تخلص من ضغوط المحيطين بك.. 7 نصائح تعيد لك قوتك وثقتك بنفسك
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
يتعرض الفرد في أحيان كثيرة لضغوط شديدة من المحيطين به، تُفقده القدرة على الاستمتاع بيومه أو التركيز في أثناء إتمام مهام عمله، ولأن التخلص من هذه الضغوط أو الوقوع تحت وطأتها يعتمد في الأساس على طريقة تعامل الشخص معها؛ لذا نستعرض في السطور التالية بعض النصائح التي يجب اتباعها للتخلص من ضغوط المحيطين بك والتمتع بالهدوء والراحة والقوة والثقة بالنفس.
ووفقًا لِما ورد على موقع «lifehack» فإنه يمكن مقاومة الضغوط النفسية والتخلص منها، وبالتالي تجنُّب أضرارها الكثيرة التي تترتب عليها، من خلال اتباع النصائح التالية عند الشعور بالضعف والضيق النفسي وفقدان الهدوء:
1- حدد مصدر الضغط:
أول خطوة للتخلص من أي ضغط هي تحديد مصدره، ومعرفة هل هو زميل عمل مزعج، أم رئيس دائمًا ما يطلب منك المزيد من المهام، أم ضوضاء مرتفعة في مكان العمل، وبمجرد معرفة مصدر الضغط، يمكنك البدء في التفكير في حلول للتخلص منه.
2- تواصل بوضوح:
إذا كان مصدر الضغط هو شخص آخر، فمن المهم أن تتواصل معه بوضوح وبشكل مباشر، وتحاول أن تشرح له كيف يؤثر سلوكه على تركيزك وإنتاجيتك، وحاول أن تكون هادئًا ولطيفًا في أثناء الشرح، وتجنب اللوم أو الاتهام.
3- ضع حدودًا واضحة:
من المهم أيضًا أن تضع حدودًا واضحة بين عملك وحياتك الشخصية، ولا تسمح للعمل بالتسلل إلى وقتك الشخصي، ولا تسمح للمشاكل الشخصية بالتأثير على عملك.
4- نظّم وقتك:
يمكن أن يساعدك تنظيم وقتك بشكل فعّال على تقليل التوتر والقلق؛ لذا قسم مهامك إلى أجزاء أصغر وأكثر قابلية للإدارة، وحدد مواعيد نهائية واقعية لكل مهمة، واستخدم قائمة مهام أو تطبيق تقويم لمساعدتك على البقاء على المسار الصحيح.
أهمية الحصول على الراحة5- خذ فترات راحة منتظمة:
من المهم أن تأخذ فترات راحة منتظمة من العمل، حتى لو كانت لفترات قصيرة، وقم خلالها بالمشي، أو مارس تمارين الإطالة، أو استمع إلى الموسيقى، أو افعل أي شيء آخر يساعدك على الاسترخاء وتصفية ذهنك.
6- اعتني بنفسك:
تأكد من حصولك على قسطٍ كافٍ من النوم وتناول طعام صحي وممارسة الرياضة بانتظام؛ إذ أن كل هذه العوامل يمكن أن تؤثر على قدرتك على التعامل مع الضغط والتركيز على عملك.
7- اطلب المساعدة:
إذا كنت تشعر بالإرهاق أو أنك غير قادر على التعامل مع الضغط، فلا تتردد في طلب المساعدة؛ إذ يمكنك التحدث إلى صديق أو أحد أفراد العائلة أو معالج متخصص.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضغوط النفسية للتخلص من
إقرأ أيضاً:
موجة الانفجار.. الخطر الصامت في الحرب الإسرائيلية الإيرانية
مع استمرار الحرب الدامية بين إسرائيل وإيران لليوم الثامن على التوالي، وانخراط الطرفين في تبادل مكثف للضربات الصاروخية، يسلط خبراء الأمن والدفاع الضوء على جانب قاتل من الصراع غالبا ما يغفل الحديث عنه: "موجة الانفجار"، التي تعد من أكثر نتائج التفجيرات دمارا وخطورة، وقد تفوق في فتكها خطر الشظايا أو الصاروخ ذاته.
فرغم الاعتقاد السائد بأن التهديد الرئيسي عند وقوع انفجار يكمن في الشظايا المعدنية أو النيران، إلا أن الحقيقة الصادمة، كما يؤكد متخصصون عسكريون وتقارير صحفية، أن موجة الانفجار هي العامل الأكثر تسببا في الوفيات والإصابات البالغة.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور عبد الله نعمة، المحلل السياسي اللبناني، إن إيران تمارس حقها الطبيعي والقانوني والمشروع في الدفاع عن نفسها، في مواجهة ما وصفه بـ"الهجمات الإسرائيلية الجنونية وغير القانونية".
