الإنسان بدون أخلاق.. وَحش فى قطيع لا يَرحم.. وهناك من يعيش معنا وهو للأسف الشديد يحمل جينات حيوانية أو حتى جينات حشرات، ولعل أحقر حشرة فى الكون هى «العنكبوت الأسود» تلك الحشرة السامة القاتلة التى تقتل كل من حولها سواء كانوا من جنسها أو جنس آخر «لا ترحم». وهناك من يحملون هذه الجينات فيقفزون على أكتاف البسطاء، ويتوهمون أن لا نجاح لهم إلا على أجساد البشر، ولاؤهم ليس لأحد، هم ومن بَعدهم الشيطان، يغزون الكثير من الأماكن، لا يستطيع أحد الوقوف أمامهم، فهم يرون أنفسهم فوق الجميع، وأوغلوا فى الظلم ولا ينظرون إلى الخلف، يستمتعون بأذية البشر، ويعتقدون أن الذى وصل إليهم باقى معهم إلى الأبد، يفرحون بقطعة السكر التى معهم، كالحصان الجامح الذى يعتبر قطعة السكر هدفه المنشود، لم يدخرون لأنفسهم شيئاً فى قلوب الناس، «لا رب لهم سوى المال» فيتحصلون عليه بأى طريقة كانت حتى لو سبيلهم إليه سرقة أو احتيال، نهايتهم مثل نهاية العنكبوت الأسود الذى يقتل نفسه عندما يشعر بالخطر ويستلذ بذلك، وينطبق عليهم قول الله تعالى فى سورة العنكبوت «مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتاً وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون»، فالأمل كل الأمل فى الغد الذى بالتأكيد يحمل الخير لنا ويحمل الزوال لهؤلاء الذين يَبخون سمومهم فينا دون مراعاة لأخلاق أو رحمة أو إيمان.
لم نقصد أحدًا!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى الشيطان الكون الوقوف أمامهم
إقرأ أيضاً:
رئيس صحة النواب: قانون الصيدلة صدر منذ 70 عامًا وهناك حاجة ضرورية لتغيير القانون بشكل شامل
قال الدكتور أشرف حاتم رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، إن قانون الصيدلة صدر منذ 70 عامًا وهناك حاجة ضرورية لتغيير القانون بشكل شامل، لكن الأمر العاجل يفرض علينا اليوم تعديل القانون.
جاء ذلك في كلمته بالجلسة العامة برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، أثناء مناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشئون الصحية ومكتبي لجنتي الشئون الدستورية والتشريعية والتعليم والبحث العلمي، عن مشروع القانون المقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام القانون رقم 127 لسنة 1955 في شأن "مزاولة مهنة الصيدلة".
وأضاف خلال كلمته بالجلسة العامة لمناقشة مشروع قانون مزاولة مهنة الصيدلة: "التعليم الصيدلي والتخصصات الصيدلية تغيرت السنوات الماضية وعلينا أن نواكب هذا الأمر".
وأوضح رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب أنه في 2017 تغيرت اللائحة التنفيذية لجعل الدراسة في كلية الصيدلة 6 سنوات "5 سنوات دراسية وسنة تدريبيبة".
ويهدف مشروع القانون إلى فصل الدراسة الأكاديمية التي يحصل بمقتضاها الطالب على درجة البكالوريوس عن شهادة اجتياز التدريب (الامتياز) التي يحصل عليها المتدرب بمجرد إتمام التدريب الإجباري وعقب إتمام الدراسة الجامعية؛ تحقيقًا لمبدأ المساواة بين طلاب كليات الصيدلة، وبين سائر طلاب كليات القطاع الصحي في مصر، وذلك لمواكبة المستجدات الدولية والإقليمية بما يتفق مع الحاجة الفعلية لسوق العمل.