الوطن:
2025-12-03@01:49:55 GMT

عادة تساعد على خفض سكر الدم في 5 دقائق.. احرص عليها

تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT

عادة تساعد على خفض سكر الدم في 5 دقائق.. احرص عليها

توجد طريقة بسيطة يُمكن الاعتماد عليها لخفض مستوى السكر في الدم بعد تناول الطعام، إذ أكدت عدد من الدراسات الجديدة أن مستوى السكر يزداد في الدم بعد تناول الطعام مباشرة خاصة عندما يحتوي على الكربوهيدرات،  ولا تعود مستويات السكر من تلقاء نفسها إلى مستوى ما قبل الوجبة عند مرضى السكري إلا باتباع خطوة بسيطة يبدأ مفعولها في أقل من 5 دقائق.

. فما هي؟.

عادة تساعد على خفض نسبة سكر الدم

المشي الخفيف لمدة 5 دقائق فقط بعد تناول الطعام يمكن أن يحسن مستويات السكر في الدم بشكل ملحوظ، بحسب ما ذكره موقع روسيا اليوم، إذ تبدأ العضلات في استخدام الجلوكوز الموجود في الطعام بمجرد المشي للحصول على الطاقة، وبالتالي تنخفض مستويات السكر في الدم، وأكدت العديد من الأبحاث المنشورة في مجلة الكلية الأمريكية للطب الرياضي أن المشي لمدة 5 دقائق كل نصف ساعة يخفض مستويات السكر في الدم بمقدار كبير.

وأشار الدكتور محمد عبد الوهاب، اخصائي أمراض الباطنة والسكر، إلى طرق طبيعية تُساعد على خفض نسبة السكر في الدم، منها تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل  الحبوب والبطاطا والأفوكادو؛ لأن الالياف من الأطعمة بطيئة الهضم، ما يعني عدم سريان السكر سريعًا في مجرى الدم، كما نصح بالابتعاد عن مصادر القلق والتوتر والإجهاد للحفاظ على مستويات السكر بالدم.

شرب كميات وفيرة من الماء 

وأضاف عبد الوهاب في حديثه لـ«الوطن»، أن الاهتمام بشرب كميات وفيرة من الماء يُعد من الطرق الطبيعية لتخفيض سكر الدم، لأن الجسم يحاول التخلص من السكر الزائد في الدم عن طريق التبول وفي حالة قلة شرب الماء فيصبح من الصعب إخراج السكر الزائد من الجسم، ويُساعد تناول الأطعمة التي تحتوي على المعادن الهامة للجسم كالمكسرات والموز على ضبط نسبة السكر في الدم.

ويُنصح بالتقليل من تناول الكربوهيدرات للحفاظ على نسبة السكر الجيدة، فضلا عن ضرورة الحصول على قسط كاف من النوم، لأن النوم لفترات قليلة يتسبب في ارتفاع مستويات الأحماض الدهنية بالدم، وبالتالي يحدث ارتفاع نسبة السكر بالدم.

 

 

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سكر الدم مرضى السكري المشي الهضم مستویات السکر السکر فی الدم نسبة السکر

إقرأ أيضاً:

توقيت تناول الدواء.. عامل حاسم في فعاليته وأمانه

 فامتلاء المعدة قد يؤثر مباشرة في امتصاص الجسم للدواء وطريقة معالجته، ما يجعل اختيار الوقت المناسب جزءا أساسيا من نجاح العلاج.

وتشير دراسات حديثة إلى أن بعض الأدوية، مثل أدوية ضغط الدم، تعمل بفعالية أكبر عند تناولها في ساعات محددة من اليوم تتوافق مع نمط نوم الفرد واستيقاظه؛ إذ يمكن لمن يستيقظون مبكرا تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة تقارب 26% عند تناول جرعاتهم صباحا، بينما قد يرتفع الخطر عند تناولها مساء خلافا لنمطهم البيولوجي.

ومع تناول الملايين للأدوية يوميا، وتعدد التعليمات وتعقيدها، يصبح تحديد الوقت الأنسب لكل دواء مهمة ليست بسيطة. وهنا يبرز "العلاج بالتوقيت الزمني" كأحد المجالات البحثية الواعدة، إذ يدرس تأثير الساعة البيولوجية على فعالية الدواء، ويساعد في تحديد ما إذا كان من الأفضل تناوله قبل الطعام أو معه أو بعده.

