[ الغادر يعاقب بمثل وسنخ ما غدر …. !!! ؟؟؟ ]
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
{{ حقيقة سيعلم الذين ظلموا ، وإنحرفوا ، وطغوا ، وتجبروا ، وفرفشوا ، وإنتفخوا ، وتورموا ، وتفرعنوا باطلٱ وسفاهة ….. أنهم سيعاقبون …. وأنهم أي منقلب ينقلبون ….. }}
إن الذي يفعل السوء مع رفاق دربه وخطه ، ومن هو صنوه الحركي الرسالي في العمل الدعوي الرسالي ، وينكر الجميل والأخوة والصحبة والرفقة الرسالية المؤمنة الكريمة ، ويطغى بعدما كان ذليلٱ حقيرٱ ، أهزولة منه يتندر معدمٱ يستجدي …… ، ولما يتمكن بقدرة قادر ، فستراه أنه يقرب ذويه وأهله وأصهاره وأقاربه ، ولما يذوق وينعم بالسحت الحرام ….
كما تدين باطلٱ ، تدان عقابٱ وجزاء …..
والتاريخ حدثك عن طغاة جبابرة مخانيث هزال سفل مهزلة ، من مثل معاوية ومروان ، والحجاج الثقفي والمعتضد ، وهارون وصدام …. ولم تتعظ بما جرى ، وبما حدث وكان ….
لذلك التاريخ هو خير معلم ومهذب ومربي ، وأنه يصدق مع من هو تمعنه وفهمه وعلمه وإستفاد منه ، وحلل حوادثه ، وإعتبر من وقائعه ونوازله ونزولاته ، وزلازله وبراكينه …… لأن السبب الأعمق هو نفسه العلة الأساس المحركة للتاريخ ، وهذه سنة كونية إلهية ثابتة مستمرة ، فاعلة دائمة ، شاملة مستوعبة ….. وان السبب المباشر هو المتغير ؛ ولكنه يجري وفق ما هي السنن الإلهية التاريخية في الثواب والعقاب ، وإن تمرد عليها وقتٱ قليلٱ ما ….. ؟؟؟
والذي يستحمر ، فهو الذي من جنى على نفسه ، لما تملكه الطغيان والتفرد ، وإستكمنت منه الفرعنة والدكتاتورية ، ونهج البلطجة سلوك إنتقام وكسب مناصب ووجودات صعلكة جاهلية وأولغ بالسحت الحرام ، وإنغمر عمقٱ منتشرٱ متوسعٱ في الملذات والشهوات لتحقيق حالة إشباع مهروش لكروش ….
فلا تعجبن مما هو سيقع عليك / وفيك ولا تستغربنه ، لأنك أنت المجرم الكافر الذي غرس بذرة الغدر ، وإنتهج سلوك النفاق ، ومارس الإنقلاب على الحق ، وإستبدله بالباطل ….. وهذا هو الخبث والخبيث ، الذي يستبدل خط الإستقامة بالإنحراف ، والعدل بالظلم ، والتوازن والإعتدال بالإثرة الشخصية والإستئثار الذاتي المجرم السافل …..
ولذلك حق القول ، أنه مثلما تزرع ، تحصد سنخ ما زرعت … ، وبذرت … ، وأنبت ….. !!! ؟؟؟
حسن المياحالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: ترامب سئم من سلوك نتنياهو ومفاجآته مستمرة
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية ما سمتها مفاجآت الرئيس الأميركي دونالد ترامب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منذ عودته إلى البيت الأبيض في أواخر يناير/كانون الثاني الماضي.
ووفق الإعلام الإسرائيلي، فقد سئم ترامب من سلوك نتنياهو لدرجة أنه عقد اتفاقا مع جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) بشأن سفن البحر الأحمر، وترك إسرائيل منفردة في مواجهة صواريخهم.
وكان ترامب أعلن الثلاثاء الماضي أنه قرر وقف الضربات على اليمن مقابل التزام الحوثيين بوقف استهداف السفن، وهو ما اعتبرته الجماعة "انتصارا"، مؤكدة أن الاتفاق مع واشنطن "لا يشمل استثناء إسرائيل من العمليات".
وقال المحلل السياسي في القناة الـ13 الإسرائيلية رفيف دروكر إن ترامب توصل إلى اتفاق مع الحوثيين "من وراء ظهورنا، مما أدى إلى تركنا وحيدين في مواجهة الصواريخ الحوثية"، متسائلا: "متى غرز رئيس أميركي سكينه عميقا في ظهر إسرائيل؟".
ووفق دروكر، فإن ترامب لم يكلف نفسه عناء إبلاغ نتنياهو قبل ذلك، مشيرا إلى أن أوكرانيا تتلقى "معاملة أفضل مما نتلقاه من أكبر صديق لشعب إسرائيل في البيت الأبيض".
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قد نقلت عن مقربين من ترامب أبلغوا وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر أن الرئيس الأميركي قرر قطع الاتصال مع نتنياهو الذي يتلاعب به، وأن أكثر ما يكرهه ترامب هو أن يظهر كشخص يتم التلاعب به.
إعلانونقلت الإذاعة عن مسؤول إسرائيلي قوله إن حديث ديرمر مع كبار المسؤولين الجمهوريين بغطرسته المعهودة لم يجد نفعا.
بدوره، قال أورن آبمان، وهو قائد فرقة عسكرية سابق، إن تل أبيب ترى قدرة الردع الأميركي بدأت تتلاشى في غزة أيضا، وليس فقط تجاه اليمنيين فحسب.
واعتبر آبمان -في حديثه للقناة الـ12 الإسرائيلية- الحديث عن عملية برية في اليمن "مزحة" تندرج في سياق الخيال العلمي.
أما مراسل الشؤون العسكرية في إذاعة الجيش أمير بار-شالوم فأعرب عن قلقه من إبرام واشنطن اتفاقا بمفردها مع الحوثيين، وانعكاساته على مسار المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران.
وأشار كوبي مروم، وهو خبير في الأمن القومي، إلى إصرار إسرائيل على مواصلة ما سمّاه "الغوص في الطين الغزي" بهجوم من 5 فرق عسكرية وعشرات آلاف الجنود من دون هدف واضح وآلية لنهاية الحرب.
وأعرب مروم عن قناعته بأن هذا الإصرار والضغط العسكري "لن يؤدي إلى إطلاق سراح المحتجزين بغزة"، لافتا إلى أن إسرائيل أمام واقع إستراتيجي صعب.
وخلص إلى غياب ما سمّاه "التنسيق الودي" بين إسرائيل والولايات المتحدة في ما يتعلق بملفي الحوثيين وإيران.