أمين الفتوى: لو شعرت بليلة القدر لا تخبر أحدا ( شاهد)
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أكد عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه ينبغي على استغلال أيام شهر رمضان بالدعاء.
وقال “ عثمان” خلال تصريحاته عبر فضائية “ الناس”، اليوم الخميس،إن من الأدب مع الله إن لو شعر أحدا بليلة القدر، فعليه ألا يخبر أحدا بها، لافتا إلى أن بعض الناس أصبحوا يفتروا عن العبادة فى هذه الليلة.
وتابع "ده فى ناس طلعت وقالت ليلة القدر كانت يوم 24 رمضان، فلازم يكون فى أدب مع الله فى تعاملاتنا مع مثل هذه الأمور".
وواصل عثمان أن "العلماء قالوا لا يجب إننا نخبر أحد لو شعرنا بليلة القدر، لإنك بتضيع فرصة كبيرة على ناس تانى كل واحد مننا ممكن يكون له ليلة قدر مع الله ويقبل دعائه".
أفضل الأدعية في ليلة القدر
ويجب على المسلم استغلال أيام رمضان في الدعاء وخاصة في العشر الأواخر.
ورد في أفضل أدعية ليلة القدر أنه حتى الفجر عليك أن تدعو أن يعينك ويوفقك لقيام ليلة القدر، و أَكْثِرْ من الدعاء والاستغفار للمؤمنين والمؤمنات، واستغفر الله عز وجل من كل ذنب ارتكبته واسأله أن يعفو عنك، أكثر من الاستغفار والصلاة على النبي وآله والترضي عن أصحابه، أكثر من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم وردد: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا.
وورد أنه ينبغي الإكثار من طلب العتق من النار، الدعاء بتيسير الرزق الحلال وإصلاح الحال، والدعاء بقول: ربنا هب لنا من أزواجنا وذريتنا قرة أعين ، والدعاء للزوج أو الزوجة بصلاح الحال وراحة النفس والبال.
اللهم إن كانت هذه ليلة القدر فاقسم لي فيها خير ما قسمت واختم لي في قضائك خير ما ختمت واختم لي بالسعادة فيمن ختمت .
2. اللهم إني أسالك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم وأعوذ بك من الشَّرِّ كله عاجله وآجله ماعلمت منه وما لم أعلم.
3. اللهم إنا نسألك ببركة العشر الأواخر من رمضان والتي فيها ليلة القدر العظيمة أن تحفظ اليمن والبلدان العربية وتجيرها من الفتن والمعتدين.
4. يارب اني أستغفرك من كل فريضة أوجبتها علي في اناء الليل والنَّهار وتركتها خطأً أو عمدًا أو نسيانًا أو جهلًا .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عويضة عثمان دار الإفتاء شهر رمضان ليلة القدر العلماء لیلة القدر
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: التدين الحقيقي ليس بمظاهر العبادات والطاعات فقط
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن لفظ "متدين" لا يُطلق فقط على العلماء وأهل التخصص، بل يمكن أن يُطلق على أي شخص يظهر عليه أثر الالتزام بأوامر الله تعالى، حتى وإن لم يكن من أهل العلم، مشددًا في الوقت نفسه على أن التدين الحقيقي أعمق من مجرد المظاهر.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له اليوم الخميس، أن التدين هو ثمرة فعلية للتجاوب مع الأوامر الإلهية والرسالات السماوية التي جاء بها الأنبياء والرسل، ويختلف بحسب درجة قرب الإنسان من الله وبعده عنه، وليس مجرد أداء ظاهري للعبادات.
وأشار إلى أن العلماء استنبطوا هذا الفهم من القرآن الكريم، حيث قال الله تعالى: "ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا، فمنهم ظالم لنفسه، ومنهم مقتصد، ومنهم سابق بالخيرات"، موضحًا أن هذه الآية الكريمة قدمت تقسيمًا دقيقًا لمستويات التدين، وأن هناك فرقًا بين الدين والتدين، فالدين هو الوحي المنزل، أما التدين فهو مدى استجابة الإنسان لهذا الدين.
وفي رده على سؤال: "هل كل شخص ملتزم بالطاعات يُعد متدينًا؟"، أوضح أن المظهر لا يكفي وحده، فالتدين الحقيقي هو ما عبّر عنه النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه عن الإحسان حين قال: "أن تعبد الله كأنك تراه"، مشيرًا إلى أن التدين الحق يشمل العقيدة، والعبادة، والسلوك والأخلاق، ولا يقتصر على مظهر خارجي أو عادة اجتماعية.
وأكد أن من يظهر عليه الالتزام بالطاعات والعبادات يُرجى له الخير، لكن لا بد أن يكون التدين مرتبطًا بتحقيق المعنى الحقيقي للإسلام في حياة الإنسان، من صدق، وأمانة، ورحمة، وخشية من الله، وتواضع، فذلك هو الذي يدل على التزكية الحقيقية للنفس والروح.