الجديد برس:

حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، من اقتراب توقف مولدات الأوكسجين في مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة عن العمل.

وأوضحت منظمة اليونيسف أن “أكثر من 20 مولوداً حياتهم مهددة بسبب نقص إمدادات الوقود” في قطاع غزة.

ويأتي ذلك فيما يدخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ232 وسط أزمة إنسانية متفاقمة من جراء قصف الاحتلال كل مقومات الحياة في القطاع واستمراره في إغلاق المعابر البرية ضمن سياسة الحصار.

وفي هذا السياق، صرح المدير الطبي لمستشفى شهداء الأقصى، وسط القطاع، أن “كارثة صحية ستحل إذا توقف المستشفى عن الخدمة بسبب عدم توريد الوقود”.

وأوضح، في مؤتمر صحافي من داخل حرم المستشفى، أن كميات الوقود التي يتم توريدها لا تتجاوز خمس احتياجات المستشفى، فيما “نحتاج إلى 50 ألف لتر من الوقود خلال الساعات القادمة لتجنب وقوع كارثة صحية”.

استهداف المنظومة الصحية

وفي آخر الأرقام التي بيّنها المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فجر الجمعة، أخرج القصف الإسرائيلي منذ بداية الحرب 33 مستشفى عن الخدمة، و55 مركزاً صحياً، واستهدف الاحتلال 160 مؤسسة صحية و130 سيارة إسعاف. 

وسبق أن نددت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة، كاثرين راسل، بالمشاهد التي وصفتها بـ”المفجعة” خلال زيارة نادرة لمسؤول رفيع المستوى إلى قطاع غزة، مطالبةً بـ”إيقاف هذا الرعب”.

وقالت راسل إن ما رأته وسمعته “كان مفجعاً”، مضيفةً: “لقد تحملوا القصف والخسارة والنزوح المتكرر داخل القطاع. لا يوجد مكان آمن ليلجأ إليه أطفال غزة المليون”.

وأضافت: “هناك انتهاكات جسيمة بحق الأطفال تشمل القتل والتشويه والاختطاف والهجمات على المدارس والمستشفيات ومنع وصول المساعدات الإنسانية، وهي أمور تدينها اليونيسف جميعها”، مشيرةً إلى أن أكثر من 10 آلاف طفل قتلوا في غزة، وأصيب نحو 9000 بجروح.

كذلك، أشارت إلى أن العديد من الأطفال “مفقودون، ويُعتقد أنهم مدفونون تحت أنقاض المباني والمنازل المنهارة، وهي النتيجة المأساوية لاستخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة”.

ولفتت إلى أن “هناك 17 ألف طفل في غزة منفصلون تماماً عن عائلاتهم والوصول إلى أسرهم أمر صعب للغاية”، و”بعض الأطفال المنفصلين عن أسرهم يعيشون صدمة خطيرة بحيث لا يستطيعون قول أسمائهم”.

وتابعت: “في الوقت نفسه، مات أطفال حديثو الولادة ممن يحتاجون إلى رعاية متخصصة في أحد من مستشفيات غزة مع نفاد الكهرباء والإمدادات الطبية واستمرار العنف بآثار عشوائية”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

طفولة تحت الحصار.. سوء التغذية يهدد أطفال غزة بـ8 مضاعفات صحية ونفسية خطيرة

في ظل العدوان المستمر على قطاع غزة والنقص الحاد في المؤن الغذائية الأساسية، دقّت منظمات دولية ناقوس الخطر بشأن الأثر الكارثي لسوء التغذية على الأطفال، حيث يعيش مئات الآلاف منهم في ظروف إنسانية غير صالحة للنمو أو البقاء السليم.

مضاعفات مدمّرة لسوء التغذية بين أطفال غزة

وأكدت تقارير صادرة عن منظمة الصحة العالمية (WHO) واليونيسف (UNICEF) أن سوء التغذية أصبح خطرًا متفاقمًا في غزة، مع الحصار المستمر، وانهيار البنية التحتية الصحية، وصعوبة دخول المساعدات.

