اشتباكات مشتعلة بين شرطة الاحتلال الإسرائيلي ومتظاهرين في تل أبيب (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
اشتعلت اشتباكات بين شرطة الاحتلال الإسرائيلية والمتظاهرين في تل أبيب، وأظهرت لقطات فيديو نشرتها قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، تشابكًا بالأيدي.
لبنان يعتزم إرسال شكوى إلى مجلس الأمن بشأن استهداف إسرائيل لدورية اليونيفيل "سنحرق إسرائيل".. نتنياهو يتلقى تهديدا مرعباوأحرق عدد من المتظاهرين الشوارع من أجل تعطيل حركة مرور السيارات، حيث طالب المحتجون بضرورة إبرام صفقة لتبادل المحتجزين لدى حماس.
ونشبت مواجهات واسعة في تل أبيب بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين يطالبون بصفقة تبادل للمحتجزين.
ويقول أهالي المحتجزين الإسرائيليين، إنهم لن يقفوا مكتوفي اليدين بعد الآن ولن يتوسلوا لحكومة نتنياهو، مشيرة إلى أن المظاهرات اليوم أكثر شراسة بتل أبيب.
أهالي الأسرى يهددون بحرق إسرائيلهدد أهالي الأسرى الإسرائيليين لدى "حماس"، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بحرق إسرائيل إذا لم يتم التوصل إلى صفقة تبادل تؤدي إلى الإفراج عن أبنائهم.
وفي خطوة دراماتيكية لتصعيد الاحتجاجات ضد نتنياهو، أعلن أهالي المختطفين الذين شاركوا في مظاهرة مساء اليوم السبت، أنهم يخوضون نضالا مدنيا واسعا.
وقالت شير سيغل، ابنة أفيفا وكيث اللذان كانا في الأسر لدى "حماس" بغزة، الشعب الإسرائيلي إلى نضال مدني واسع النطاق وقالت: "لن نقف هنا بعد الآن ولن نتوسل بعد الآن. نحن نعلم أن هناك صفقة على الطاولة وأنتم (نتنياهو وحكومته) تعرقلونها".
وأضافت: "من اليوم ستروننا في جميع أنحاء إسرائيل.. سنحرق إسرائيل، لأننا سئمنا من كذبكم علينا. تقولون لنا أنكم تفعلون كل شيء. كلا إنكم لا تفعلون كل شيء".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل تل أبيب اشتباكات الاحتلال الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مسؤول سابق في جيش الاحتلال يطالب نتنياهو بصفقة شاملة مع حماس الآن
#سواليف
اعتبر دورون هدار، المسؤول السابق عن وحدة #التفاوض وإدارة #الأزمات في #جيش_الاحتلال، أن “إسرائيل” وصلت بعد نحو عامين من #الحرب على #غزة إلى “منحدر غير مسبوق” يتمثل في #مجاعة تهدد المدنيين في قطاع #غزة وتنتج صورًا صادمة للعالم، وإدانات دولية شاملة، واستمرار أسر نحو 50 أسيرًا إسرائيليًا لدى المقاومة، واستنزاف قوات الاحتلال في حرب العبوات الناسفة، وصولًا إلى الإعلان عن “هدنة إنسانية” دون تحقيق أي مكاسب مقابلة.
وفي مقال نشره اليوم، تساءل هدار: “كيف وصلنا إلى هذه النقطة؟”، موضحًا أن أدوات الضغط (المعروفة في التفاوض بـ”العصي والجزر”) فقدت فعاليتها. وشرح أن هذه الأدوات تشمل استخدام القوة العسكرية لإلحاق “ثمن الخسارة” بحركة حماس، الضغط على السكان لإحداث ضغط داخلي، والاستفادة من الشرعية الدولية التي حازت عليها “إسرائيل” في أعقاب هجوم 7 أكتوبر.
وبيّن هدار أن المستوى العسكري بلغ ذروته أواخر 2024 عبر تنفيذ اغتيالات وتدمير واسع للبنية التحتية في القطاع ضمن خطة “مركبات جدعون”، لكنه في المقابل أدى إلى احتكاك مباشر مع الفلسطينيين وسهّل لحماس تنفيذ عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال، الأمر الذي تسبب في مقتل عدد كبير من الجنود، خصوصًا بفعل العبوات الناسفة والصواريخ الموجهة. وأضاف أن تحرير الأسرى الأحياء عبر القوة العسكرية بات غير واقعي، مؤكدًا أن السبيل الوحيد لذلك هو إبرام صفقة تبادل.
مقالات ذات صلة “الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة 2025/07/31أما الضغط على الفلسطينيين في غزة – بحسب هدار – فحقق جانبًا من أهدافه لكنه لم يدفع حماس لتغيير مواقفها. أما الأداة الدولية التي وفرت لـ”إسرائيل” غطاءً سياسيًا في بداية الحرب، فقد تحولت اليوم – على حد تعبيره – إلى عزلة وإدانة واسعة، مشيرًا إلى أن صور الأطفال الجوعى في الإعلام العالمي أقوى من “آلاف التبريرات الإسرائيلية”، ولا يفيد الاحتلال في شيء القول إن المساعدات تدخل القطاع “طالما أن هناك مجاعة”.
وختم هدار بالتحذير من أن استمرار المماطلة الإسرائيلية في المفاوضات الجارية في الدوحة سيؤدي إلى “كارثة استراتيجية” تتمثل في إنهاء الحرب قسرًا دون استعادة الأسرى، داعيًا إلى “التوجه فورًا نحو صفقة كاملة وشاملة مع حماس” قبل فوات الأوان.