خبير عسكري: عملية رفح قد تقود الاحتلال لفشل إستراتيجي غير مسبوق
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
قال الخبير العسكري العقيد ركن حاتم الفلاحي إن العملية العسكرية التي يعتزم جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذها في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة ربما تقوده إلى فشل إستراتيجي كبير وغير مسبوق.
وأرجع في تحليل لقناة الجزيرة ذلك إلى أنه في حال انتهت العملية دون الوصول إلى قيادات المقاومة الفلسطينية أو العثور على الأسرى الإسرائيليين في القطاع، فإنه يعني أن الجيش قد اجتاح جميع مناطق القطاع دون تحقيق أهدافه الرئيسية لحربه على غزة.
ويرى الفلاحي أنه لا توجد محددات واضحة لدى جيش الاحتلال للذهاب إلى رفح، لكنه مصر على الذهاب إليها رغم المعارضة الدولية المتزايدة لهذه العملية، لأنه يعتبر أن ما قام به من توغلات واجتياح بري لباقي القطاع لم يحقق أي إنجاز على المستوى الإستراتيجي والعملياتي.
وهنا يرى الخبير العسكري أن العملية إن تم تنفيذها في رفح دون تحقيق الإنجازات المستهدفة فإن ذلك سيكون فشلا وخسارة إستراتيجية كبرى ومن ثم فإن هذه العملية تعد سلاحا ذا حدين بالنسبة لجيش الاحتلال.
وحول قصف المقاومة لسديروت وبلدات عدة بغلاف غزة، قال الفلاحي، إن ذلك مؤشر يدل على أن قدرات المقاومة العسكرية لا تزال فاعلة رغم التوغل الإسرائيلي في الشمال والوسط والجنوب، وأن المحافظة على البنى التحتية للمقاومة يعكس تخطيطا دقيقا لضمان استمرارية فاعليتها.
وكانت القناة الـ13 الإسرائيلية ذكرت أن القبة الحديدية اعترضت صاروخا أُطلق من غزة باتجاه سديروت، في حين ذكرت وسائل إعلام عبرية أن القبة الحديدة فشلت بالتصدي لجميع صواريخ المقاومة التي انطلقت نحو سديروت حيث سقطت بعض الصواريخ دون التصدي لها.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
81 شهيدا بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليوم بينهم 32 من طالبي المساعدات
أفاد إعلام فلسطيني، بارتقاء 81 شهيدا بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليوم بينهم 32 من طالبي المساعدات، حسبما افادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل.
وفي وقت سابق، ألقى وزير الخارجية والهجرة كلمة مؤثرة خلال مشاركته في المؤتمر رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، والذي انعقد بمدينة نيويورك في 28 يوليو 2025، بمشاركة واسعة من ممثلي الدول والمنظمات الدولية والإقليمية.
في كلمته، استعرض الوزير الأوضاع المأساوية التي يعيشها الأطفال الفلسطينيون، مؤكدًا أن استمرار قتل الأطفال الأبرياء يوميًا بات شهادة دامغة على عجز المجتمع الدولي عن تحقيق العدالة إنهاء لغة القوة.
وشدد على أن صمت العالم أمام هذه الجرائم، وعلى رأسها المجازر وسياسة التجويع الممنهج، يمثل تجسيدًا مؤلمًا لفشل النظام الدولي في واحدة من أكثر المراحل قتامة في التاريخ البشري.