بوابة الوفد:
2025-10-19@21:20:51 GMT

إغلاق ICQ أشهر تطبيق مراسلة في 26 يونيو

تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT

ICQ، الذي كان تطبيق مراسلة شائعًا جدًا لفترة قصيرة في التسعينيات وأوائل القرن العشرين، لم يتبق منه سوى شهر واحد قبل أن ينضم إلى التطبيقات والبرامج القديمة الأخرى في المزرعة الكبيرة الرائعة في السماء. وسيتوقف عن العمل في 26 يونيو، وفقًا لموقعه على الويب، والذي يشجع المستخدمين أيضًا على الانتقال إلى VK Messenger للمحادثات غير الرسمية وإلى VK WorkSpace للمحادثات المهنية.

ظهر ICQ في الصورة في الوقت الذي كان فيه معظم الناس يستخدمون IRC للدردشة. ومع ذلك، فإن IRC كان مخصصًا في الغالب للمحادثات الجماعية - حيث جعل برنامج ICQ من السهل التواصل بين شخصين.

تم تخصيص رقم للمستخدمين الذين قاموا بالتسجيل للحصول على حساب، وأصبح أطول مع مرور الوقت، لأنه تم إصداره بشكل تسلسلي. كان أقصر الأرقام مكونًا من خمسة أرقام، مما يعني أن المستخدمين الذين حصلوا عليها كانوا هناك في البداية. بلغ ICQ ذروته في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين عندما وصل إلى 100 مليون حساب مسجل. وعلى الرغم من أن AIM وYahoo Messenger وMSN Messenger لم يستغرق وقتًا طويلاً لتجاوز شعبيتها، إلا أن ICQ الشهير "uh-oh!" يظل صوت الإشعارات لا يُنسى بالنسبة للكثير من مستخدمي الإنترنت خلال تلك الحقبة.


ICQ، مشتق من عبارة "أطلبك"، تم تطويره من قبل شركة Mirabilis الإسرائيلية. تم شراؤها بعد ذلك من قبل AOL ثم من قبل الشركة الروسية Mail.Ru Group المعروفة الآن باسم VK، والتي لديها خدمات التواصل الاجتماعي والرسائل الخاصة بها.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

