تفاصيل مرعبة.. سوري يقتل زوجته وأطفاله الـ 3 خنقا وشنقا وينشر فيديو يعترف بتفاصيل جريمة (صور)
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
نشرت وسائل إعلام تركية يوم الثلاثاء بعض تفاصيل جريمة مروعة في مدينة كيليس جنوب تركيا، حيث أقدم رب عائلة سوري على قتل زوجته وأطفاله الـ 3 خنقا وشنقا.
وفي نطاق التحقيق الذي أجري بشأن وفاة الأب (عامل بناء) والأم وأطفالهما الثلاثة في منزلهم بكيليس، ذكرت وسائل الإعلام أن الأب يوسف كوارة انتحر بعد أن قتل زوجته ميرفي وأطفالهما أمينة (8)، وعبده (6)، وعلي كوفارا (5).
ولم تكشف وسائل الإعلام التركية عن أسباب ودوافع الجريمة.
وصرح مصدر محلي بأنه عثر على أب سوري وزوجته وأطفالهما الثلاثة مقتولين في منزلهم في حي نديموكمن بولاية كيليس.
وذكرت وكالة "دوغان" التركية أن الروائح الكريهة كانت تنتشر في الحي مما اضطر القوى الأمنية لدخول المنزل لتجد أمامها مشهدا مهولا للضحايا.
وأوضحت قوى الأمن والفرق الطبية أن الحادثة جرت خلال ليل الاثنين، علما أن السلطات فتحت تحقيقا في الحادثة.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو وثق اعترافات يوسف وكيف أقدم على قتل عائلته.
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
"قتلتهم وبدي أقتل حالي مشان ما يتعذبوا بهالحياة الظالمة"
السوري "يوسف كوارة" يتحدث عن إقدامه على قتل زوجته وأطفاله الثلاثة قبل إنتحاره بمدينة كلس في تركيا pic.twitter.com/tCg2oVSFAj
المصدر: وسائل إعلام تركية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنقرة السلطة القضائية جرائم دمشق شرطة وفيات قتل زوجته
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يدشن قاعة العار للتشهير بوسائل إعلام وصحفيين
أطلق البيت الأبيض صفحة على موقعه الإلكتروني سماها بـ"قاعة العار" للتشهير بوسائل إعلام وصحفيين ينشرون تقارير لا يتفق معها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وبعنوان "مضللة، متحيّزة، مكشوفة" في أعلى الصفحة، وصف الموقع المؤسسات الإعلامية، بوسطن غلوب، و"سي بي إس نيوز"، و"ذي إندبندنت"، بأنها وسائل الإعلام المخالفة لهذا الأسبوع، لادعائها تحريف دعوة ترامب إلى إعدام 6 أعضاء ديمقراطيين في الكونغرس بسبب مقطع فيديو جاء فيه، إن الأفراد العسكريين يجب ألا يتبعوا الأوامر غير القانونية.
Tired of the Fake News?
We’ve got the place for you.
Get the FACTS. Track the worst offenders. See the Fake News EXPOSED. ????????
???? https://t.co/BZX1NVe0Jg pic.twitter.com/gbQaRTTIZU
— The White House (@WhiteHouse) November 28, 2025
وضم الموقع "قائمة المخالفين" التي شملت واشنطن بوست، و"سي بي إس نيوز"، و"سي إن إن"، و"إم إس إن بي سي"، كما تضمنت الصفحة دعوة إلى التسجيل في نشرة إخبارية لإرسال تحديثات أسبوعية تفند ما يراه البيت الأبيض أكاذيب.
وتعرض الصفحة قاعدة بيانات للتقارير الإخبارية وأسماء الصحفيين الذين كتبوها وفئات المخالفات، وصنفت بعناوين (التحيز والكذب وجنون اليسار).
وتُعدّ الصفحة الجديدة على الموقع الإلكتروني للبيت الأبيض أحدث تعبير عن هجمات ترامب على وسائل الإعلام الرئيسية، وتمثل بعضها في الدعاوى القضائية الجارية ضد وول ستريت جورنال ونيويورك تايمز، والتسويات البارزة مع "إيه بي سي" و"سي بي إس"، وسلسلة من الإهانات للمؤسسات الإخبارية التي لطالما وصفها بـ"أعداء الشعب".
وفي الأسابيع الأخيرة، وجّه ترامب سلسلة من الإهانات الشخصية إلى مراسلات صحفيات، إذ رد بقوله "اصمتي أيتها الخنزيرة" على مراسلة بلومبيرغ في 14 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، جراء طرحها عليه سؤالا على متن طائرة الرئاسة، وهو تعليق دافعت عنه المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت في مؤتمر صحفي.
إعلانوبعد أيام، وصف الرئيس مراسلة "إيه بي سي" بأنها "شخص سيئ ومراسلة سيئة"، كما وصف شبكتها بأنها "أخبار مزيفة".
Q: “Why do you blame the Biden Administration?”
TRUMP: “Because they let him! Are you stupid? Are you a stupid person? Because they came in on a plane — along with thousands of other people that shouldn’t be here.”
pic.twitter.com/BbmrQXb6zm
— Benny Johnson (@bennyjohnson) November 28, 2025
وفي منشور على تروث سوشيال الأربعاء الماضي، وصف ترامب مراسل نيويورك تايمز بأنه "مراسل من الدرجة الثالثة قبيح داخليا وخارجيا"، ونعت مراسلة "سي بي إس نيوز" بأنها "شخص غبي" أثناء رده على أسئلتها عن إطلاق النار على اثنين من أفراد الحرس الوطني في واشنطن، وبالتحديد عن تدقيق حكومة الرئيس السابق جو بايدن بملفات اللاجئين الأفغان إلى الولايات المتحدة.
ومن وسائل الإعلام الأخرى التي انتقدها موقع البيت الأبيض على الإنترنت وكالة أسوشيتد برس، و"إيه بي سي" ونيويورك تايمز ووول ستريت جورنال وفوكس نيوز.
مشكلة ترامب مع غير مادحيهوقال سيث ستيرن، المدير في مؤسسة حرية الصحافة، إن ترامب أوضح أن مشكلته ليست مع تحيز وسائل الإعلام، بل مع "الصحفيين الذين لا يمدحونه ولا يرددون أكاذيبه".
وأضاف "يدرك الناس التضارب الواضح الكامن في قيام الإدارة الرئاسية بتعيين نفسها حكما على تحيز وسائل الإعلام، وأتوقع أنه بعد الموجة الأولية من الدعاية، لن يهتم سوى قلة من الأميركيين بهذه الحيلة الأخيرة، فقد بدأت تفقد فعاليتها".