محللون سياسيون: خطاب أبو عبيدة سيُذكي خلافات الإسرائيليين
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
#سواليف
يجمع #محللون سياسيون تحدثوا لبرنامج “غزة.. ماذا بعد؟” على أهمية #خطاب_أبو_عبيدة الناطق باسم #كتائب عز الدين #القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس )، من حيث التوقيت والرسائل التي بعث بها لإسرائيل ولحلفائها.
#أبو_عبيدة: لقنا العدو دروسا قاسية شرقي #رفح ومستعدون لمعركة استنزاف طويلة#جباليا #غزة #الجزيرة_مباشر pic.
وركز أبو عبيدة في إطلالته الجديدة على المجريات الميدانية في المواجهات الدائرة بين الجيش الإسرائيلي و #المقاومة_الفلسطينية، وتحدث عما سماه متلازمة الفشل لقيادة الاحتلال وأكذوبة الضغط العسكري لتحرير #الأسرى.
مقالات ذات صلة إعلام عبري: أكثر من ألف من عائلات الجنود أدركوا أن أبناءهم يضحى بهم 2024/05/17وقارن الباحث في الشأن السياسي والإستراتيجي، سعيد زياد بين خطاب أبو عبيدة وخطاب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري الذي سبق خطاب أبو عبيدة بأقل من ساعة، وقال إن الأول ظهر متماسكا ومرتكزا على إنجازات ميدانية مميزة ويتبع كلامه بفيديوهات ومشاهد من القتال الضاري في رفح جنوبي قطاع غزة وجباليا شمالي القطاع.
في حين ظهر الثاني -يضيف زياد- مهزوما يائسا ينذر شعبه بالهزائم، ولم يتبع خطابه بأي مشاهد لقواته التي تقتحم جباليا وتجتاح رفح، رغم أن جنوده يمتلكون كاميرات لتوثيق عملياتهم.
ولا يستبعد الكاتب المختص في الشأن الإسرائيلي، نهاد أبوغوش أن يتسبب خطاب أبو عبيدة في إذكاء #الخلافات_الإسرائيلية الداخلية سواء بين المستويات الأمنية والعسكرية أو بين الحكومة والمعارضة.
وقد جاء خطاب الناطق باسم كتائب القسام ليؤكد -يواصل أبو غوش-أن إسرائيل يستحيل عليها أن تنتصر في معركتها ضد المقاومة الفلسطينية التي تملك الإرادة المتسلحة بأبسط الإمكانيات، لكنها توجه ضرباتها يوميا في كل مناطق القطاع.
#حرب_استنزاف
ونوّه أبو غوش إلى أن الكثير من القادة الإسرائيليين حذروا من الغرق في وحل #غزة ومن #كمائن إستراتيجية تعدها كتائب القسام للجيش الإسرائيلي، وهو ما يحصل فعلا، قائلا إن أبو عبيدة ركز في خطابه على مسألة الاستعداد لمعركة استنزاف طويلة الأمد لن تنتهي إلّا بانسحاب #الجيش_الإسرائيلي وإفشال خططه في #الحرب.
وما قاله أبو عبيدة حول مسألة الاستنزاف يعكس، حسب أستاذ العلوم السياسية بجامعة النجاح الوطنية حسن أيوب، أن المعركة في غزة تحولت إلى “معركة صفرية”، فإما أن تمضي إلى نهايتها المنطقية، وإما الذهاب إلى وقف العدوان وإلى الصفقة التي أفشلتها إسرائيل.
وقال أبو عبيدة في خطابه: “رغم حرصنا الكامل على وقف العدوان لكننا مستعدون لمعركة استنزاف طويلة للعدو ولسحبه لمستنقع لم يجن فيه ببقائه أو دخول أي بقعة من غزة سوى القتل لجنوده واصطياد ضباطه”.
وبالنظر إلى ما أظهرته #المقاومة خلال الأسبوعين الأخيرين، فإن إسرائيل لن تستطيع أن تصمد طويلا في حرب استنزاف ستطال #الجيش والحكومة والمجتمع وحتى الدعم الأميركي، كما أوضح أستاذ العلوم السياسية.
ويشاطر أيوب ما ذهب إليه زياد وأبو غوش من أن أبو عبيدة قدم خطابا منضبطا إلى أبعد الحدود من الناحية السياسية، مشيرا إلى أن الخطاب يعكس درجة عالية من التوافق بين المستويين العسكري (كتائب القسام) والسياسي (حركة حماس)، وهو واضح أيضا في معالمه الواقعية من الناحية العسكرية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف محللون خطاب أبو عبيدة كتائب القسام حماس أبو عبيدة رفح جباليا غزة الجزيرة مباشر المقاومة الفلسطينية الأسرى الخلافات الإسرائيلية غزة كمائن الجيش الإسرائيلي الحرب المقاومة الجيش خطاب أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
42% فقط من الضباط الإسرائيليين يرغبون في مواصلة الخدمة بعد الحرب
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن استطلاعا داخليا في الجيش الإسرائيلي أظهر أن 42% فقط من الضباط في الخدمة العسكرية الدائمة يريدون الاستمرار في الخدمة بعد انتهاء الحرب على قطاع غزة مقابل نسبة 49% سُجلت أغسطس/آب العام الماضي.
ووصفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية هذه المعطيات بأنها مقلقة ومثيرة للاهتمام، وأنها أذهلت قيادة الجيش الإسرائيلي واعتبرتها انخفاضا مقلقا في استعداد الضباط الدائمين لمواصلة خدمتهم العسكرية.
في الوقت نفسه، أشارت الصحيفة إلى زيادة في طلبات الضباط للتقاعد من الجيش في أثناء الحرب.
وعزت الصحيفة أسباب استياء الضباط إلى طول أمد الحرب، وتضرر الحياة الأسرية للضباط، والتعويض غير المناسب، إلى جانب الضغط والمسؤولية التي تنطوي عليها بعض الوظائف.
وأضافت يديعوت أحرونوت أنه "ليس من المستغرب أن تكون هناك فجوة بين النظام العسكري والقطاع الخاص، ولكن الفجوة المزدوجة تمثل الغضب والاستياء بين أولئك الذين يخدمون في الجيش".
ونقلت الصحيفة عن ضابط كبير بالجيش الإسرائيلي -لم تسمه- قوله: "يشعر الضباط الدائمون بالمسؤولية عن العواقب القاسية للحرب، الشعور بالفشل يطارد الضباط ولا يريدون الخدمة في جهاز فاشل".
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تواصل إسرائيل حربها المدمرة على غزة مخلفة أكثر من 118 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل تطالبها بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، و"تحسين الوضع الإنساني" بغزة.