دعوة مصرية أردنية فرنسية لوقف إطلاق فوري دائم للنار في غزة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
آخر تحديث: 31 مارس 2024 - 2:35 م بغداد/شبكة أخبار العراق- اجتمع وزراء خارجية مصر وفرنسا والأردن، أمس، في القاهرة، لمناقشة القضية الفلسطينية والوضع في غزة.ودعا وزراء خارجية، مصر سامح شكري وفرنسا ستيفان سيجورنيه والأردن أيمن الصفدي، إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح كافة الرهائن والمحتجزين، وطالبوا بالتنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن، بما في ذلك تسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية إلى غزة، والإفراج الفوري عن جميع الرهائن.
وأدانوا جميع الانتهاكات والتجاوزات للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. وحذروا من التداعيات المروعة للوضع الإنساني، والمجاعة وانهيار النظام الصحي في القطاع، وأكدوا رفضهم لأية محاولات للنزوح والتهجير القسري للشعب الفلسطيني.وأكدوا على أهمية دور مصر في الجهود الرامية إلى تخفيف معاناة السكان المدنيين في غزة، وكذلك في المفاوضات المتعلقة بقضايا وقف إطلاق النار والرهائن والمحتجزين.ودعوا إلى تنفيذ التدابير المؤقتة التي أقرتها محكمة العدل الدولية. وطالبوا بإنفاذ المساعدات الإنسانية بشكل سريع وآمن ومن دون عوائق وبشكل مكثف، مباشرةً إلى المدنيين المحتاجين في جميع أنحاء القطاع، وطالبوا إسرائيل بإزالة العقبات والسماح وتسهيل استخدام جميع المعابر البرية وزيادة قدراتها بهدف زيادة تدفق المساعدات الإنسانية.وأثنوا على الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة ووكالاتها، بما في ذلك «الأونروا»، والتي لا غنى عنها، وتلعب دوراً حاسماً في توفير المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة للسكان المدنيين في قطاع غزة، وأعادوا التأكيد على أهمية احترام وحماية جميع العاملين في المجال الإنساني وضمان وصولهم وحرية تنقلهم إلى غزة وفي جميع أنحائها، بما في ذلك الجزء الشمالي منها.وعارض الوزراء الثلاثة أي هجوم عسكري على رفح التي تأوي 5. 1 مليون نازح فلسطيني، حيث إن أي هجوم على رفح سيؤدي إلى خسائر فادحة في الأرواح ويزيد من تفاقم الوضع الإنساني المتردي في القطاع.ودعوا إلى الحفاظ على الوضع القائم للأماكن المقدسة في القدس دون تغيير، بما في ذلك دور دائرة أوقاف القدس الأردنية تحت الوصاية الهاشمية، وأعربوا عن قلقهم العميق إزاء الضغوط المتزايدة ضد المجتمعات المسيحية والمسلمة في القدس.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: بما فی ذلک
إقرأ أيضاً:
مباحثات أردنية أوروبية حول تعزيز الشراكة وتنفيذ بنود اتفاق غزة
عمان – بحث عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، مع نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية كايا كالاس، امس الأحد، سبل توطيد التعاون والشراكة، وتطورات الأوضاع في المنطقة.
جاء ذلك خلال لقائهما في قصر بسمان الزاهر، بالعاصمة عمان، وفق بيان للديوان الملكي الأردني.
وذكر البيان أن اللقاء ركز على “سبل توطيد التعاون بين الأردن والاتحاد الأوروبي، استنادا إلى اتفاقية الشراكة الاستراتيجية والشاملة بينهما”.
وشدد الجانبان على “أهمية البناء على الفرص الاقتصادية المتاحة، لا سيما من خلال القمة الأردنية الأوروبية التي ستستضيفها عمان في كانون الثاني (يناير) المقبل، بالإضافة إلى الملتقى الاقتصادي المشترك المزمع عقده العام المقبل بمشاركة مستثمرين من الجانبين”.
كما تناول اللقاء، بحسب البيان، “المستجدات الإقليمية وضرورة التوصل إلى تهدئة شاملة في المنطقة والحفاظ على سيادة الدول”.
وتم التشديد على أن “حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية) هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل”.
وأعاد عاهل الأردن “التأكيد على ضرورة الالتزام ببنود اتفاق إنهاء الحرب في غزة، وضمان تدفق المساعدات الإغاثية، فضلا عن وقف الإجراءات الأحادية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية”.
وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توصل إسرائيل وحماس إلى اتفاق على المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، إثر مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين بمدينة شرم الشيخ، بمشاركة تركيا ومصر وقطر، وبرعاية أمريكية.
وفي اليوم التالي، دخل الاتفاق حيز التنفيذ، وكان من المفترض أن ينهي الحرب، لكن إسرائيل خرقته يوميا ما أدى إلى مقتل وإصابة مئات الفلسطينيين، فيما ترفض تل أبيب الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق بموجب خطة ترامب والتي تتضمن انسحاب إسرائيل الكامل من قطاع غزة.
ومنذ بدء إسرائيل حرب الإبادة بغزة في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والتي استمرت عامين، تشهد الضفة الغربية بما فيها القدس تصاعدا في اعتداءات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 1088 فلسطينيا وإصابة نحو 11 ألفا واعتقال ما يزيد على 21 ألفا آخرين.
بدورها، شددت كالاس، التي تشغل أيضا منصب الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، على “أهمية شراكة الاتحاد الأوروبي مع الأردن والحرص المشترك على تعميق التعاون في مختلف المجالات”.
وأشارت إلى “الدور المحوري للمملكة في المنطقة”، وفق البيان الأردني.
ولم يحدد البيان، موعد وصول كالاس، إلى المملكة ومدة زيارتها لها.
في السياق ذاته، التقت كالاس، وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، وبحثا “التحضيرات للقمة الأردنية الأوروبية التي ستُعقَد في عمّان في الثامن من الشهر المقبل (يناير)، بمشاركة الملك عبد الله الثاني ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، ورئيسة المفوّضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين”، وفق البيان.
كما بحثا مستجدّات الأوضاع في سوريا، وجدّد الوزير الأردني التأكيد على دعم المملكة لجارتها الشمالية، في إعادة البناء على الأسس التي تضمن وحدتها وأمنها وسيادتها واستقرارها وسلامة أراضيها ومواطنيها، وفق البيان.
وأدان الصفدي، مواصلة الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا واحتلال جزء من أراضيها، في انتهاك واضح لسيادة دولة عربية وميثاق الأمم المتحدة.
ورغم أن الحكومة السورية لم تشكل أي تهديد لتل أبيب، تواصل إسرائيل تنفيذ توغلات برية وغارات جوية قتلت مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر للجيش السوري.
ومنذ حرب 5 يونيو/ حزيران 1967، تحتل إسرائيل معظم هضبة الجولان السورية، واستغلت أحداث الإطاحة برئيس النظام بشار الأسد أواخر 2024 لتوسيع رقعة احتلالها باتجاه المنطقة العازلة وجبل الشيخ جنوبي البلاد.
الأناضول