذ الصباح للتعامل مع الحركة المرورية والعمل على توفير بيئة مرورية آمنه وللتعامل مع أي طارئ قد يحدث على الطرق ولسحب وتفريغ الكثافة المرورية لتجنب الازدحام أو الارتباك المروري خصوصا على الطرق الذي تشهد حركة نشطة وقوية.
وأضاف أنه تم التعامل مع مركبة معطلة على بداية نفق الداخلية من جهة شارع الاستقلال صباح اليوم وأخرى من مخرج النهضة باتجاه إشارات الثامن وأيضا أعلى جسر المحطة للمسارب القادمة من شارع الجيش.
ونوه الى التعامل الفوري مع حادث مروري بسبب التتابع القريب مقابل مدخل المدينة الطبية صباح اليوم وسبب كثافة مرورية بسبب تزامنه مع الذروة المرورية الصباحية وتم رفع الأطراف إلى مكان آمن وسحب الأثر المروري.
ودعا المندوبان إلى ضرورة الابتعاد عن الاصطفاف العشوائي في أماكن التسوق أو على جوانب الطريق لشراء الاحتياجات وتوخي أقصى درجات الحيطة والحذر لما تشهده المملكة من حالة لعدم الاستقرار الجوي المتوقع والابتعاد عن مشتتات الانتباه والالتزام بحزام الأمان والاتصال بالرقم الموحد “911” اذا دعت الحاجة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف السير الدوريات تجاوز السرعات تغيير المسرب تصادم
إقرأ أيضاً:
مقتل طالب واصابة ثلاثة آخرين في انفجار طلقة دوشكا بمدرسة شرق مدني
شهدت مدرسة جبر النموذجية شرق مدينة ودمدني، حادثة مأساوية، حيث انفجرت طلقة(دوشكا) داخل فصل دراسي، مما أدى إلى وفاة الطالب محمد جلال الأمين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح متفاوتة.
ود مدني: التغيير
وتعتبر هذه الحادثة امتدادا الأخيرة لسلسلة حوادث متكررة تشهدها ولاية الجزيرة، حيث تتسبب مخلفات الحرب في وقوع ضحايا وإصابات بين المدنيين، خاصة الأطفال.
تفاصيل الحادثوفقًا لمنصة “أم القرى” الإعلامية، فإن الحادثة وقعت عندما عثر الطالب محمد جلال الأمين على طلقة دوشكا داخل الفصل، وحاول العبث بها، ما أدى إلى انفجارها فورًا، متسببة في وفاته وإصابة ثلاثة طلاب آخرين بجروح متفاوتة.
وتشير التقارير إلى أن الانفجار وقع داخل فصل دراسي، مما يسلط الضوء على خطورة انتشار مخلفات الحرب في المناطق التعليمية.
تكررت حوادث انفجار مخلفات الحرب في ولاية الجزيرة، حيث سجلت عدة حوادث مماثلة في الأشهر الأخيرة.
وفي مارس الماضي، لقيت امرأة مصرعها وأصيب آخرون بجروح خطيرة إثر انفجار أحد مخلفات الحرب في حي العيشاب بالجزيرة.
كما شهد شهر رمضان حادثة أخرى، حيث انفجر لغم أرضي في قرية ود بلحة شرق مدني، مما أدى إلى مقتل شخصين أثناء تجهيزهما لإفطار رمضان.
تعتبر مخلفات الحرب خطرًا كبيرًا على الأطفال، حيث يمكن أن تنفجر بسهولة وتسبب إصابات خطيرة أو حتى الوفاة.
و في فبراير الماضي، انفجرت طلقة دوشكا في حي المداح بأم القرى ايضا، مما أدى إلى إصابة 6 أطفال بعد وضعهم “مخلف الدوشكا” على النار.
وتشير التقارير إلى أن الأطفال غالبًا ما يقعون ضحايا لهذه الحوادث بسبب عدم وعيهم بخطورة هذه المخلفات.
ناشدت منصة أخبار أم القرى جهات الاختصاص للتدخل العاجل وإجراء مسح شامل للمنطقة لإزالة مخلفات الحرب. كما دعت السكان إلى توخي الحذر والابتعاد عن الأجسام الغريبة التي قد تكون خطرة. وتعتبر هذه النداءات ضرورية لوقف سلسلة الحوادث التي تتسبب في وقوع ضحايا وإصابات بين المدنيين.
وتسلط حادثة مقتل الطالب محمد جلال الأمين وإصابة ثلاثة آخرين الضوء على خطورة انتشار مخلفات الحرب في المناطق المدنية والتعليمية. ووجدت حوادث المخلفات إدانة واسعة في وسائل التواصل الاجتماعي حيث طالب السودانيون بتدخل عاجل من جهات الاختصاص لإزالة هذه المخلفات وتوعية السكان بخطورتها.
وتنامت الدعوات للفاعلين والناشطين في هذه المجتمعات بضرورة توعية المدنيين والتنسيق مع الجهات المعنية من أجل العمل سويًا لوقف سلسلة الحوادث التي تتسبب في وقوع ضحايا وإصابات بين المدنيين، خاصة الأطفال.