الشرع يلتقي في باريس قيصر الشاهد على جرائم نظام الأسد
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
التقى الرئيس السوري أحمد الشرع في العاصمة الفرنسية باريس، الأربعاء، المساعد أول فريد المذهان الملقب بـ"القيصر"، الشاهد على جرائم رئيس النظام المخلوع بشار الأسد.
وقالت رئاسة الجمهورية السورية على حسابها بمنصة "إكس" إن الشرع ووزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، التقيا بالمذهان على هامش زيارتهما إلى فرنسا.
وبوقت سابق الأربعاء، وصل الشرع إلى مطار شارل ديغول في باريس، بأول زيارة لدولة أوروبية، تلبية لدعوة من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وكشف "قيصر" للمرة الأولى عن شخصيته في فبراير/شباط الماضي، بأنه المساعد أول فريد المذهان رئيس قلم الأدلة القضائية بالشرطة العسكرية في دمشق.
وروى حينها في مقابلة مع قناة الجزيرة تفاصيل نقل تسريبات الوثائق للعالم عن جرائم التعذيب والقتل في سجون نظام الأسد الذي أطاحت به المعارضة السورية في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
ونشر المذهان الموظف المنشق عن النظام، صورا لنحو 11 ألف جثة لأشخاص قُتلوا تحت التعذيب في الفترة بين مايو/أيار 2011 وأغسطس/آب 2013، كشفت عن أساليب التعذيب التي تعرض لها المعتقلون في سجون نظام البعث المحلول.
وفي إفاداته المعلنة في فبراير/شباط الماضي، قال المذهان المنحدر من درعا جنوبي سوريا، إن "أوامر التصوير وتوثيق جرائم نظام بشار الأسد تصدر من أعلى هرم السلطة للتأكد من أن القتل ينفذ فعليا".
إعلانفي 11 ديسمبر/كانون الأول 2019، أقر الكونغرس الأميركي بمجلسيه الشيوخ والنواب، قانون "قيصر" لمعاقبة النظام السوري على جرائم حرب ارتكبها بحق المدنيين.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، بسطت فصائل المقاومة السورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
نظام غذائي جديد ينافس "النوع الأشهر" في إنقاص الوزن
النظام الغذائي المتوسطي لطالما اعتُبر الخيار الأمثل للصحة العامة على مدى سنوات، لكن دراسة جديدة أظهرت منافسًا جادًا له من حيث فعاليته في فقدان الوزن تحديدًا.
الدراسة كشفت أن النظام النباتي منخفض الدهون يمكن أن يكون أكثر كفاءة في إنقاص الوزن مقارنة بالنظام المتوسطي، حتى عند تضمينه أطعمة تقليديًا تُصنف أقل صحية، مثل الحبوب المكررة والبطاطس.
أجريت التجربة على 62 شخصًا يعانون من زيادة الوزن، حيث التزم كل فرد بنظامي الغذاء لمدة 16 أسبوعًا لكل منهما، دون أي قيود على استهلاك السعرات الحرارية.
لم يقتصر التفوق على خسارة الوزن فحسب، فقد أثبت النظام النباتي نتائج أفضل في تحسين حساسية الإنسولين، خفض مستويات الكوليسترول، وإحداث تغييرات إيجابية في تكوين الجسم. هذه النتائج تُبرز أهمية خاصة بسبب ارتفاع معدلات السمنة عالميًا، حيث تتجاوز نسبة البالغين ذوي الوزن الزائد في الولايات المتحدة وحدها 75%.
المثير للاهتمام في الدراسة هو تحليل نوعية الأطعمة المستهلكة. أظهرت النتائج أن المشاركين الذين اتبعوا النظام النباتي تناولوا كميات أكبر من أطعمة مصنفة "أقل صحية" لكنهم فقدوا وزنًا أكثر مقارنة بأولئك الذين اعتمدوا النظام المتوسطي مع أطعمة صحية مثل المكسرات وزيت الزيتون.
السر العلمي لهذا التفوق يرتبط بميزتين أساسيتين للنظام النباتي: انخفاض كثافته الطاقية وتأثيره الإيجابي على هرمونات الشبع. الأطعمة النباتية، حتى "الأقل صحية"، غالبًا ما تحتوي على نسبة عالية من الألياف وسعرات قليلة، مما يُمكن من تناول كميات كبيرة دون استهلاك طاقة زائدة. بالإضافة إلى ذلك، يحفز النظام النباتي إفراز هرمون GLP-1، الذي يزيد الإحساس بالشبع وينظم الشهية، وهو ذات الهرمون الذي تعتمد عليه بعض أدوية فقدان الوزن الحديثة.
تشدد الدراسة على أن التركيز على تصنيف الأطعمة كـ "صحية" أو "غير صحية" ليس دائمًا المعيار الأساسي لخسارة الوزن. التحول الأساسي يكمن في الاعتماد بشكل أكبر على النباتات وتقليل المنتجات الحيوانية والدهون المضافة. وعلى الرغم من أهمية جودة الأغذية النباتية للصحة العامة، إلا أن الاستراتيجية الأساسية لفقدان الوزن يمكن أن تعتمد على الانتقال نحو نموذج غذائي عالي التركيز على المصادر النباتية.
الدراسة تؤكد أن تحقيق وزن صحي قد يتطلب تغييرًا في منظورنا تجاه الأنظمة الغذائية. فالنظام المتوسطي يظل معيارًا لتعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض، لكن النظام النباتي يثبت أنه خيار أكثر تفوقًا عندما يكون الهدف إنقاص الوزن تحديدًا.