طالبوهم بالمغادرة: الولايات المتحدة مجبرة على نقل قاعدتها من الإمارات إلى قطر
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أبوظبي لا تريد أن تصبح مسرحًا لصراعٍ مسلحٍ بين واشنطن وطهران. حول ذلك، كتبت كسينيا لوغينوفا، في "إزفيستيا":
تقوم واشنطن بنقل طائرات مقاتلة، وطائرات مسيّرة، وطائرات نقل عسكرية، من الإمارات إلى قطر لتلافي القيود المفروضة على الضربات الجوية من قاعدة الظفرة الجوية في أبو ظبي. ذكرت ذلك صحيفة وول ستريت جورنال، محيلةً إلى مسؤولين أمريكيين.
وقد أشار المستشرق مؤلف قناة "البوابة الشرقية"، على تيليغرام"، أندريه أونتيكوف، في محادثة مع "إزفستيا"، إلى تقارير سبق نشرها في وسائل الإعلام عن أن عددًا من الممالك العربية حدت من حرية عمل الأميركيين ومنعتهم من استخدام أراضيها لشن هجمات محتملة على إيران.
وقال أونتيكوف: "لا دخان من دون نار. هذه الأخبار عن دولة الإمارات العربية المتحدة تعود إلى الظهور من جديد. ومن الواضح أن دول الخليج لا تريد حقًا الانجرار إلى المواجهة التي تتصاعد ببطء حول قطاع غزة. وههم لا يريدون أن يصبحوا نقطة ينطلق منها الأميركيون لضرب الحوثيين".
وذكّر أونتيكوف بأن الحوثيين تمكنوا، قبل عدة سنوات، من مهاجمة المنطقة بنجاح، وأن الإمارات تريد أن تظل ملاذاً آمناً للتمويل والمستثمرين. و"هذه سياسة عقلانية للغاية".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة الحوثيون قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لا للملوك | مظاهرات ضد ترامب.. ملايين الأمريكيين في شوارع الولايات المتحدة
شهدت الولايات المتحدة أمس السبت خروج ملايين الأمريكيين من مختلف الأعمار في مظاهرات حاشدة تحت شعار «لا للملوك»، احتجاجًا على ما وصفه المحتجون بتنامي النزعة الاستبدادية والفساد في إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وتوزعت الاحتجاجات على أكثر من 2600 موقع في أنحاء البلاد، وامتازت معظم المسيرات بالسلمية والطابع الاحتفالي، حيث شارك الآباء بأطفالهم، واصطحب البعض حيواناتهم الأليفة، وسط أعلام أمريكية وملابس باللونين الأحمر والأبيض والأزرق.
وأشارت وكالة «رويترز» إلى أن أكثر من 100 ألف شخص تظاهروا سلميًا في نيويورك، دون تسجيل أي حالات اعتقال، فيما شهدت مدن كبرى مثل بوسطن وشيكاغو وأتلانتا فعاليات مماثلة.
وركز المحتجون على انتقاد سياسات ترامب، متهمينه بتعيين شخصيات غير مؤهلة لمناصب عليا لمجرد ولائها الشخصي له، وممارسة ضغوط على الإعلام والجامعات ومكاتب المحاماة.
وأكدت ليه جرينبرج، مؤسسة حركة «إنديفيزيبل» المشاركة في التنظيم، أن ممارسة الحق في الاحتجاج السلمي «أكثر الأمور وطنية» للتعبير عن رفضهم لحكم «الملوك».
وشهدت المسيرات مشاهد رمزية، مثل ارتداء بعض المحتجين زي تمثال الحرية ورفع لافتات مكتوب عليها عبارات مثل «لا لحكام يشبهون الديكتاتوريين».
وعبر عدد من قدامى المحاربين، رغم انتمائهم التاريخي للحزب الجمهوري، عن خيبة أملهم في سياسات ترامب، مؤكدين أن القيم التي دافعوا عنها أصبحت مهددة.
ومن جهته، نفى ترامب وصفه بالملك في مقابلة مع قناة «فوكس بيزنس»، بينما وصف رئيس مجلس النواب الجمهوري، مايك جونسون، المظاهرات بأنها «تعبير عن كراهية لأمريكا».
وقالت الباحثة في الحركات الاجتماعية دانا فيشر إن هذه المظاهرات ربما لا تغير سياسات الرئيس مباشرة، لكنها قد تعزز موقف المعارضين داخل المؤسسات، وسط تقديرات بأن عدد المشاركين تجاوز 3 ملايين شخص، ما يجعلها واحدة من أكبر الاحتجاجات في تاريخ الولايات المتحدة الحديث.