ترك ابنه يتيما قبل عامه الأول.. الاحتلال يقتل مشعل أبو النصر
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
ضمن قائمة الشهداء الطويلة التي تقترب من 33 ألف شهيد سقطوا في غزة منذ بدء الحرب قبل نحو 6 أشهر، يظهر اسم الشاب مشعل أبو النصر الذي قتلته طائرات الاحتلال، بعدما لاحقه القصف في كل مكان نزح إليه في قطاع غزة، قبل أن يستشهد تاركا ابنه الرضيع يتيما.
وكان مشعل قد تخرج في كلية القانون والممارسة القضائية، وتخصص في القانون الجنائي عام 2019، ثم تزوج بعد ذلك بعامين.
ورزق الشهيد قبل الحرب بشهر واحد بطفل سماه زياد على اسم والده، وكتب عبر صفحته على فيسبوك مهنئا: "نورت الدار أبو الزوز.. حبيب القلب والروح".
وقد تعرض منزل مشعل في مخيم جباليا (شمالي قطاع غزة) للقصف من قبل طائرات الاحتلال، حيث استشهدت شقيقته وأصيب هو بشظايا، ثم نزح مع عائلته إلى منزل آخر، حيث استهدفته أيضا طائرات الاحتلال فاستشهدت شقيقته الثانية.
وعقب ذلك، نزح مشعل مع بقية عائلته إلى المستشفى الإندونيسي شمالي القطاع، وهناك قام الاحتلال بمحاصرتهم وعانوا مختلف أصناف الجوع والخوف والقصف الإسرائيلي، ليضطر إلى النزوح مع عائلته مجددا إلى مدرسة الدرج.
ويوم 13 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أغارت المقاتلات الحربية الإسرائيلية ليستشهد مشعل تاركا ابنه زياد يتيما قبل أن يكمل عامه الأول.
تجدر الإشارة إلى أن حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي، المتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ارتفعت إلى 32 ألفا و782 شهيدا، و75 ألفا و298 مصابا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات
إقرأ أيضاً:
فلوريدا: وفاة رضيع تركه والده ساعات في السيارة
#سواليف
توفي #طفل يبلغ من العمر 18 شهرًا بعد أن تركه والده #داخل_سيارة لساعات طويلة بحرارة طقس مرتفعة، بينما كان في صالون للحلاقة في #ولاية_فلوريدا.
وبحسب مكتب شرطة مقاطعة فولوسيا، تم القبض على الأب سكوت غاردنر (33 عامًا) بتهم القتل غير العمد المشدد وإهمال طفل أدى إلى ضرر جسيم، بعد نحو أسبوعين من وفاة ابنه سيباستيان
وفي التفاصيل كان قد ترك غاردنر الطفل داخل شاحنة مع نوافذ مفتوحة قليلاً ومروحة تعمل بالبطارية، دون تكييف، بينما توجه أولًا إلى صالون الحلاقة، ثم إلى حانة قريبة، وفقا لمجلة “بيبول”.
مقالات ذات صلة تسلم 330 ضعف راتبه عن طريق الخطأ… فهرب دون أثر! 2025/06/24وبينما كان في الحانة، خرج مرة واحدة فقط ليتفقد سيارة النادل بعد حادث بسيط، لكنه لم يطمئن على ابنه.
وعند خروجه قرابة الساعة 2:40 بعد الظهر، عاد إلى منزله واتصل برقم الطوارئ، لكنه أفاد لاحقًا أن الطفل لم يكن يتنفس.
وقد بيّن المحققون أن الطفل كان قد فارق الحياة قبل ساعة على الأقل، إذ وُجد جسده في حالة تيبس موتي، مع درجة حرارة داخلية تجاوزت 107 درجات فهرنهايت.
وأكدت السلطات أن درجة الحرارة داخل السيارة وصلت إلى 111 درجة، ما جعل الوفاة حتمية بعد بقاء الطفل في السيارة لأكثر من ثلاث ساعات.
وبعد إعلان وفاة سيباستيان وبدء التحقيق في الحادث، اتضح أن رواية الأب، سكوت غاردنر، لم تتطابق مع تقييم الطاقم الطبي في المستشفى.
وبحسب ما أفاد به قائد شرطة مقاطعة فولوسيا، فإن سكوت عاد لاحقًا إلى مقهى “هانكي بانكي” بعد وفاة ابنه، حيث واصل تناول المشروبات حتى منتصف الليل تقريبًا برفقة والدته.
وأشار أحد المحققين خلال مؤتمر صحفي عُقد في 20 يونيو إلى أن تصرفات سكوت ووالدته “لم تعكس مقدار الحزن المتوقع بعد فقدان طفل”، مضيفًا أن سلوكهما “كان متسقًا مع رد فعله في المستشفى”، حيث بدا عليهما الهدوء واللامبالاة.
وأوضح المحققون أيضًا أنهم لا يعتقدون أن والدة سكوت كانت تعلم في تلك اللحظة بوفاة حفيدها، رغم بقائها معه طوال تلك الليلة.
ورغم أن الشرطة قالت إن سكوت اعترف في النهاية، فإن الاعتراف جاء بعد أن “قدم روايات كاذبة متعددة عما حدث” في يوم وفاة ابنه، وفقًا لمكتب الشريف.