أدعية بعد كل صلاة وردت عن النبي.. رب قني عذابك يوم تبعث عبادك
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
الدعاء بعد كل الصلاة من الأمور التي حث عليها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والالتزام بترديد ذلك الدعاء من تمام الاقتداء بما جاء به الرسول الكريم وهديه.
أفضل دعاء بعد دبر كل صلاةوورد عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أن البَرَاءِ بنِ عازبٍ رضيَ اللهُ عنه، قال: «كنَّا إذا صلَّيْنا خَلْفَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، أحبَبْنا أنْ نكونَ عن يمينِه، يُقبِلُ علينا بوجهِه، قال: فسمِعْتُه يقولُ: ربِّ قِنِي عذاَبك يومَ تبعَثُ أو تجمَعُ عِبادَكَ».
كما أنّ هناك صيغة أخرى للدعاء بعد الصلاة تقول: اللهمَّ أعِنِّي على ذِكرِكَ وشُكرِكَ وحُسْنِ عبادتِكَ، إذ ورد عن مُعاذِ بنِ جَبَلٍ رضيَ اللهُ عنه أنه قال إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أخَذَ بيدِه وقال: يا مُعاذُ، واللهِ إنِّي لَأُحِبُّك، واللهِ إنِّي لَأُحِبُّك، فقال: أُوصيكَ يا مُعاذُ؛ لا تَدَعَنَّ في دُبُرِ كلِّ صلاةٍ تقولُ: اللهمَّ أعِنِّي على ذِكرِكَ وشُكرِكَ وحُسْنِ عبادتِكَ، كما ورد عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ رضيَ اللهُ عنه أنه قال: «كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا سلَّمَ مِن الصَّلاةِ قال: اللهمَّ اغفِرْ لي ما قدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسرَرْتُ وما أعلَنْتُ، وما أسرَفْتُ وما أنت أعلَمُ به منِّي، أنتَ المُقدِّمُ وأنتَ المُؤخِّرُ، لا إلهَ إلَّا أنتَ».
كما لفتت الدار إلى أن سعدِ بنِ أبي وقَّاصٍ رضيَ اللهُ عنه، قال: «إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يتعوَّذُ دُبُرَ الصَّلاةِ قائلا: اللهمَّ إنِّي أعوُذ بك مِن الجُبْنِ، وأعوذُ بك مِن البُخلِ، وأعوذُ بك مِن أرذَلِ العُمُرِ، وأعوذُ بك مِن فِتنةِ الدُّنيا وعذاب القبر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدعاء الصلاة النبي علیه وسل ى الله
إقرأ أيضاً:
الأزهر: الإباحية مصيبة .. وأخطرها اختبار صدقك مع الخالق أَلَمْ يَعْلَم بِأَنَّ اللَّهَ يَرَىٰ
قال الأزهر الشريف، إن الإباحية مصيبة، لكن المصيبة الأكبر هي أنَّ قلبك لم يَعُد يراها كذلك.
وحذر الأزهر أن أخطر ما في الإباحية أنَّها تشبع غرائزك بالحرام بما يجعلك تنسى الحلال، تبهت نفسك، وتسرق شيئًا من حيائك، وتنغص عليك حياتك دون أن تشعر، بل تأخذ منك إيمانك.
واستشهد بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول سيدنا رسول الله ﷺ: «لَا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهو مُؤْمِنٌ» [أخرجه البخاري]، فإيمانك لا يُنتزع مرة واحدة، بل على جرعات، من نظرةٍ محرَّمةٍ أو معصية متكرِّرة، حتى تصبح فارغًا، تبدأ برفضها، تم تقبلها، تم تبرِّر لنفسك مشاهدتها، ثم لا ترى أنها حرام أو خطأ.
وأشار الى أن مشاهدة الإباحية ليست إثمًا فحسب؛ بل هي اختبار لصدق إيمانك، وخوفك من الله، اختبار يظهر إيمانك الحقيقي عندما تغفل عنك عيون الخلق، وتتوارى تحت جنح الخلوات.
{أَلَمْ يَعْلَم بِأَنَّ اللَّهَ يَرَىٰ} [العلق: 14] هي آية واحدة، لكنَّها كافية ليرتجفَ قلبك، إذا أغلقت الأبواب، وظننت أن لا أحد يراك، تمعَّن في قول سيدنا رسول الله ﷺ: «العَيْنُ زِناها النَّظَرُ» [متفق عليه]
وقل: يا رب، أنا لا أزعم النقاء أو الطهارة، ولا أدَّعي القوة، ولكن قلبي يخافك ويحبك ويخشاك، فاللهم بغِّض إليَّ هذا الإثم، واقطع عني سُبُله، وسدَّ عني أبوابه، وأبدلني خيرًا منه.
واعلم أنَّك لست بلا حيلة وهذا بعض ما يُعينك:
1- إن لم تشغل نفسَك بالحق شغلتك بالباطل، املأ وقتك بشيء نافع تُحبُّه، فوقت تسلل المعصية إليك هو وقت فراغك.
2- احذف التطبيقات، واقطع الطرق المؤدية، قبل أن تقع في الهاوية.
3- آنس وحدتك، الجلوس الطويل دون أنيس صالح كصديق أو كتاب، باب واسع للزَّلَل، فلا تترك نفسَك في مهبِّ الشهوة.
4- غيِّر مكانك إذا شعرت بالضعف، وانتقل لنشاط ذهني أو بدني، فأحيانًا النجاة في مجرد حركة، قال ﷺ: "احِفظِ الله يحفظْكَ..." وأنت… لا تحفظ نظرَك، ولا وقتَك، ولا حياءَك، ولا خلواتك، ثم تسأل: لماذا لست محفوظًا من القلق، والفراغ، والضياع؟، قال تعالى: {يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ} [النساء: 108].
وتابع الأزهر متسائلاً: “غريبٌ هو الإنسان إذا كنت تستحيي من مخلوق لا يراك، فكيف لا تستحيي من خالقٍ لا تغيب عنه طرفة عين؟"..
اللهم هب شباب المسلمين حياءً لا يبهت، وخشية تقف بينهم وبين المعصية، وارزقهم قلوبًا إذا اختلت خافت، وإذا اجترأت ثابت، وإذا ضَعُفت آبت، وإذا أذنبت تابت وعادَت.
اللهم يسِّر لهم سُبُل العفاف والزواج، واكفهم بحلالِكَ عن حرامك، وأغنهم بفضلك عمَّا سواك.