وأضاف نعمة- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن إسرائيل كانت سبق وشنت اعتداء مباشرا على الأراضي الإيرانية، دون أن تنتظر نتائج المفاوضات النووية الجارية حينها بين واشنطن وطهران، الأمر الذي يعكس تجاهلا واضحا للقوانين الدولية والمعايير الدبلوماسية.
وأشار نعمة ، إلى أن إيران، التي طالما استخدمتها الولايات المتحدة كورقة ضغط لتهديد دول الخليج العربي، باتت اليوم في موقع الضحية، تتعرض لهجوم منهجي يستهدف بنيتها الدفاعية ومكانتها الإقليمية.
وتابع المحلل السياسي اللبناني، أن الهدف من هذا التصعيد كان واضحا منذ البداية، ويتمثل في توجيه ضربة عسكرية لإيران بمساعدة أمريكية مباشرة أو غير مباشرة، وذلك من خلال استهداف قيادات في الجيش الإيراني، بهدف إضعاف قدراتها الدفاعية والعسكرية.
وأوضح أن هذا المسار التمهيدي يأتي في إطار استراتيجية تهدف لاحقا إلى الإعلان بأن إيران لا تمتلك أسلحة نووية، وبالتالي لا تشكل تهديدا فعليا للمنطقة.
وتوقع أن المرحلة المقبلة ستشهد إعلان إسرائيل "الانتصار" في حربها ضد إيران، وستسعى إلى الترويج لفكرة نجاحها في القضاء على المشروع النووي الإيراني.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "جيروزاليم بوست"، فإن كل انفجار ناتج عن صاروخ أو عبوة ناسفة، سواء وقع في الهواء أو على الأرض، يطلق كمية هائلة من الطاقة، وهذه الطاقة تؤدي إلى دفع الهواء المحيط بقوة عنيفة، مكونة ما يعرف بـ"موجة الضغط" أو "موجة الانفجار"، التي تنتشر في جميع الاتجاهات بسرعة تفوق سرعة الصوت.
وتتحرك موجة الانفجار بسرعة مذهلة قد تتجاوز 2000 كيلومتر في الساعة، مما يجعلها قادرة على تدمير كل ما يعترض طريقها، بما في ذلك البشر والمباني والمركبات وحتى الأشجار، ولا يتطلب الأمر تماسا مباشرا مع الصاروخ أو الشظايا كي يصاب الشخص، فمجرد التواجد بالقرب من موقع الانفجار يكفي لتعرضه لإصابات خطيرة نتيجة قوة الضغط وسرعة تدفق الهواء.
آثار مدمرة على الجسم البشريتتسبب موجة الانفجار في سلسلة من الإصابات الخطيرة، تختلف في شدتها تبعا لقرب الشخص من مركز الانفجار، فكلما كان الشخص أقرب إلى البؤرة، ازدادت احتمالات وقوع أضرار جسيمة.
ومن أبرز هذه الإصابات:
- تمزق طبلة الأذن، وما يرافقه من فقدان سمع مؤقت أو دائم.
- كسور في العظام ناجمة عن قوة الضغط المفاجئ.
- تمزق أو تلف الأعضاء الداخلية، لا سيما الرئتين والكبد.
- في الحالات القصوى، قد تؤدي الموجة إلى انهيار الرئة بالكامل أو حدوث نزيف داخلي قاتل نتيجة تهتك الأنسجة الداخلية.
وتنتشر موجة الانفجار على شكل دوائر متسعة، وتتناقص شدتها تدريجيا كلما ابتعدت عن مركز التفجير، لكنها تظل تشكل خطرا فعليا حتى على مسافات بعيدة، حيث يمكن أن تلحق أذى بالغا بالجهاز العصبي، وتسبب اضطرابات طويلة المدى في عمل الأعضاء الحيوية.
وبينما يتواصل التصعيد العسكري، دعت الإدارة الأمريكية على لسان الرئيس السابق دونالد ترامب إيران إلى القبول بـ"الاستسلام غير المشروط" وفتح باب التفاوض، إلا أن طهران رفضت هذا الطرح، مؤكدة أنها لن تدخل في مفاوضات تحت الضغط أو التهديد.
والجدير بالذكر، أن تستمر بذلك حالة الاستنفار والتوتر في المنطقة، وسط مخاوف من اتساع رقعة الدمار لتشمل مدنيين ومناطق غير عسكرية، لا سيما مع تجاهل بعض الأطراف لتبعات موجات الانفجار التي لا تميز بين هدف عسكري ومدني.