 أدوية يجب تناولها على معدة فارغة يغيّر الطعام بيئة الجهاز الهضمي، من مستوى الحموضة إلى سرعة تفريغ المعدة، ما يقلل من التوافر البيولوجي لبعض الأدوية. لذا يجب تناول عدد من الأدوية قبل الطعام بنصف ساعة إلى ساعة، أو بعده بساعتين إلى ثلاث ساعات.

وتوضح الصيدلانية عائشة بشير أن بعض الأدوية تحتاج إلى معدة خالية تماما كي لا ترتبط بمكونات الطعام أو يتباطأ امتصاصها.

ومن أبرز الأمثلة الـ"بيسفوسفونات" المخصّصة لعلاج هشاشة العظام، والتي تؤكد هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) ضرورة تناولها على معدة فارغة مع كوب كامل من الماء، مع البقاء في وضع مستقيم لمدة نصف ساعة لتجنب عسر الهضم. فحتى كميات بسيطة من الكالسيوم قد تعيق امتصاصها بالكامل تقريبا.

كما يُنصح بتناول "أوميبرازول" لعلاج عسر الهضم قبل الطعام بـ 30 دقيقة، فيما يمكن لمن يعانون من حرقة المعدة المسائية تناوله قبل العشاء لضمان أفضل فعالية خلال النوم.

وتتطلب أدوية الغدة الدرقية مثل "ليفوثيروكسين" معدة فارغة أيضا، إذ تشير الدراسات إلى أن امتصاصها يقل بنسبة تصل إلى 60% عند تناولها مع الطعام.

أدوية يفضّل تناولها مع الطعام

تحتاج بعض الأدوية إلى الطعام لحماية المعدة من التهيّج أو لتقليل الآثار الجانبية مثل الغثيان والدوار.

ويعد "أيبوبروفين" مثالا شائعا؛ فتناوله على معدة فارغة بانتظام قد يسبب قرحة المعدة أو تلف الكبد والكلى.

ويحذّر الأطباء من أن الاستخدام الخاطئ لمضادات الالتهاب غير الستيرويدية قد يؤدي في بعض الحالات إلى التهاب الصفاق، وهي حالة خطيرة تهدد الحياة.

كما يساعد الطعام على حماية بعض الأدوية من التحلل داخل المعدة قبل وصولها إلى الأمعاء حيث الامتصاص الفعلي.

أدوية تُؤخذ مساء أو قبل النوم تبيّن الدراسات أن الستاتينات قصيرة المفعول مثل "لوفاستاتين" تكون أكثر فاعلية عند تناولها ليلا، حيث يرتفع مستوى إنتاج الكوليسترول في الجسم خلال الليل.

أما الستاتينات الأطول مفعولا مثل "أتورفاستاتين" (ليبيتور)، فيمكن تناولها في أي وقت من اليوم نظرا لطول عمرها النصفي.

واكتشف باحثون في جامعة دندي أن فعالية بعض أدوية ضغط الدم تعتمد على النمط الزمني للفرد.

كما قد تسبب الجرعة الأولى من مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين أو حاصرات بيتا دوارا بسيطا، ما يجعل تناولها قبل النوم الخيار الأفضل في البداية

مقالات مشابهة

  • خطر على صحتهم .. فئات عليها استشارة الطبيب قبل تناول الباراسيتامول
  • شبه القراءة بالأكل
  • توقيت تناول الدواء.. عامل حاسم في فعاليته وأمانه
  • تخلص من الأنيميا.. نظام غذائي يرفع الهيموجلوبين ويحسن مستويات الحديد
  • "الصحة" تنفذ حملة للتبرع بالدم لموظفي الوزارة
  • ماذا يحدث لضغط الدم عند تناول البيض.. تفاصيل
  • عادة يابانية تقلل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
  • أطعمة تساعد على التحكم في نسبة السكر بالدم وتحافظ على صحتك
  • 5 طرق فعالة لتقليل استخدام الملح في الطعام
  • الملوحة في البصرة تصل الى مستويات “خطيرة” بعد انخفاض الاطلاقات