محافظ الوادي الجديد يفتتح وحدة طب أسرة الأمان بمركز الداخلة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
افتتح اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، وحدة طب الأسرة بقرية الأمان بمركز الداخلة، وذلك خلال جولته التفقدية للمركز، يرافقه اللواء ياسر كمال الدين رئيس المركز والدكتور هشام بكر وكيل وزارة الصحة بالمحافظة.
حيث أشاد بمستوى التجهيزات والخدمات الطبية المقدمة من خلال الوحدة والمقامة على مساحة 4480 م٢، والتي تأتي في إطار المبادرة الرئاسية لتطوير قرى الريف المصري «حياة كريمة» وتوفير خدمة طبية لائقة للمواطنين بالمناطق النائية والمحرومة، لافتًا إلى أن الوحدة تضم عيادات طبية و معملين تحاليل وصيدلية وخدمات تنظيم الأسرة والمبادرات الرئاسية الصحية و التطعيمات، كما تضم عدد من الأطباء المقيمين و الكوادر الطبية اللازمة لتقديم الخدمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الوادي الجديد الصحة طب الأسرة
إقرأ أيضاً:
طائرة طبية تنقل مولوداً في وضعية حرجة من الداخلة إلى مراكش
زنقة 20 ا الرباط
في إطار مهامه المتعلقة بالتكفل بالحالات الصحية الحرجة وتوفير الرعاية المتخصصة، استقبل المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش مولوداً حديث الولادة في وضعية صحية حرجة، كان يعاني من كتلة ضخمة على مستوى العنق الجانبي تطلبت تدخلاً طبياً مستعجلاً ومتقدماً، وفق بلاغ لوزارة الصحة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الطفل قد تم نقله من مدينة الداخلة إلى مدينة مراكش عبر طائرة طبية مجهزة تضعها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية رهن إشارة جميع المواطنين القاطنين في مناطق بعيدة عن المؤسسات الاستشفائية المتخصصة، وذلك لضمان التكفل السريع والآمن بالحالات الاستعجالية الحرجة.
وقد تم تأمين النقل تحت إشراف طاقم طبي وتمريضي مختص، مع تقديم الإسعافات الأولية بالمستشفى الجهوي الداخلة وادي الذهب قبل انطلاق الرحلة الجوية.
وقد جرت عملية الاستقبال والتكفل بالمولود في ظروف صحية مثالية، حيث عبأت مختلف الفرق الطبية المختصة في طب حديثي الولادة، وجراحة الأطفال، وجراحة الأنف والأذن والحنجرة، والتخدير والإنعاش، و كل الإمكانيات اللازمة لضمان سلامة الرضيع واستقرار حالته منذ لحظة وصوله.
ويؤكد المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش التزامه الثابت بضمان التكفل الطبي الأمثل بجميع الحالات الحرجة المحالة عليه من مختلف جهات المملكة، وذلك بتنسيق تام مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والمراكز الاستشفائية الجهوية.
وتُجسد هذه العملية الناجحة الرؤية الملكية السامية الرامية إلى تعزيز الحق في الصحة وتقريب الخدمات الطبية من كافة المواطنات والمواطنين، لا سيما في المناطق النائية، وتكرّس ثقة المواطنين في نجاعة المنظومة الصحية الوطنية واستجابتها السريعة والفعالة.