فقدان الوزن وتقوية المناعة.. 10 فوائد مذهلة في تناولت الجرجير يومياعلامات نقص الحديد في الجسم.. وأفضل طرق علاج الأنيميا

وهناك بعض المضاعفات المدمّرة لسوء التغذية التي يتعرض لها أطفال غزة، ومن أبرزها ما يلي:

ـ تأخر النمو الجسدي والعقلي:

نقص البروتينات والفيتامينات الحيوية يعطل تطوّر الدماغ والجسم، ويؤثر على مستقبل الطفل بالكامل.

ـ ضعف شديد في المناعة:

الأطفال في غزة باتوا أكثر عرضة للعدوى والأمراض مثل الإسهال والتهابات الجهاز التنفسي بسبب نقص العناصر الأساسية.

مضاعفات مدمّرة لسوء التغذية بين أطفال غزة

ـ الأنيميا الحادة:

تقارير تشير إلى تفشّي فقر الدم بين الأطفال بسبب ندرة الأغذية الغنية بالحديد مثل اللحوم والبقوليات.

ـ نقص الوزن والهزال الحاد:

صور مؤلمة لأطفال بأجساد نحيلة جدًا أصبحت شائعة، مع تسجيل حالات سوء تغذية حاد (Severe Acute Malnutrition) يصعب علاجها دون تدخل سريع.

ـ اضطرابات سلوكية ونفسية:

الأطفال المحرومون من الغذاء السليم يعانون من القلق، البكاء المتكرر، اضطرابات النوم، والعزلة الاجتماعية.

مضاعفات مدمّرة لسوء التغذية بين أطفال غزة

ـ تأخر البلوغ:

الخبراء يحذرون من أن نقص الدهون والفيتامينات يؤثر على الهرمونات ويؤخر تطوّر الجسم الطبيعي.

ـ صعوبة التركيز وتراجع القدرات العقلية:

غياب الغذاء الكافي يؤدي إلى تدهور في التحصيل الدراسي والانتباه، ويؤثر على مستقبل التعليم في القطاع.

ـ مضاعفات قد تؤدي إلى الوفاة:

في الحالات الشديدة، قد يؤدي سوء التغذية إلى فشل في الأعضاء الحيوية، خصوصًا القلب والكبد، ويهدد حياة الطفل.

وتحذر الأمم المتحدة، بأن "الوضع الغذائي في غزة كارثي. الأطفال ينامون جوعى ويستيقظون على قصف. تأخر وصول الغذاء يعني موتًا بطيئًا للصغار."
– تصريح رسمي لليونيسف، يوليو 2025

مضاعفات مدمّرة لسوء التغذية بين أطفال غزةكيف يمكن التدخل العاجل؟

ـ تسهيل إدخال الأغذية الأساسية مثل الحليب، البروتينات، الفواكه المجففة والمكملات الغذائية.

ـ توفير دعم غذائي مركز للأطفال المصابين بسوء تغذية حاد.

ـ حملات دولية لوقف الحصار وضمان وصول المساعدات الطبية والغذائية.

طباعة شارك قطاع غزة سوء التغذية الأطفال المساعدات الطبية أطفال غزة مضاعفات

مقالات مشابهة

  • غزة - الكشف عن عدد شاحنات المساعدات التي دخلت القطاع اليوم
  • استشهاد طفلة بسبب التجويع في قطاع غزة.. وارتفاع الحصيلة الإجمالية
  • متحدث اليونيسف: يجب استمرار إدخال المساعدات إلى قطاع غزة
  • استشهاد الطفلة نور أبو سلعة بسبب الجوع وسوء التغذية
  • 100 ألف رضيع فلسطيني يصارعون نزعات الموت ووفاة 1200 مسن في القطاع نتيجة التجويع الصهيوني
  • طفولة تحت الحصار.. سوء التغذية يهدد أطفال غزة بـ8 مضاعفات صحية ونفسية خطيرة
  • أونروا: 200 ألف طفل في مراحل الخطر بسبب سوء التغذية في غزة
  • 117 شهيدا بسبب المجاعة في غزة بينهم 81 طفلا
  • 117 شهيدا بسبب المجاعة في غزة والصحة العالمية تحذر من زيادة كبيرة في الوفيات
  • المجاعة تفتك بأطفال غزة ومخاوف حقيقية من زيادة كبيرة في الوفيات