الثلاثاء, 30 أبريل 2024 1:03 م

بغداد/ المركز الخبري الوطني

‎أعلنت وزارة الداخلية، اليوم الثلاثاء، عن ضبط أملاك ودور لمواطنين تم اغتصابها والاستيلاء عليها بشكل غير قانوني في منطقة البتاوين وسط بغداد.

‎وقالت الوزارة في بيان تلقاه / المركز الخبري الوطني/: “بعد العملية النوعية التي نفذتها مفاصل وتشكيلات وزارة الداخلية في منطقة البتاويين ببغداد، اكتشفت الوزارة أن هناك أملاكاً ودوراً تابعة للمواطنين تم اغتصابها والاستيلاء عليها بشكل غير قانوني”.



ودعت الوزارة “من اغتصب منه داره او أحد املاكه ضمن هذه المنطقة الى مراجعة مركز شرطة السعدون مع جلب الأوراق او الأدلة الثبوتية لكي تعمل الجهات المختصة بالتعاون والتنسيق مع الجهات القضائية على إرجاع حقوقه المسلوبة”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

الداخلية تلاحق الإعلانات “الخادشة للحياء” كمحتوى هابط

مايو 11, 2025آخر تحديث: مايو 11, 2025

المستقلة/- قررت وزارة الداخلية العراقية إدراج الإعلانات التجارية “المسيئة للذوق العام” التي تُبث على منصات التواصل الاجتماعي ضمن تصنيف “المحتوى الهابط”، في خطوة تعكس تشديد الرقابة على السلوك الإعلامي الإلكتروني الذي تصفه جهات اجتماعية ورسمية بأنه مضلل وخادش للحياء.

وقال المتحدث باسم الوزارة العقيد عباس البهادلي في تصريح لصحيفة “الصباح” تابعته المستقلة، إن الوزارة باشرت باتخاذ الإجراءات القانونية بحق أصحاب هذه الإعلانات المخالفة، مضيفاً: “تلك الإعلانات لا تقتصر فقط على التسويق التجاري، بل تتضمن ترويجاً لسلوكيات غير مقبولة اجتماعياً وأخلاقياً، وتشكل إساءة للذوق العام”.

وأوضح البهادلي أن الوزارة ستتعامل مع هذا النوع من المحتوى وفق المادة 403 من قانون العقوبات العراقي رقم 111 لسنة 1969، والتي تنص على معاقبة كل من ينشر أو يوزع محتوى مخلاً بالحياء بالحبس لمدة تصل إلى سنتين وغرامة مالية.

وأكد المتحدث أن هناك تنسيقاً مستمراً مع القضاء وهيئة الإعلام والاتصالات لملاحقة المحتوى الإعلاني المخالف، وخاصة ذلك الذي يتضمن مضامين مضللة أو مبتذلة تستهدف فئات واسعة من الجمهور، وتؤثر في الذوق العام بشكل مباشر.

وفي السياق ذاته، أكدت الباحثة الاجتماعية منار الساعدي أن انتشار الإعلانات التجارية الهابطة على منصات التواصل الاجتماعي يسهم في ترسيخ قيم استهلاكية وسطحية، ويشكل خطراً على وعي المراهقين والشباب، محذرة من أن “استمرار هذا النمط من التسويق الإعلامي يُضعف مناعة المجتمع الثقافية”.

ودعت الساعدي الجهات المعنية إلى تعزيز التوعية المجتمعية والإعلامية، وتفعيل دور الأسرة والمدرسة في توجيه الأفراد نحو استهلاك المحتوى الهادف، مشيدة في الوقت ذاته بقرار وزارة الداخلية الذي اعتبرته “خطوة في الاتجاه الصحيح لإعادة ضبط معايير الذوق العام”.

ويُعد هذا القرار تحولاً جديداً في سياسة مكافحة المحتوى الهابط، حيث لم تعد مقتصرة على مشاهير السوشيال ميديا بل امتدت لتشمل الإعلانات التجارية التي توظف الابتذال والإثارة لتحقيق الانتشار والمبيعات.

مقالات مشابهة

  • الداخلية تلاحق الإعلانات “الخادشة للحياء” كمحتوى هابط
  • المركز الوطني للأرصاد: أمطار ورياح نشطة على منطقة نجران
  • الصحة: إنشاء 15 مستشفى خلال ثلاث سنوات
  • وزارة الداخلية تعلن عن ترتيبات بعثة الحج المصرية لموسم 1446هـ: راحة الحجاج أولوية
  • الداخلية العراقية تمنع التظاهرات قبيل قمة بغداد وتتوعد المخالفين
  • الكهرباء تستحدث فرعا لتوزيع طاقتها في الكاظمية
  • وزارة النقل تجدد مناشدتها للمواطنين بعدم اقتحام المزلقانات أثناء غلقها
  • الأوقاف تعلن بدء تفويج حجاج اليمن الأسبوع المقبل
  • أبرزها تكليف نائب وزير الداخلية وتعيين نائب وزير الحرس الوطني.. صدور أوامر ملكية جديدة
  • أوامر ملكية بتعيينات وتكليفات في الديوان الملكي ووزارتي الداخلية والحرس الوطني