بوابة الفجر:
2025-05-25@05:30:36 GMT

تعظيم شعائر الله: دليلها من القرآن والسنة

تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT

 تعظيم شعائر الله: دليلها من القرآن والسنة، تعظيم شعائر الله هو جوهري في الإسلام، فهو يعكس التقوى والانقياد لأوامر الله وتعاليمه. ومن خلال القرآن الكريم وسنة النبي محمد ﷺ، يأتي دليل واضح على أهمية وضرورة تعظيم هذه الشعائر،  في هذا الموضوع، سنستعرض بعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تؤكد أهمية تعظيم شعائر الله.

الدليل من القرآن الكريم:
 

1. الحج:
  في سورة البقرة، الله يوجه المؤمنين بأداء فريضة الحج قائلًا: "وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ" (البقرة: 196). هذا يُظهر أهمية الحج وضرورة تعظيمه كشعيرة إسلامية مهمة.

2. الصلاة:
  في سورة البقرة أيضًا، يأمر الله بأداء الصلاة وحفظها: "حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ" (البقرة: 238). فعلى المسلم أن يعظم شعائر الصلاة ويحافظ عليها بالأداء في أوقاتها المحددة.

الدليل من السنة النبوية:
 

1. صلاة الفجر:
  قال رسول الله ﷺ: "مَنْ صَلَّى الْبَرْدَيْنِ دَخَلَ الْجَنَّةَ" (متفق عليه). فهذا يظهر أهمية صلاة الفجر وضرورة تعظيمها كشعيرة دينية مهمة.

2. الحج:
  أخبر النبي ﷺ: "مَنْ حَجَّ فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ" (متفق عليه). يظهر هذا حرص النبي على تعظيم شعائر الحج والاحترام المطلوب لها.

الختام:
تعظيم شعائر الله له أهمية كبيرة في الإسلام، حيث يشير القرآن الكريم وسنة النبي ﷺ إلى ذلك بوضوح. فعلى المسلم أن يحرص على تعظيم هذه الشعائر والالتزام بها بصدق وإخلاص، كجزء من انتمائه الحقيقي وولائه لله عز وجل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: القرآن الكريم السنة النبوية الشعائر شعائر الله سورة البقرة

إقرأ أيضاً:

«عالم أزهري» يفجر مفاجأة عن وفاة النبي محمد ﷺ

قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إن الصحابة رضوان الله عليهم أصيبوا بذهول عند سماعهم نبأ وفاة النبي محمد ﷺ، حتى أن كثيرًا منهم كرروا الآية الكريمة: "وما محمدٌ إلا رسولٌ قد خلت من قبله الرسل، أفإن مات أو قُتل انقلبتم على أعقابكم".

وأوضح الدكتور يسري جبر، خلال حلقة برنامج "أعرف نبيك"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن كلمة "أو" في الآية لا تفيد التردد أو الشك، بل تأتي بمعنى "بل"، أي: "أفإن مات بل قُتل"، في إشارة إلى أن النبي ﷺ مات على فراشه في الظاهر، لكنه في الحقيقة نال الشهادة نتيجة السم الذي دُس له في خيبر.

وأضاف أن رسول الله ﷺ حين تناول من الشاة المسمومة في خيبر، نطق اللحم وأخبره بأنه مسموم، فلفظ النبي ما في فمه، إلا أن بعض السم اختلط بريقه الشريف، واستمر يؤثر في جسده تدريجيًا حتى لحظة وفاته، وقد كان صلى الله عليه وسلم يعاني من الصداع والحمى المتكررة نتيجة ذلك، وكان يلجأ إلى الحجامة للتخفيف من آثار هذا السم.

وأشار الدكتور يسري جبر إلى أن الله عز وجل لو شاء لأبطل مفعول السم في جسد نبيه، لكنه أذن له أن يختار، فحين اختار النبي ﷺ الرفيق الأعلى، أُطلق السم في بدنه، فكان موته على الحقيقة شهادة، وبهذا يُعد النبي ﷺ قدوة حتى في نيل الشهادة، التي طالما دلّ أمته على فضلها.

وأكد على أن النبي صلى الله عليه وسلم ختم حياته كما عاشها، صابرًا محتسبًا، حتى يكون له نصيب من الجهاد في سبيل الله حتى آخر لحظة من حياته الشريفة.

مقالات مشابهة

  • أذكار المساء كاملة كما وردت عن النبي.. لا تغفل عن ترديدها
  • أدعية الصباح من الكتاب والسنة.. رددها الآن تحل عليك البركة والطمأنينة
  • سنة النبي عند الاستيقاظ.. اغتنم الأجر من أول لحظة في اليوم
  • كيف تكسب ألف حسنة بعد صلاة الفجر؟.. وصية من النبي اغتنم فضلها
  • «عالم أزهري» يفجر مفاجأة عن وفاة النبي محمد ﷺ
  • دعاء الشيخ الشعراوي لفك السحر.. ما قرأه إنسان إلا وأبعده الله عنه
  • بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من مسجد الريف المصري بمحافظة المنيا
  • في فتح مكة.. النبي يضرب أروع الأمثلة في الرحمة والتسامح
  • كيف تعرض أسماء من صلى على النبي يوم الجمعة؟
  • دعاء الزلزال.. المأثور عن النبي عند وقوع الكوارث الطبيعية