أكد ضابط المخابرات الأمريكي المتقاعد، سكوت ريتر، أن منظومات قاذفات اللهب الثقيلة "سولنتسيبيوك" ("الشمس الحارقة") تجبر الجيش الأوكراني على الفرار.

وقال ريتر: "في كييف لا يتحدثون عن قيام الروس بالقضاء على جنود القوات الأوكرانية بمساعدة القنابل الجوية الموجهة ومنظومات قاذفات اللهب الثقيلة "توس-1" و"توس-2"، التي تقتل الجنود الأوكرانيين أو تصيبهم أو تجبرهم على التراجع".

إقرأ المزيد "التايم": خيار واحد أمام زيلينسكي للخلاص وفق "الخطة ب" أو مواجهة هزيمة شاملة أمام روسيا

ونوه إلى أنه بمجرد عبور قوات كييف المنطقة الرمادية، يتم استهدافهم بنيران المدفعية، ولا تترك لهم أي فرصة للتقدم.

وأضاف أن الجيش الأوكراني لم يحقق شيئا، سوى مقتل عدد كبير من أفراده العسكريين.

وبدأ الهجوم الأوكراني المضاد على عدة محاور في 4 يونيو. ونشرت كييف ألوية مدربة من قبل حلف "الناتو" ومسلحة بمعدات غربية، بما في ذلك دبابات "ليوبارد" التي حظيت بتغطية إعلامية واسعة، ولكن مشاهد المعدات المدمرة والمحطمة والفشل الذريع لقوات كييف أحدث ضجة واسعة في الغرب.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

الجيش الأميركي يستبدل قاذفات بالمحيط الهندي بعد الاتفاق مع الحوثيين

أكد مسؤولون أميركيون أمس الاثنين أن الجيش الأميركي يعمل على استبدال قاذفات أخرى بقاذفات من طراز "بي-2" في قاعدة بمنطقة المحيطين الهندي والهادي، عقب اتفاق الولايات المتحدة والحوثيين على وقف الهجمات.

وأفاد مسؤولون -لوكالة رويترز- بأن قاذفات "بي-2" التي تعد أغلى أنواع الطائرات العسكرية على الإطلاق، يجري استبدالها بقاذفات "بي-52" الإستراتيجية البعيدة المدى.

وفي مارس/آذار الماضي، أرسلت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) ما يصل إلى 6 قاذفات من طراز "بي-2" إلى قاعدة عسكرية أميركية بريطانية على جزيرة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي.

ويعد موقع القاعدة العسكرية مثاليا لمباشرة نشاط عسكري بالشرق الأوسط، وذلك في ظل حملة قصف أميركية في اليمن وتصاعد التوتر مع إيران.

ويقول خبراء إن هذا يجعل قاذفات "بي-2″، التي تتميز بتقنية التخفي من أجهزة الرادار والمجهزة لحمل أثقل القنابل الأميركية والأسلحة النووية، في وضع يسمح لها بأن تنشط في الشرق الأوسط.

يأتي ذلك في ظل إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع الماضي التوصل إلى اتفاق لوقف قصف الحوثيين في اليمن، وكانت قاذفات "بي-2" تستخدم في ضربات ضدهم.

كذلك شهد يوم الأحد اختتام محادثات جديدة بين إيران والولايات المتحدة ترمي لتسوية خلافات بشأن البرنامج النووي لطهران، وهناك خطط لإجراء مزيد من المفاوضات.

إعلان

وقال مسؤولون إيرانيون إن طهران مستعدة للتفاوض على بعض القيود على أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات، لكن إنهاء برنامج تخصيب اليورانيوم أو تسليم مخزونها من اليورانيوم المخصب من ضمن ما وصفها المسؤولون بأنها "خطوط إيران الحمر التي لا يمكن تخطيها" في المحادثات.

وجاءت الجولة الرابعة من المحادثات قبيل زيارة ترامب المقرر أن تبدأ اليوم الثلاثاء للشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • الجيش الأمريكي يستبدل قاذفات من طراز بي-2
  • تصعيد حوثي واسع باتجاه جبهات القتال في عدة محافظات يمنية
  • حاسوب عملاق يكشف الموعد الدقيق لنهاية العالم التي حذر منها ماسك
  • الجيش الأمريكي يستبدل قاذفات بي-2 بقاذفات بي-52 بعد الهدنة مع الحوثيين
  • الجيش الأميركي يستبدل قاذفات بالمحيط الهندي بعد الاتفاق مع الحوثيين
  • الجيش الأمريكي يستبدل قاذفات بي-2 التي أرسلها خلال حملة قصف الحوثيين
  • قرار من الجيش الأميركي بشأن "القاذفة الشبح"
  • «الختم الفلكي» يوثّق النشاط الشمسي من أبوظبي
  • ضابط بجيش العدو: القسام يستنزف الجيش ويستخدم كاميرات مركبات
  • بوتين: كييف شنت 5 محاولات لمهاجمة الحدود الروسية خلال هدنة عيد النصر