جيش الاحتلال: مقتل جندي خلال المعارك شرقي مدينة غزة
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
جيش الاحتلال يقر بمقتل جندي خلال معارك حي الزيتون
أقر جيش الاحتلال، مساء السبت، بمقتل جندي خلال معارك حي الزيتون شرقي مدينة غزة.
اقرأ أيضاً : الكشف عن عرض أمريكي لتل أبيب مقابل تراجعها عن اجتياح رفح
ويأتي ذلك عقب شن الاحتلال عمليات جديدة في شمال ووسط قطاع غزة.
ونشرت القناة الـ13 العبرية عن رئيس الأركان هرتسي هاليفي قوله إن انعدام خطة سياسية في غزة سيدفع الجيش لتكرار عملياته في مناطق مختلفة.
تواصل آلة حرب الاحتلال العدوان على غزة لليوم الثامن عشر بعد المئة، حيث وصلت حصيلة ضحايا العدوان إلى 34 ألفا و971 شهيدا، فضلا عن إصابة 78 ألفا و641 شخصا منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
طوفان الأقصى
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
قتلى في صفوف الاحتلالوبلغ عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 619 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 271 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي، بحسب الحصيلة المعلنة.
وأصيب 3,362 جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، وصف حالة 520 منهم بالخطرة، و890 إصابة متوسطة، و 1,952 إصابة طفيفة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الحرب في غزة عدوان الاحتلال تل ابيب جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
المرصد الأورومتوسطي: الاحتلال يقتل امرأة فلسطينية كل ساعة في غزة
كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أمس الأحد، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتل نساء غزة بمعدل 21.3 امرأة يوميا في قطاع غزة، أي ما يعادل مقتل امرأة كل ساعة تقريبا.
وأوضح المرصد في بيان صحفي أن هذه الأرقام الصادمة لا تشمل آلاف النساء اللاتي استشهدن بفعل الحصار والتجويع وغياب الرعاية الطبية، وذلك يعني أن الأعداد الفعلية قد تكون أعلى بكثير من الإحصائيات المعلنة.
استهداف منهجيوأشار المرصد إلى أن النمط المتكرر واليومي لقتل النساء في غزة يعكس سياسة متعمدة من القتل الجماعي، تستهدف النساء الفلسطينيات بشكل خاص، لا سيما الأمهات، سواء في منازلهن أو داخل خيام النزوح أو مراكز الإيواء المؤقتة، أو أثناء محاولتهن حماية أطفالهن والفرار من القصف.
وأكد أن المعطيات الميدانية تظهر نمطا من استهداف الحوامل والأمهات الشابات مع أطفالهن، مما يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني، ويشكّل خطرا مباشرا على مستقبل المجتمع الفلسطيني.
ووثق فريق المرصد ميدانيا مقتل آلاف النساء معظمهن في سن الإنجاب، ومن بينهن 7920 أمًّا قُتلن خلال 582 يوما من العدوان، سواء داخل منازلهن أو في خيام النزوح أو أثناء محاولاتهن الهرب من القصف.
واستعرض البيان عددا من الحالات التي وثّقها فريق المرصد، بينها:
إعلان مقتل نايفة صادق زكي علي عويضة (24 عاما) مع زوجها وطفلتيها أيلول (24 يوما) وزينة (18 شهرا) في قصف مباشر على خيمتهم بمواصي خان يونس فجر الأحد. مقتل ندى أبو شقرة مع زوجها وطفليها في ظروف مشابهة. مقتل خديجة عسلية (30 عاما) وزوجها و5 من أطفالهما في قصف بطائرة مسيرة على خيمتهم في جباليا بتاريخ 17 أبريل/نيسان الماضي.كما نقل المرصد شهادة من صابرين سالم، وهي ناجية من قصف استهدف بناية في غزة يوم 19 ديسمبر/كانون الأول 2024، إذ قالت "كنا حوالي 135 فردا في المنزل. قُتل 120 شخصا، بينهم حوامل مزّقت أجسادهن. كانت مشاهد لا تُحتمل".
التجويع ومنع الإنجاب القسريكذلك لفت المرصد الأورومتوسطي إلى معاناة نحو 60 ألف حامل من ظروف إنسانية شديدة القسوة نتيجة الحصار ومنع دخول المساعدات والرعاية الطبية منذ مطلع مارس/آذار الماضي، مؤكدا أن هذه السياسة تمثل أحد أركان منع الولادات القسري المصنّف كجريمة إبادة جماعية في اتفاقية عام 1948.
ووفق المرصد، تشمل هذه الممارسات القتل المباشر للنساء في سن الإنجاب واستهداف الحوامل وتدمير البنية الصحية ومنع دخول الأدوية وتجويع الأمهات، مما يؤدي إلى وفيات بطيئة ومضاعفات صحية خطيرة.
وأكد البيان أن الأمهات الفلسطينيات يعشن تحت ضغط نفسي شديد نتيجة فقدان أطفالهن أو أزواجهن أو منازلهن، والانعدام التام للأمان وتكرار النزوح.
ونقل عن "عبير. ح"، وهي أم لأربعة أطفال من غزة، قولها "نزحنا أكثر من 10 مرات. لا أستطيع طمأنة أطفالي. كل ليلة ننام على صوت القصف، وأبكي خوفا من ألا أستيقظ وأراهم أحياء. أصبحت أما بلا طعام، بلا قدرة".
دعوات للتحرك والمحاسبةوطالب المرصد جميع الدول بتحمل مسؤولياتها القانونية، واتخاذ إجراءات فورية لوقف الإبادة الجماعية في غزة وضمان حماية المدنيين الفلسطينيين، ومحاسبة إسرائيل على جرائمها، خصوصا تلك المتعلقة بأوامر القبض الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع.
إعلانكما دعا المجتمع الدولي إلى فرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية وعسكرية على إسرائيل، تشمل:
حظر تصدير الأسلحة واستيرادها. وقف الدعم السياسي والعسكري. تجميد أصول المسؤولين المتورطين. فرض حظر سفر عليهم. تعليق الاتفاقيات التجارية الثنائية التي تمنح إسرائيل امتيازات اقتصادية.واختتم المرصد بيانه بتأكيده أن الإفلات من العقاب شجّع إسرائيل على مواصلة جرائمها ضد الفلسطينيين، وأن على المجتمع الدولي الآن أن يوقف هذا التواطؤ ويضمن العدالة للضحايا.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة بغزة أسفرت عن استشهاد 52 ألفا و862 فلسطينيا، فضلا عن 119 ألفا و648 مصابا وسط مجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.