عادة تساعد على خفض سكر الدم في 5 دقائق.. احرص عليها
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
توجد طريقة بسيطة يُمكن الاعتماد عليها لخفض مستوى السكر في الدم بعد تناول الطعام، إذ أكدت عدد من الدراسات الجديدة أن مستوى السكر يزداد في الدم بعد تناول الطعام مباشرة خاصة عندما يحتوي على الكربوهيدرات، ولا تعود مستويات السكر من تلقاء نفسها إلى مستوى ما قبل الوجبة عند مرضى السكري إلا باتباع خطوة بسيطة يبدأ مفعولها في أقل من 5 دقائق.
المشي الخفيف لمدة 5 دقائق فقط بعد تناول الطعام يمكن أن يحسن مستويات السكر في الدم بشكل ملحوظ، بحسب ما ذكره موقع روسيا اليوم، إذ تبدأ العضلات في استخدام الجلوكوز الموجود في الطعام بمجرد المشي للحصول على الطاقة، وبالتالي تنخفض مستويات السكر في الدم، وأكدت العديد من الأبحاث المنشورة في مجلة الكلية الأمريكية للطب الرياضي أن المشي لمدة 5 دقائق كل نصف ساعة يخفض مستويات السكر في الدم بمقدار كبير.
وأشار الدكتور محمد عبد الوهاب، اخصائي أمراض الباطنة والسكر، إلى طرق طبيعية تُساعد على خفض نسبة السكر في الدم، منها تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الحبوب والبطاطا والأفوكادو؛ لأن الالياف من الأطعمة بطيئة الهضم، ما يعني عدم سريان السكر سريعًا في مجرى الدم، كما نصح بالابتعاد عن مصادر القلق والتوتر والإجهاد للحفاظ على مستويات السكر بالدم.
وأضاف عبد الوهاب في حديثه لـ«الوطن»، أن الاهتمام بشرب كميات وفيرة من الماء يُعد من الطرق الطبيعية لتخفيض سكر الدم، لأن الجسم يحاول التخلص من السكر الزائد في الدم عن طريق التبول وفي حالة قلة شرب الماء فيصبح من الصعب إخراج السكر الزائد من الجسم، ويُساعد تناول الأطعمة التي تحتوي على المعادن الهامة للجسم كالمكسرات والموز على ضبط نسبة السكر في الدم.
ويُنصح بالتقليل من تناول الكربوهيدرات للحفاظ على نسبة السكر الجيدة، فضلا عن ضرورة الحصول على قسط كاف من النوم، لأن النوم لفترات قليلة يتسبب في ارتفاع مستويات الأحماض الدهنية بالدم، وبالتالي يحدث ارتفاع نسبة السكر بالدم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سكر الدم مرضى السكري المشي الهضم مستویات السکر السکر فی الدم نسبة السکر
إقرأ أيضاً:
فوائد العدس... سر قوة الدم عند النساء
فوائد العدس للنساء، لا يزال العدس يحتفظ بمكانته كواحد من أفضل الأطعمة الطبيعية المفيدة للصحة، خصوصًا للنساء. قد يبدو بسيطًا، وربما يُنظر إليه على أنه طبق تقليدي لا يواكب العصر، لكن الحقيقة العلمية تقول غير ذلك تمامًا.
فوائد العدسالعدس ليس مجرد غذاء نباتي غني بالبروتين فحسب، بل هو كنز من الحديد والمعادن الضرورية لدعم قوة الدم والوقاية من فقر الدم الأنيميا، خاصة في مراحل الحياة المختلفة للمرأة، وفقا لما نشره موقع هيلثي.
العدس والحديد: علاقة لا غنى عنهايُعدّ فقر الدم الناتج عن نقص الحديد من أكثر المشاكل شيوعًا بين النساء، خصوصًا في سن البلوغ، أثناء الحمل، وبعد الولادة. يفقد الجسم الحديد باستمرار، وتزداد الحاجة إليه في فترات معينة، مما يتطلب تغذية مدروسة لسد هذا النقص.
وهنا يأتي دور العدس:
يحتوي كل 100 غرام من العدس المطبوخ على حوالي 3.3 ملغ من الحديد، وهو رقم ممتاز بالنسبة لمصدر نباتي.
يُعدّ أيضًا مصدرًا غنيًا بفيتامينات B المركب، خاصة حمض الفوليك، الضروري لإنتاج خلايا الدم الحمراء.
ومع تناول العدس بانتظام، يمكن دعم الجسم بما يحتاجه من عناصر تساعد على إنتاج الهيموغلوبين (المسؤول عن نقل الأكسجين في الدم)، مما يساهم في تحسين نشاط الجسم، التركيز الذهني، وتجنب أعراض التعب والخمول.
كيف يساعد العدس النساء في مراحل عمرية مختلفة؟1. في فترة البلوغ:
مع بداية الدورة الشهرية، يبدأ الجسم بخسارة الحديد شهريًا. وغالبًا ما تُهمل الفتيات الصغيرات تناول أطعمة غنية بالحديد. العدس في هذه المرحلة يعمل كداعم أساسي لتعويض ما يُفقد.
2. في الحمل والرضاعة:
المرأة الحامل تحتاج إلى مضاعفة كمية الحديد لدعم نمو الجنين وتكوين المشيمة. العدس، إلى جانب مكملات الحديد الموصى بها من الطبيب، يعد خيارًا ممتازًا كونه:
سهل الهضم.
لا يسبب الإمساك على عكس بعض المكملات
غني بحمض الفوليك، الضروري لمنع التشوهات الخلقية للجنين.
3. في سن اليأس وما بعده:
تنخفض مستويات الحديد في الجسم تدريجيًا، ويبدأ الجسم في مواجهة مشكلات مثل ضعف العظام والتعب العام. العدس يساعد في الحفاظ على التوازن الغذائي ويعزز صحة القلب، نظرًا لغناه بالألياف والبروتين النباتي.
تنظيم سكر الدم: العدس غني بالألياف التي تُبطئ امتصاص السكر، ما يجعله مناسبًا للنساء المعرضات للإصابة بسكري الحمل أو السكري من النوع الثاني.
تحسين الهضم: يساعد على تعزيز حركة الأمعاء، ويمنع الإمساك المزمن الذي تعاني منه الكثير من النساء.
خفض الكوليسترول: الألياف القابلة للذوبان تساعد على التخلص من الكوليسترول الضار وتحسين صحة الشرايين.
السيطرة على الوزن: العدس يمنح شعورًا بالشبع لفترات طويلة، مما يحد من الإفراط في تناول الطعام.