القصة غير المروية لاعتراف أمريكا بالقدس عاصمة لإسرائيل وأسرار نقل السفارة
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن القصة غير المروية لاعتراف أمريكا بالقدس عاصمة لإسرائيل وأسرار نقل السفارة، وكشف كتاب لأنه عادل وصحيح لمؤلفيه فارلي فايس وليونارد غرونشتاين، القصة الخلفية غير المروية لاعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل، .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات القصة غير المروية لاعتراف أمريكا بالقدس عاصمة لإسرائيل وأسرار نقل السفارة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وكشف كتاب "لأنه عادل وصحيح" لمؤلفيه فارلي فايس وليونارد غرونشتاين، "القصة الخلفية غير المروية لاعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل، وكواليس نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، بالإضافة إلى العديد من الجوانب المختلفة لنقل السفارة، بما في ذلك الأسباب والتحديات السياسية والقانونية والدينية التي واجهتها الولايات المتحدة وإسرائيل في هذا الصدد.ويقدم الكتاب أيضًا، "شهادات غير منشورة من عدة شخصيات، بما في ذلك الحاكم مايك هوكابي والسناتور السابق جو ليبرمان والبروفيسور آلان ديرشوفيتز، لتوضيح العملية والتداعيات التي نتجت عنها".كما يشير الكتاب أن "العملية استغرقت عقدين لأن الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون كان يعارض الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة حتى لا يعيق فرص تحقيق سلام إسرائيلي فلسطيني".وتطرق فايس وغرونشتاين خلال مقابلتهما مع قناة "i24NEWS" الإسرائيلية، إلى المفاوضات واعتماد قانون نقل السفارة الأمريكية إلى القدس على أساس الحزبين.وأوضح فايس أن "قانون سفارة القدس يعترف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل، ويطالب بأن تبقى المدينة غير قابلة للتجزئة، ويوفر الأموال لنقل السفارة الأمريكية إلى هناك".أما غرونشتاين، أشار إلى أنهم بدأوا طرح فكرة كتابهم في عام 2020، لأن لديهم مصلحة مشتركة في إسرائيل والتاريخ والسياسة، وأرادوا أن يجمعواها جميعًا في مشروع مشترك، مضيفًا أن الكتاب يهدف إلى توضيح أهمية قانون سفارة القدس وما هي العملية التي أدت إلى إقراره.وتابع: "السفير الأمريكي آنذاك لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، أكد أن السلام سيأتي من القدس، وبالتالي، كان هذا بداية لتقارب معين بين البلدين لصالح مبادرات السلام، التي تتطور أكثر اليوم بفضل اتفاقيات إبراهام".وتشير تصريحات فايس وغرونشتاين إلى أنهما يعتقدان بشكل إيجابي في مستقبل العلاقات الإسرائيلية الأمريكية، على الرغم من وجود بعض الخلافات بين الحكومتين، ويؤكدان على أهمية تعزيز العلاقات بين الدولتين لمكافحة تهديدات الأمن الإقليمي، وتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.وفي السادس من شهر ديسمبر/ كانون الأول 2017، أعلن الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، مقررا نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى مدينة القدس المحتلة.
35.241.168.103
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل القصة غير المروية لاعتراف أمريكا بالقدس عاصمة لإسرائيل وأسرار نقل السفارة وتم نقلها من سبوتنيك نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
6 مقتنيات لـ إيلي كوهين تعود لإسرائيل بعد 60 عاما.. روان أبو العينين توضح
قالت الإعلامية روان أبو العينين إن عالَمِ الجَواسيسِ قصص لا تَنتهي عادةً إلا بِمَشهَدِ الإِعْدامِ أَوِ الهُروبِ، حتّى بَعدَ مُرورِ عُقودٍ، مستشهدة بإِيلي كوهين، الجاسوسُ الإِسْرائيليُّ الَّذي تَسَلَّلَ إلى هَرَمِ السُّلْطةِ السُّورِيَّةِ في السِّتِّينِيّاتِ، وأُعْدِمَ في ساحةِ المَرجَةِ بِدِمَشقَ عامَ 1965، والذي عادت قصته اليَومَ إلى الواجِهَةِ مِن خِلالِ الأَرْشيفِ السُّورِيِّ.
وأضافت خلال برنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد أن مَكْتَبُ رَئيسِ الوُزَراءِ الإِسْرائيليِّ بَنيامين نِتَنْياهو كشف عَن نَجاحِ جِهازِ “الموسادِ” في تَنفيذِ عَمَلِيَّةٍ سِرِّيَّةٍ مُعقَّدَةٍ داخِلَ الأَراضي السُّورِيَّةِ، تَمكَّنَ خِلالَها مِن استِعادةِ أَكثَرَ مِن 2500 وَثيقَةٍ وصُورَةٍ، إلى جانِبِ مُقتَنَياتٍ شَخصِيَّةٍ تَعودُ إلى كوهين، ومِن بَينِ ما تَمَّ استِرْدادُهُ: مَفاتيحُ شَقَّتِهِ، جَوازاتُ سَفَرٍ مُزَوَّرَةٌ، صُوَرٌ جَمَعَتْهُ بِكِبارِ المَسؤولينَ السُّورِيِّينَ، رَسائلُ مَكْتوبَةٌ بِخَطِّ يَدِهِ، دَفاتِرُ مُلاحَظاتٍ، وحتّى وَصِيَّتُهُ الأَخيرةُ.
وَتابعت روان أبو العينين: صنفَ مُديرُ “الموسادِ” هذِه العَمَلِيَّةَ بِأَنَّها خُطوَةٌ مُتَقَدِّمَةٌ في مَسارِ تَحديدِ مَكانِ دَفنِهِ — وهُوَ المِلَفُّ الَّذي تُطالِبُ بِهِ إِسْرائيلُ مُنذُ عُقودٍ. ورَغمَ عَدَمِ الكَشْفِ عَن تَفاصيلِ العَمَلِيَّةِ أَوِ الجِهاتِ الَّتي ساعَدَتْ فيها، فَإِنَّ وَسائِلَ إِعلامٍ إِسْرائيليَّةً أَفادَتْ بِأَنَّ هذِهِ المَوادَّ كانَت مَحفوظَةً لَدَى الأَجهِزَةِ الأَمْنِيَّةِ السُّورِيَّةِ لأَكثَرَ مِن 50 عامًا.
وتابعت روان أبو العينين: في سِياقٍ مُوازٍ، أَعلَنَت إِسْرائيلُ عن استِعادةِ رُفاتِ أَحَدِ جُنودِها الَّذينَ قُتِلوا في مَعْرَكَةِ السُّلطانِ يَعقوبَ عامَ 1982، حَيثُ عُثِرَ عَلَيْهِ في العُمقِ السُّورِيِّ، أَيضًا دونَ تَنسيقٍ مَع السُّلطاتِ الرَّسميَّةِ في دِمَشقَ.
واختتمت قائلة: عَمَلِيَّتانِ في تَوقيتٍ واحِدٍ، تَحمِلانِ دَلالاتٍ سِياسِيَّةً واِسْتِخْباراتِيَّةً بالِغَةً، وتُثيرانِ تَساؤُلاتٍ حَولَ حَجْمِ الاِختِراقِ الإِسْرائيليِّ في مُؤَسَّساتٍ أَمنِيَّةٍ سُورِيَّةٍ طالَما اعتُبِرَت مُغْلَقَةً ومُحْكَمَةً، داخِلَ دَولَةٍ لا تَزالُ تُعانِي مِن تَبِعاتِ الحَربِ والتَّفَكُّكِ الدّاخِلِيِّ.