إعادة تقديم "البنسات الثلاثة" لبرخت في المسرح الأمريكي



عندما قدمت مسرحيته "الجندي الطيب شفايك" في العام 1930 ، دخل "برخت" من اوسع الأبواب لتاريخ المسرح الألماني والعالمي، كان يُعد من أبرز الكتاب والمخرجين .. سيطرت عليه لفترة من الزمن أفكار 
"رينهارت" التي تدعو إلى جعل الممثل يختلط بالمتفرج، ثم تطورت الفكرة لديه واعتبر نهجه ثوريا يمتاز بالتمرد على أساليب الواقعية وقد تجاوز بكثير محاولات "رينهارت" الفكرية والتقنية، "برخت" المؤلف- المخرج، كان يراقب بدقة تجاربه مقارنا مع تجارب الآخرين، ويعمد إلى تعديل أفكاره، الأمر الذي أفضى إلى تطبيق مفهوم أيديولوجي تعليمي سياسي على خشبة المسرح، أثبتت تجاربه ومسرحياته في القرن الماضي أنها أصدق تعبير يرسم حالة التشكك والتمزق الروحي والتضليل السياسي، ذاك المسرح الغريب – الجديد – نشر الأمثولة وعمل على التركيز في صنع حبكة ورواية كل منهما، يعتمد المعضلة الأخلاقية وفق سرد ينمو ويتقدم بواسطة مشاهد توضيحية استخدم لنجاحها في العرض والتكنيك مجموعات من الكورس والمعلقين والرواة والأغاني والرقصات وعناوين ومعلومات تعرض من خلال الشاشة، كما وظف في مسرحياته الأجهزة والتقنية الآلية الحديثة. تمحورت مهمة المسرح "البرختي" في تصور دور خاص للممثل في كل الفراغ مستخدما إياه للمساعدة في تحطيم الوهم التقليدي.. كانت مهمة الممثل في المسرح الملحمي هي أن يضع نفسه على "بُعد" ما من الشخصية التي يجسدها والموقف الذي كان منغمسا فيه كي يثير التفكير ويستدعي استجابة من المشاهد دون ضرورة للإيهام بالحقيقة.. 
اختلافات وأفكار 
في المسرح الملحمي ثمة نقيض مع الذي ساد في المسرح "الكلاسي" مثلا " على الممثل أن يقوم بعمله بموضوعية، يجب عليه أن يتكلم بشيء من التحفظ أو البُعد أو يُعيد عملا ببطء أو يتوقف ليوضح للجمهور ، ما كان يقوم به، من خلال هذا السلوك سيخلق الممثل مؤثر – التغريب -  المطلوب سيادته في المسرح الملحمي، أما طريقة الإخراج البريختي فهي معاكسة تماما للنمط الستانسلافسكي، في مجال الديكور توجد دعوة – ذكية – لإسقاط الجدار الرابع يتم تغيير ديكور المشاهد على مرآى من الجمهور المتلقي، كما يشجع الإخراج توجيه الكلام مباشرة إلى جمهور الصالة وطرح السؤال الدرامي. 
أوبرا البنسات الثلاث 
يعتمد نص "أوبرا البنسات الثلاثة" على رواية انجليزية كتبت في القرن الثامن تمت– ترجمتها لبرخت وتطورت الفكرة العامة في مسرح التغريب، استمر عرضها 400 يوم على مسرح برلين، ثم تحولت إلى فيلم سينمائي عام 1931 بنسختين ألمانية – فرنسية، ثم عرضت المسرحية في دول عديدة منها – موسكو – باريس – نيويورك عام 1933 ولندن عام 1956، في المحاولة الجديدة لإعادة تقديمها في المسرح الأمريكي هي قادمة من أفياء العام 1928، تلك الشخصيات الدرامية المهمة كما لو أنها تخرج من فوهات قبور مفتوحة وتفرض نفسها بقوة على عالم جديد كل شيء فيه قد تبدل عن القرن الماضي، في العرض أرى العيون مشدودة إلى تلك المشاهد الموشاة باللحن الموسيقي السمفوني ذاك القصيد المختلف تماما، أنتجت بذكاء كبير لكي توثق وتؤثر في الذاكرة الأمريكية وتجعلها بمواجهة السؤال الدرامي الكبير! كانت تمتلك جواز المرور للبصيرة والذهن من خلال الإثارة المتأنقة تماما، تمكنت من التأثير على شاشة الرؤيا للمتلقي حيث يُقاد إلى لحظة وهم مغلفة بالحقيقة - يدرك أن تلك الشخصيات العديدة قد خرجت من العقل المتأمل المتوغل في حالة النسيج الدرامي البرختي، على الخشبة تم الإنتاج على ابتكارات ماكرة تكسر كل حالة للغرابة وتقترب بمنطقية من منصة التغريب.

مقالات مشابهة

  • الرقابة المالية: 764 شركة تزاول نشاط التخصيم بنهاية يونيو الماضي
  • واتساب يطلق تحديثا جديدا للرسائل والتطبيق يحذر المستخدمين.. ما القصة؟
  • البحر الكاريبي.. مسطح مائي يضم أكثر من 7 آلاف جزيرة
  • مشكلة غريبة تضرب آيفون 17 برو ماكس.. تغيّر لون الجهاز يثير استغراب المستخدمين
  • اجتماع مجلس إدارة بيت المصريين لمناقشة قضايا بيت المصريين في السويد
  • صادم.. ما الذي حدث في مطار عدن؟ لغز اختفاء الكابتن المتوكل قبيل الإقلاع بدقائق 
  • بتعديل بسيط.. إنستغرام يغضب المستخدمين
  • إعادة تقديم "البنسات الثلاثة" لبرخت في المسرح الأمريكي
  • كيف يتحول الذكاء الاصطناعي إلى خطر يهدد المستخدمين؟.. متخصص يجيب
  • OpenAI تؤسس مجلسًا استشاريًا للصحة النفسية لحماية المستخدمين