شجار جماهيري جديد واعتقالات تهز الملاعب الإسرائيلية
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
أعلنت الشرطة الإسرائيلية، الأحد، عن اعتقال 6 مشجعين إثر اشتباكات عنيفة اندلعت بين جماهير فريقي أبناء سخنين ومكابي حيفا، عقب انتهاء المباراة التي جمعتهما مساء السبت في مدينة سخنين، ضمن الدوري الإسرائيلي لكرة القدم، والتي انتهت بالتعادل السلبي.
وقالت الشرطة في بيان رسمي إن "مشجعين من كلا الناديين تورطوا في مشاجرات واضطرابات في النظام العام بعد المباراة"، مشيرة إلى أن شخصين احتاجا إلى علاج طبي نتيجة إصاباتهما خلال الأحداث.
وأضاف البيان أن قوات الأمن "عثرت بحوزة بعض المشجعين على ألعاب نارية وأدوات ممنوعة داخل المدرجات"، مؤكدة أنه تم إبعاد عدد من المشجعين عن الملعب وتغريمهم وفق اللوائح المعمول بها.
تصاعد المخاوف من عنف الجماهير في إسرائيلتأتي هذه الحوادث في ظل تشديد الرقابة الأمنية على جماهير كرة القدم الإسرائيلية منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2024، حين تورط مشجعو مكابي تل أبيب في أعمال عنف قبل وبعد مباراة الفريق أمام أياكس أمستردام في هولندا، ما أثار انتقادات واسعة.
وأدى ذلك إلى منع جماهير مكابي تل أبيب من حضور مباراة الفريق ضد أستون فيلا الإنجليزي في الدوري الأوروبي الأسبوع الماضي بمدينة برمنغهام، وسط تحذيرات من الشرطة البريطانية بشأن "احتمال وقوع احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين وأعمال شغب من جماهير الفريق الإسرائيلي".
وخلال تلك المباراة، التي فاز بها أستون فيلا بنتيجة 2-0 على ملعب فيلا بارك، شهد محيط الملعب تظاهرات متقابلة بين مؤيدين للفلسطينيين وآخرين لإسرائيل، وأسفرت عن اعتقال 11 شخصا قبل أن تمر المباراة دون اضطرابات كبيرة داخل المدرجات.
خلفية من التوترات المحليةوفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي ألغت الشرطة الإسرائيلية مباراة القمة بين مكابي تل أبيب وهابوعيل تل أبيب بعد اندلاع أعمال عنف داخل الملعب ومحيطه، أسفرت عن إصابة 15 شخصا -بينهم 3 ضباط شرطة- واعتقال 9 مشجعين.
إعلانوتشير هذه الحوادث المتكررة إلى فشل المؤسسات الرياضية الإسرائيلية في السيطرة على العنف الجماهيري، خاصة في ظل الانقسام السياسي والاجتماعي الحاد المرتبط بالعدوان على غزة، والذي ينعكس بدوره على الملاعب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات تل أبیب
إقرأ أيضاً:
إخلاءات قسرية.. الشرطة الإسرائيلية تطرد عائلات مقدسية من منازلها لصالح جمعيات استيطانية
داهمت القوات الإسرائيلية حي بطن الهوى وأغلقت مداخله بالكامل، قبل أن تنتشر بكثافة لتنفيذ قرار إخلاء ثلاثة منازل في المنطقة.
أجبرت قوات إسرائيلية، اليوم الأحد، ثلاث عائلات في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى بمدينة القدس على إخلاء منازلها قسراً، تمهيداً للاستيلاء عليها وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأفادت محافظة القدس بأن قوة من الشرطة داهمت حي بطن الهوى، وأغلقت الطريق المؤدي للحي، وانتشرت بكثافة في المنطقة لتنفيذ قرار إخلاء ثلاثة منازل تعود لعائلتي الشويكي وعودة. وتشمل هذه البيوت منزل المقدسية أسمهان الشويكي، ومنزل نجلها أحمد، إلى جانب منزل جمعة عودة طُرد أصحابها لصالح جمعيات استيطانية.
وعقب اقتحام الشرطة والمستوطنين منزل أسمهان الشويكي، تدهورت حالتها الصحية وأُصيبت بالإغماء جراء إخراجها بالقوة لإفراغ محتويات المنزل، وتم نقلها إلى المستشفى.
وأشار أحمد الشويكي، الذي تم إخلاء منزله، إلى أن العائلة كانت قد حصلت على أمر إخلاء من السلطات الإسرائيلية حتى 19 أكتوبر الماضي، لكن محامي العائلة مدد المهلة إلى 30 نوفمبر / تشرين الأول المقبل، ومع ذلك، فقد فوجئوا اليوم باقتحام المنزل وتفريغ محتوياته بالكامل.
Related تصاعد وتيرة الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة.. 22 مستوطنة جديدة خلال أشهر قليلةالعاهل الأردني في أبو ظبي.. تأكيد على رفض الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية"يهدف إلى دفن فكرة الدولة الفلسطينية".. فرنسا تدين مشروع إسرائيل الاستيطاني شرق القدسوأضاف أن الشرطة اعتدت عليه بالضرب، ما أدى إلى إصابته بجروح ورضوض.
وأكدت محافظة القدس أن هذه القرارات تُستخدم كـ"أداة للتهجير القسري والاستيلاء على منازل المقدسيين في الحي لصالح جمعية عطيرت كوهنيم، التي تزعم أن نحو خمسة دونمات و200 متر مربع من أراضي حي بطن الهوى تعود ليهود قدموا من اليمن منذ عام 1881".
ويعيش في حي بطن الهوى حالياً نحو 750 نسمة من 87 عائلة مقدسية، جميعهم يواجهون قرارات وبلاغات إخلاء في المحاكم.
تصاعد وتيرة الاستيطان في الضفة الغربية المحتلةفي سياق متصل، أفادت لجنة الاستيطان ومقاومة الجدار في أكتوبر /تشرين الأول الماضي، أن إسرائيل صادرت أكثر من 70 ألف متر مربع من الأراضي في محافظة نابلس، شمال الضفة الغربية، عبر أمر مصادرة عسكري وأمني شمل عدة قرى بهدف إقامة منطقة عازلة حول مستوطنة إيلي.
وأشار التقرير إلى أن السلطات الإسرائيلية أصدرت هذا القرار بعد انتهاء فترة الاعتراض التي تستمر أسبوعًا فقط، فيما أصدرت الدولة العبرية منذ بداية 2025 ما مجموعه 53 أمرًا بالمصادرة لـ"توسيع سيطرتها على الضفة الغربية".
وأوضحت اللجنة الفلسطينية أن إسرائيل أقامت منذ عام 1967 أكثر من 710 مستوطنات ونقاط عسكرية في الضفة الغربية، بمعدل مستوطنة واحدة لكل 8 كيلومترات مربعة، وهو ما تعتبره الأمم المتحدة والمجتمع الدولي "غير قانوني ويهدد إمكانية تحقيق حل الدولتين".
وفي يوليو الماضي، أكدت محكمة العدل الدولية في رأي استشاري أن "الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية غير قانوني ودعت إلى إخلاء جميع المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية".
وذكرت السلطة الفلسطينية أنه، منذ أكتوبر 2023، قُتل أكثر من 1050 فلسطينيًا في الضفة الغربية، وأصيب حوالي 10,300 آخرون، فيما تم اعتقال أكثر من 20 ألف شخص، بينهم 1600 طفل.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة هدم الضفة الغربية إسرائيل القدس
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم