مجازر جديدة للاحتلال برفح وحصيلة الشهداء تقترب من 35 ألفا
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
ارتكب الاحتلال الإسرائيلي عدة مجازر في رفح جنوب قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، فيما أعلنت السلطات عن حصيلة جديدة للشهداء منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقد شن طيران الاحتلال غارات كثيفة على مناطق شرقي رفح، وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إن الاحتلال ارتكب خلال الساعات الـ24 الماضية 5 مجازر بحق العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 52 شهيدا و90 مصابا.
وأعلن الدفاع المدني والهلال الأحمر في قطاع غزة، اليوم الاثنين، أن طائرات إسرائيلية قصفت منطقتين في رفح، سبق أن طلب الجيش صباحا من السكان إخلاءهما.
وقال مسؤول الإعلام في الدفاع المدني أحمد رضوان إن المناطق المستهدفة "بالقرب من محيط مطار غزة الدولي، ومنطقة الشوكة وأبو حلاوة ومنطقة شارع صلاح الدين وحي السلام".
انفجارات ضخمة
وأكد أسامة الكحلوت -من غرفة طوارئ الهلال الأحمر الفلسطيني- أن "القصف حاليا في المناطق الشرقية لمحافظة رفح".
وأكد المواطن يعقوب الشيخ سلامة (30 عاما) وجود "قصف متواصل وعنيف في مختلف المناطق الشرقية التي طلب الجيش الإسرائيلي إخلاءها، مثل حي السلام ومنطقة الشوكة وأبو حلاوة".
وأشار إلى أن القصف "عبارة عن انفجارات ضخمة جدا وأصوات القصف المدفعي والجوي مرعب".
وأضاف سلامة أن القصف سبّب "رعبا للأطفال والنساء بعدما أصبحوا مشردين ولا يعلمون إلى أين يذهبون".
حصيلة العدوان
في السياق ذاته، أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الاثنين، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 34 ألفا و735 شهيدا و78 ألفا و108 إصابات.
أفاد بذلك التقرير الإحصائي اليومي للوزارة، الخاص بعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع المستمر لليوم الـ213.
وجاء في تقرير الوزارة "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
وتتصاعد تحذيرات فلسطينية ودولية من ارتفاع كبير محتمل في عدد الضحايا إذا نفذت إسرائيل تهديدها باجتياح عسكري لمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
ويوجد في رفح -قرب الحدود مع مصر- نحو 1.4 مليون نازح، وتزعم إسرائيل أنها المعقل الأخير لحركة حماس.
وتواصل إسرائيل العدوان على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، ورغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة إبادة إسرائيل لغزة إلى 56 ألفا شهيدا
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الاثنين، ارتفاع حصيلة ضحايا حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 55 ألفا و998 شهيدا و131 ألفا و559 جريحا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقالت الوزارة، في بيان: "وصل مستشفيات قطاع غزة 39 شهيد (بينهم 1 شهيد انتشال)، و317 إصابة خلال 24 ساعة الماضية".
وأفادت بـ"ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 55 ألفا و998 شهيدا و131 ألفا و559 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023".
ومنذ أن استأنفت إسرائيل حرب الإبادة في 18 مارس/ آذار الماضي، بلغت حصيلة الضحايا "5 آلاف و685 شهيدا و19 ألفا و518 إصابة".
و"وصل للمستشفيات من شهداء المساعدات (منتظري المساعدات الإنسانية) خلال 24 ساعة الماضية 17 شهيدا وأكثر من 136 إصابة"، وفق البيان.
الوزارة أضافت أنه بهؤلاء الضحايا "يرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممَّن وصلوا المستشفيات إلى 467 شهيدا وأكثر من 3602 إصابة"، منذ 27 مايو/ أيار الماضي.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/ أيار الماضي، تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي مدعومة إسرائيليا وأمريكيا ومرفوضة من الأمم المتحدة.
وشددت الوزارة على أنه "لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وإضافة إلى القتلى والجرحى ومعظمهم أطفال ونساء، خلفت الإبادة بدعم أمريكي ما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
ومنذ 18 عاما تحاصر إسرائيل غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.