أعلن رئيس سيراليون جوليوس مادا بيو، حالة الطوارئ الوطنية بشأن تعاطي المخدرات والمواد المخدرة استجابة للآثار المدمرة لكوش. 

ويأتي هذا الإعلان وسط دعوات لقطع سلسلة التوريد ومساعدة العديد من الضحايا الذين يعانون بسبب تعاطي هذه المادة الخطرة على نطاق واسع.

 رئيس سيراليون جوليوس مادا بيو

كان تامبا بوكاري يحلم بأن يصبح رئيسا تنفيذيا يوما ما، لكن حلمه أصبح كابوسا عندما بدأ تدخين كوش لأول مرة في عام 2021.

الآن ، يقول إنه يغير حياته إلى الأبد بعد استقالته في فبراير من هذا العام.

 ويوضح الناجي من كوش:"كان علي أن أعكس ذهني من جميع التحديات التي مررت بها في الماضي وأدركت أنني مسؤول عن بعض التحديات التي حدثت في حياتي، فكرت أيضا في الجانب الإيجابي وأدركت أن هناك مجالا أفضل للتحسين بالنسبة لي لتعويضه في الحياة، لهذا السبب قررت أنه لم يفت الأوان بعد في حياتي ".

تقدر وزارة الصحة في سيراليون زيادة في الحالات المبلغ عنها من 47 في عام 2020 إلى أكثر من 1800 حالة في المستشفى في عام 2023 ، على الرغم من عدم تقديم بيانات قوية بعد.

 كما يشير  في إدمان إدمان إدمان تعاطي المخدرات ، يذكر الدكتور جوسو ماتيا ، القائم بأعمال المشرف الطبي ، مستشفى سيراليون التعليمي للأمراض النفسية ، الإصابات الجسدية: "عدد الإصابات الجسدية التي تحدث نتيجة لاستخدام كوش، من الناحية النفسية ، هناك هذا الاعتماد ، حيث يصبح المريض معتمدا على المادة بحيث لا يمكنه فعل أي شيء دون استخدام كوش، أول شيء في الصباح عليهم التأكد من إعادة ملئه بالكوش ثم في وقت لاحق مع مرور اليوم ، يواصلون الاستخدام ".

يأمل الناس في سيراليون أنه من خلال الجهود الجماعية هناك أمل في مستقبل أكثر إشراقا وخاليا من المخدرات.

يواصل النشطاء والمتطوعون رفع مستوى الوعي ودعم المتضررين من تعاطي المخدرات.

يقول حبيب تايغور كامارا ، المدير التنفيذي للروابط الاجتماعية لتنمية الشباب وربط الأطفال:"الآن بعد أن فرضت الحكومة الآن حالة الطوارئ على كوش ، يجب علينا استخدام الجهاز الآخر أو مرحلة الإعداد التي تم إجراؤها ل COVID و Ebola حتى نتمكن من استخدام تلك الهياكل، الهياكل المجتمعية والهياكل الصحية والهياكل النفسية والاجتماعية، وهياكل تمكين المجتمع".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سيراليون تعاطي المخدرات المواد المخدرة سيراليون جوليوس كوش

إقرأ أيضاً:

السهر بعد منتصف الليل يهدد صحتك النفسية والبدنية .. اعرف الأضرار وطرق الوقاية

 بعض العادات المرتبطة بالسهر ليلا المتكرر بعد منتصف الليل،  يمكن أن تؤثر سلبا على الصحة العامة للجسم.

مخاطر السهر لمنتصف الليل يوميا

كشفت دراسة حديثة أن السهر ليلا يؤثر سلبًا على دورات النوم الطبيعية ويؤدي إلى اضطرابات صحية متعددة، أبرزها زيادة الوزن، سوء المزاج، التوتر، وضعف التركيز.

احذر الاستيقاظ المفاجئ على صوت المنبه .. يهدد صحتك القلبيةطريقة التخلص من آلام القولون العصبي.. نصائح ضرورية

وبحسب الخبراء، إن السهر بين الحين والآخر قد لا يُسبب ضررًا فوريًا، لكن عندما يتحول إلى عادة يومية، فإنه يعطل الساعة البيولوجية للجسم تدريجيًا، ما يُسبب تأثيرات سلبية تراكمية يصعب تجاهلها مع مرور الوقت.

