طالبوهم بالمغادرة: الولايات المتحدة مجبرة على نقل قاعدتها من الإمارات إلى قطر
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أبوظبي لا تريد أن تصبح مسرحًا لصراعٍ مسلحٍ بين واشنطن وطهران. حول ذلك، كتبت كسينيا لوغينوفا، في "إزفيستيا":
تقوم واشنطن بنقل طائرات مقاتلة، وطائرات مسيّرة، وطائرات نقل عسكرية، من الإمارات إلى قطر لتلافي القيود المفروضة على الضربات الجوية من قاعدة الظفرة الجوية في أبو ظبي. ذكرت ذلك صحيفة وول ستريت جورنال، محيلةً إلى مسؤولين أمريكيين.
وقد أشار المستشرق مؤلف قناة "البوابة الشرقية"، على تيليغرام"، أندريه أونتيكوف، في محادثة مع "إزفستيا"، إلى تقارير سبق نشرها في وسائل الإعلام عن أن عددًا من الممالك العربية حدت من حرية عمل الأميركيين ومنعتهم من استخدام أراضيها لشن هجمات محتملة على إيران.
وقال أونتيكوف: "لا دخان من دون نار. هذه الأخبار عن دولة الإمارات العربية المتحدة تعود إلى الظهور من جديد. ومن الواضح أن دول الخليج لا تريد حقًا الانجرار إلى المواجهة التي تتصاعد ببطء حول قطاع غزة. وههم لا يريدون أن يصبحوا نقطة ينطلق منها الأميركيون لضرب الحوثيين".
وذكّر أونتيكوف بأن الحوثيين تمكنوا، قبل عدة سنوات، من مهاجمة المنطقة بنجاح، وأن الإمارات تريد أن تظل ملاذاً آمناً للتمويل والمستثمرين. و"هذه سياسة عقلانية للغاية".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة الحوثيون قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة مرتبطة بصناعة الطائرات المسيرة الإيرانية
فرضت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم، عقوبات جديدة مرتبطة بإيران، استهدفت 4 كيانات وفرداً مرتبطاً بمنظمة الصناعات الجوية الإيرانية.
وقالت الوزارة في بيان على موقعها الإلكتروني "إن العقوبات شملت أربعة كيانات مرتبطة بشركة "ريان رشد أفزار" المدرجة في قائمة العقوبات الأميركية والمسؤولة عن شراء أجزاء مهمة لبرنامج الطائرات المسيرة الإيراني".
وأضاف البيان "أن العقوبات استهدفت أيضاً أفشين خواجه فرد المسؤول التنفيذي في شركة الصناعة الجوية الإيرانية التابعة لوزارة الدفاع وتشرف على صناعة الطائرات المسيرة في البلاد".
وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بريان نيلسون إن "إجراء اليوم يعزز التزام الولايات المتحدة بتعطيل إنتاج إيران وانتشار طائراتها المسيرة الفتاكة التي لا تزال تستخدم من قبل روسيا ضد أوكرانيا ومن قبل وكلاء طهران الإرهابيين ضد قواتنا".