أرادت تدميرا كبيرا.. مسؤول أميركي ينفي إبلاغ إيران بهجومها قبل 72 ساعة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
قال مسؤول كبير بالإدارة الأميركية، الأحد، إن إيران لم تمنح تحذيرا قبل 72 ساعة من الهجوم على إسرائيل ونيتها كانت تسجيل "مستوى عال من التدمير".
وأبلغ المسؤول وكالة رويترز أن الولايات المتحدة أجرت اتصالات مع إيران من خلال وسطاء سويسريين قبل وبعد الهجوم بصواريخ وطائرات مسيرة على إسرائيل.
وردا على سؤال عن تعليقات وزير الخارجية الإيراني بأن طهران أعطت دول المنطقة إشعارا بالهجمات قبل 72 ساعة، قال المسؤول إن ذلك "غير صحيح".
ونقلت الوكالة عن المسؤول أيضا أن إسرائيل لا تسعى لتصعيد كبير مع إيران.
كان وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، قد قال، الأحد: "قبل حوالي 72 ساعة من عملياتنا، أبلغنا أصدقاءنا وجيراننا في المنطقة أن رد إيران على إسرائيل مؤكد ومشروع ولا رجعة فيه".
وأكد الوزير كذلك إبلاغ واشنطن أن هجماتها ضد إسرائيل ستكون "محدودة" وللدفاع عن النفس".
ونفّذت إيران هجوما بمسيرات وصواريخ، ليل السبت الأحد، أعلنت إسرائيل "إحباطه"، في أول عملية مباشرة من هذا النوع تشنّها طهران ضد إسرائيل، بعد حوالى أسبوعين على قصف القنصليّة الإيرانية في دمشق.
ويأتي الهجوم في خضم الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، والتي تثير منذ اندلاعها في أكتوبر الماضي، مخاوف من تصعيد إقليمي واسع النطاق.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: على إسرائیل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعتقل مشتبها فيه بالتخابر مع إيران
قدّمت النيابة العامة الإسرائيلية لائحة اتهام ضد إسرائيلي بشبهة التواصل مع جهات استخباراتية إيرانية، وتنفيذ مهام لصالحها مقابل مبالغ مالية.
وقالت الشرطة الإسرائيلية، في بيان اليوم الخميس، إن التحقيق المشترك لجهاز الأمن العام (الشاباك) ووحدة التحقيقات المركزية في القدس كشف أن المتهم كان على اتصال بعناصر مرتبطة بالاستخبارات الإيرانية على مدى عدة أشهر.
وأضاف البيان أن المتهم تلقى من الاستخبارات الإيرانية آلاف الدولارات مقابل مهام طُلب منه تنفيذها داخل إسرائيل.
وبحسب التحقيقات، فإن الإسرائيلي أمير مالكا (37 عاما) كان على تواصل منتظم مع جهات إيرانية قدّمت له تعليمات لتنفيذ نشاطات مختلفة، وتلقي مبالغ مالية مقابل تنفيذ مهام لهم.
وقال بيان الشرطة الإسرائيلية إن "الأجهزة الأمنية تحذر مجددا مواطني إسرائيل من إقامة أي علاقة مع جهات أجنبية من دول معادية أو جهات مجهولة، ومن الانخراط في أي أنشطة تُطلب منهم مقابل أجر أو لأي سبب آخر".
وأضاف أن أجهزة الأمن ستواصل العمل على كشف وإحباط الأنشطة الإرهابية والتجسسية داخل إسرائيل، وستتخذ إجراءات قانونية صارمة ضد جميع المتورطين في هذه الأنشطة.
محاولات متكررةوسبق أن أعلنت الشرطة الإسرائيلية والشاباك، خلال الأشهر الماضية، اعتقال العديد من الإسرائيليين بتهمة التخابر مع إيران.
ففي نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، أعلنت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الشاباك، في بيان مشترك، اعتقال إسرائيلييْن من مدينة حولون جنوبي تل أبيب، للاشتباه بتعاونهما مع جهات استخباراتية إيرانية، وتنفيذ مهام أمنية داخل إسرائيل.
ووفق التحقيقات، قام المتهم بتصوير قواعد عسكرية وأماكن عامة في إسرائيل، كما بادر بالتواصل مع الجهات الإيرانية خلال الحرب الأخيرة بين الطرفين لتنفيذ مهام إضافية.
وأضافت الشرطة أن الاتصال كان عبر جهات مرتبطة بمنظمة "في آي بي إيمبلومينت" التي تعلن نفسها جهازا استخباريا إيرانيا، وتعمل على تجنيد إسرائيليين عبر الإنترنت، حيث تلقى المتهم أموالا مقابل خدماته بعملات رقمية مشفرة.
إعلان