ويحتاج البالغون من 7 إلى 9 ساعات من النوم يوميًا، والنوم المنتظم قبل منتصف الليل ضروري للحفاظ على التوازن الجسدي والعقلي.

مخاطر السهر لمنتصف الليل يوميا

وقد يؤدي السهر الدائم إلى العديد من المشاكل الصحية، وفقا لما نشر في موقع “تايمز ناو”، ومن أبرزها ما يلي:

ـ زيادة الوزن:

الحرمان من النوم يؤثر على هرموني الجريلين واللبتين المسؤولين عن تنظيم الشهية، مما يُعزز الرغبة في تناول الأطعمة عالية السعرات، خاصة خلال ساعات الليل المتأخرة، وهو ما يؤدي إلى تراكم الدهون حول منطقة البطن.

مخاطر السهر لمنتصف الليل يوميا

ـ اضطراب الحالة المزاجية:

يؤثر السهر على إنتاج السيروتونين والدوبامين، وهما ناقلان عصبيان يساعدان على تنظيم المزاج. انخفاض مستوياتهما قد يؤدي إلى التهيج، الشعور بالإحباط، وانعدام الحافز، حتى قبل بدء اليوم.

ـ ارتفاع التوتر والقلق:

قلة النوم ترفع مستوى هرمون الكورتيزول المعروف بهرمون التوتر، ما يزيد الشعور بالقلق والتوتر، ويرفع ضغط الدم ويضعف الجهاز المناعي.

مخاطر السهر لمنتصف الليل يوميا

ـ تراجع التركيز والذاكرة:

النوم هو الوقت الذي يقوم فيه الدماغ بتنظيم الذكريات والتخلص من السموم. عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم يؤثر مباشرة على صفاء الذهن وقدرتك على التركيز.

وأفاد الخبراء بأن الاهتمام بالنوم المبكر والانتظام في جدول نوم ثابت قبل منتصف الليل يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على الصحة العامة. 

كما أن الالتزام بإيقاع الساعة البيولوجية للجسم يساهم في تحسين توازن الهرمونات، وصحة الأمعاء، والكبد، ويُعزز الحالة النفسية.

مخاطر السهر لمنتصف الليل يوميا

ونصح الباحثون، بالنوم المنتظم وذلك لأنه ليس رفاهية، بل ضرورة صحية. كلما منحت نفسك وقتًا كافيًا من النوم الجيد، كلما تحسّن أداؤك اليومي، ومزاجك، وجودة حياتك بشكل عام.

طباعة شارك السهر مخاطر السهر السهر لمنتصف الليل السهر ليلا الصحة النوم دورات النوم الطبيعية الوزن المزاج التوتر

مقالات مشابهة

  • الدفاع المدني بـ غزة: 200 مفقود تحت أنقاض المنازل المدمرة منذ أيام
  • نهائي واعد في مصر.. "أشبال الأطلس" يتحدون جنوب إفريقيا
  • كشمير: عودة سكان القرى الحدودية إلى بيوتهم المدمرة بعد الاشتباكات بين الهند وباكستان
  • ضاحي خلفان يطلع على خدمات «سيج» للصحة النفسية والرفاه
  • أروى السعودية تُعيد “دق التليفون” للحياة..
  • مختص: التطنيش أفضل وسيلة لمواجهة فرط التفكير وتحسين الصحة النفسية .. فيديو
  • السهر بعد منتصف الليل يهدد صحتك النفسية والبدنية .. اعرف الأضرار وطرق الوقاية
  • حملات توعوية داخل الأقسام لمحاربة الغش قبل حلول الإمتحانات
  • برشلونة يحصد ثمار «الكرة الجميلة» و«القوة المدمرة»!
  • جريمة مروعة في مصر.. طلب بإعادة تقييم الحالة النفسية للأم المتهمة بأكل طفلها