محافظ نينوى:توسعة التصميم الأساسي للموصل لا يهدف إلى التغيير الديموغرافي
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
آخر تحديث: 2 أبريل 2024 - 11:26 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- طمأن محافظ نينوى عبد القادر الدخيل أهالي ومكونات سهل نينوى من أنَّ مشروع توسعة التصميم الأساس لمدينة الموصل لا يستهدف التغيير الديموغرافي.وقال الدخيل لـ”الصباح” الرسمية، إنَّ مشروع توسعة التصميم الأساس للموصل لا يهدف إلى تغيير المالك، بل يضمن إعادة تنظيم المنطقة وتوفير الخدمات فيها وتطويرها إلى نحو الأفضل.
ووقع محافظ نينوى مؤخراً عقداً مع شركة إيطالية لتحديث وتوسيع التصميم الأساسي لمدينة الموصل بعد مشكلات استمرت لأكثر من عقدين.ويستهدف المشروع توسعة المدينة بمسافة 7 كم بجميع الاتجاهات ويوفر 160 ألف دونم من الأراضي ستبنى عليها مشاريع كبيرة وبنى تحتية ستخدم المدينة وجميع المكونات في نينوى.بدوره، شدد النائب وعد القدو عن المكون الشبكي، على تمسك القوى الشبكية بموقفها السابق الرافض لشمول مناطق سهل نينوى بمشروع توسعة التصميم الأساس لمدينة الموصل.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
سفير فلسطين بجامعة الدول: مؤتمر نيويورك برعاية فرنسا يهدف لتنفيذ حل الدولتين
كشف السفير مهند العكلوك،المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية،أن فلسطين تستعد للمشاركة في مؤتمر دولي هام يُعقد في يونيو المقبل بمدينة نيويورك، بدعوة ورئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، بهدف تنفيذ حل الدولتين وتعزيز الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية.
جاء ذلك في رد العكلوك على سؤال الإعلامية لميس الحديدي خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON، حول ما إذا كانت فلسطين ستتوجه مجدداً إلى مجلس الأمن الدولي للمطالبة بالاعتراف الكامل، حيث أجاب بوضوح:"بالتأكيد نعم، ونعمل على التحضير لهذا المؤتمر الذي سيضم دولاً عديدة تسعى لدعم الاعتراف بدولة فلسطين وتمكينها من تجسيد استقلالها على أرضها المحتلة، وعاصمتها القدس الشرقية.".
حدث بروتوكولي
وأضاف أن التحضيرات جارية بدقة حتى لا يتحول المؤتمر إلى مجرد حدث بروتوكولي، بل يسفر عن خطوات عملية، قائلاً:"نعمل مع الشركاء والأشقاء لضمان أن يكون المؤتمر مختلفاً عن المؤتمرات السابقة التي تنتهي وتُحفظ وثائقها في الأدراج."
وأكد العكلوك أن هناك جهوداً مكثفة تُبذل على الأرض سياسياً وقانونياً، سواء عبر المساءلة الدولية عن الجرائم الإسرائيلية، أو على المستوى الاقتصادي، في سبيل تمكين الدولة الفلسطينية من تولي مسؤولياتها على كامل الأراضي المحتلة، بما فيها قطاع غزة، في إطار وحدة سياسية وجغرافية متكاملة.
واختتم بالقول:"نعمل على أن يكون من بين مخرجات هذا المؤتمر توجه جماعي من الدول المشاركة إلى الأمم المتحدة لدعم منح فلسطين العضوية الكاملة، إلى جانب تشجيع الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين على اتخاذ هذه الخطوة التاريخية."